أخبار

طموح راهنافارد أكسبها لقب ميشيل أوباما الإيرانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: رغم أن الرقص في الأماكن العامة غير مسموح في إيران، إلا أن الآلاف لم يتمالكوا أنفسهم آخذين بالتمايل خلال حملة انتخابية حاشدة لمرشح الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي في العاصمة طهران. وفي ذلك التجمع، أطلق مناصرو موسوي هتافات عالية، ليس من أجل مرشحهم المفضل، وإنما لزوجته زهرة راهنافارد، وهي امرأة يدعوها البعض بميشيل أوباما الإيرانية.

والمقارنة بينها وبين السيدة الأولى للولايات المتحدة تنبع من الدور الذي تلعبه زهرة في سعي زوجها من أجل الرئاسة الإيرانية. ولم يحدث في تاريخ الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن يظهر مرشح ما زوجته في مقدمة حملته الانتخابية، فحيثما ذهب موسوي، المعتدل، تذهب معه زهرة. وقالت شكيبة شيكرهوسي، وهي إحدى 12 ألفا تجمعوا لسماع خطاب لزهرة في ملعب الحرية بطهران، "إننا ننظر لها ونقول إننا نريد أن نكون مثلها في المستقبل."

وتحولت إيران إلى جمهورية في عام 1979 بعد أن أطاحت الثورة الإسلامية بالحكم الملكي للشاه محمد رضا بهلوي، الذي اضطر إلى مغادرة البلاد إلى المنفى، وأنهت دور السيدة الأولى الذي كانت تلعبه الملكة فرح زوجة الشاه. وفي التجمع بملعب كرة القدم، كانت زهرة، وهي كاتبة وأستاذة في الأدب والفن، تلقي خطابا لدعم زوجها في حملته الانتخابية.

وقالت زهرة، وقد وظهرت وهي ترتدي الحجاب والشادور الأسود التقليدي، وهو ثوب طويل فضفاض للمرأة في إيران، إن "الحريات تراجعت خلال عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد فترة." وأضافت أمام الآلاف الذين كانوا يرتدون اللون الأخضر ويجلسون منفصلين رجالا ونساء، "آمل في أن حرية التعبير، وحرية القلم وحرية الفكر والإرادة لا تفقد في إيران."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موسوي رييس المخابرات
عباس حسن -

في كتابه الجديد الذي صدر مؤخراً في باريس تحت عنوان «واواك أي جهاز مخابرات نظام الملالي في خدمة آيات الله، في قلب الاجهزة السرية الايرانية» سلّط ايو بونه المحافظ السابق والممثل السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية والرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس الفرنسي الضوء على جوانب من سياسة تصدير التطرف والارهاب من قبل ديكتاتورية الملالي الدينية وكشف عن النشاطات التجسسية للنظام ودور بيادقه والجمعيات التي تعمل كغطاء لوزارة المخابرات الايرانية في فرنسا ودول أخرى..ونشرت صحيفة «الفيغارو» الفرنسية يوم الخميس ايضاحاً حول الكتاب في صفحتها الاولى تقول: «كتاب يصيبك بالصدمة!.. الرئيس السابق لجهاز مكافحة التجسس يتحدث عن الاجهزة السرية الايرانية: عن الاغتيالات والتدخلات واعمال التعذيب التي يغض الغرب الطرف عليها.. والكتاب يكشف أيضاً أن وزارة المخابرات الايرانية والاجهزة الامنية الايرانية تتدخل في كل من أمريكا وكندا وفي فرنسا وألمانيا وفي الارجنتين وفي جميع الاصعدة.. مستخدمة في ذلك تجارب سافاك الشاه للقضاء على المقاومة الايرانية خاصة منظمةَ مجاهدي خلق الايرانية. ففي فرنسا وبسبب تواجد السيدة مريم رجوي في افيرسوراواز تأخذ نشاطات واواك وتيرة تصاعدية.. الغاية الرئيسية لهذه الاجهزة الايرانية هي القضاء على هؤلاء ”غير المرغوب فيهم” حسب تعبير النظام.. وتصاعدت مهمة ودور جهاز المخابرات الايرانية في فرنسا في مجالات التجسس وكسب المعلومات واحباط نشاطات المعارضين كما زاد عدد عناصر هذه الاجهزة تحت غطاء السلك الدبلوماسي...».

تخفيف الشعب الايراني
احمد عبدالله -

هذا التعبير في العنوان اهانة بالشعب الايراني وبتاريخ ايران وبنساء ايران, كما انه اهانة بالشعب الاميريكي وبنساء امريكا و بالسيدة ميشيل اوباما.

تخفيف الشعب الايراني
احمد عبدالله -

الرد مكرر

الانتخابات لايرانية
باقر الصراف -

النظام الإيراني يقوم بحملة تصفية للزمر المنافسة عشية الانتخابات النيابية · شطب عدد كبير من المرشحين للانتخابات · من اسباب شطب المرشحين: عدم حضور مراسيم العزاء والمسيرات الثورية وصلوات الجمعة والجماعة وعدم تأييد المشاريع النووية وحلق اللحية أو نوع الملبس أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا أعلنت فيه أنه وإثر اشتداد صراع العقارب في النظام الإيراني وحملة تصفية الزمرة المنافسة على أعتاب الانتخابات النيابية للنظام، تم شطب عدد كبير من المرشحين بينهم أعضاء حاليين في البرلمان وهذه التصفيات لا تزال مستمرة حتى الآن. وجاء في البيان الصادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم الجمعة 25 كانون الثاني (يناير) 2008: «إن صراع العقارب داخل النظام الإيراني قد اشتد بشكل غير مسبوق باقتراب موعد مهزلة الانتخابات النيابية للنظام. فأصبحت زمرة خامنئي وبحملتها الواسعة لشطب مرشحي الزمر المنافسة تنوي تصفية الدورة الثامنة للبرلمان من هذه الزمر. ففي انتخابات النظام الصورية السابقة كانت وزارة الداخلية تؤيد ترشيح الأغلبية العظمى للمرشحين وكان مجلس صيانة الدستور يقوم بشطبهم واستبعادهم في المرحلة اللاحقة. ولكن في هذه الدورة من الانتخابات رفضت وزارة الداخلية أهلية نسبة 31 بالمائة من المرشحين في عموم البلاد. وفي بعض المدن تم شطب أكثر من 50 بالمائة من المرشحين. وفي العاصمة طهران فقط تم رفض أهلية 394 مرشحًا وفي الأسابيع المقبلة سيقوم مجلس صيانة الدستور بشطب عدد أكبر من المرشحين. إن نظام الحكم القائم في إيران والذي حوصر بأزمات داخلية وخارجية ليس أمامه أي خيار إلا تصعيد القمع في الداخل ومزيد من الإصرار على تصدير الأزمة والإرهاب إلى الخارج وتسريع وتيرة مشاريعه النووية. كما ولتمرير هذه السياسات يحتاج خامنئي إلى مزيد من عمليات الجراحية والتصفيات الداخلية والاستحواذ على السلطة من قبله ومن قبل أشرس زمر الفاشية الدينية، وهذه هي المسيرة التي انطلقت بإيصال الحرسي أحمدي نجاد إلى السلطة واستمرت حتى الآن بلا توقف. وفي هذا الإطار وبأمر من والده يعمل مجتبى خامنئي ابن «الولي الفقيه» في النظام الإيراني على إدخال مزيد من قادة قوات الحرس إلى البرلمان». وأضاف بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يقول: لقد أعلنت وزارة الداخلية أن حالات الشطب هذه جرت بعد استفسار