أخبار

فتح تندد بأحكام إعدام أصدرتها حماس في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: نددت حركة فتح بالحكم الذي أصدرته محكمة عسكرية في غزة على ثلاثة متهمين بعد إدانتهم بقتل صحفيين اثنين مواليين لحركة حماس في أيام 2007.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، في بيان له اليوم الأحد تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه "بطلان أي صفة قانونية عن سلطة الانقلاب في قطاع غزة" في إشارة إلى سلطة حركة حماس. ورأى أن المسوغات التي تعتمد عليها حماس "ثأرية وبغيضة" مستغرباً إلى تزامنها مع جلسات الحوار الوطني الفلسطيني ومحاولات انجاز المصالحة الوطنية.
وحذر الزعاريرسلطات حماس، من مغبة المساس بالمحتجزين لديها عقب القرار الذي وصفه بـ"الصوري". واعتبر أن "استكمال هذه الجريمة سيدفع بالأمور إلى الهاوية التي لا تتوقعها حركة حماس".
ولا يمكن تنفيذ حكم الإعداد دون مصادقة من الرئيس الفلسطيني. وكانت محكمة عسكرية في غزة أصدرت اليوم الأحد، حكماً بالإعدام رمياً بالرصاص على ثلاثة فلسطينيين بعد إدانتهم بقتل صحفيين اثنين كانا يعملان في صحيفة موالية لحركة حماس في أيار 2007.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة في غزة في بيان لها اليوم إن المحكمة العسكرية الدائمة بغزة أصدرت قرار حكم بالإعدام رميا بالرصاص بحق كل من المتهمين شادي عبد الكريم المدهون، وشادي خضر ديب أحمد، ورائد صبري المقوسي، بعد إدانتهم بقتل الصحفيين محمد عبدو وسليمان العشي. وذكر مصدر حقوقي إن المتهمين يعملون في قوات الأمن الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأحدهم ويدعى شادي أحمد معتقل بالفعل فيما الآخران فاران .
وكانت صحيفة فلسطينية ومنظمات حقوقية قالت إن عبدو وعشي تعرضا للاختطاف في الثالث عشر من مايو / أيار 2007، على أيدي مسلحين يرتدون ملابس الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومن ثم أطلقوا النار عليهما حيث قتل أحدهما على الفور وتوفي الآخر في وقت لاحق متأثراً بإصابته. وفي حينه اتهمت حركة حماس أجهزة الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني بهذا الحادث، الذي جاء في خضم التوتر بين حركتي فتح وحماس والذي تطور إلى قتال دام بعد شهر من ذلك انتهى بسيطرة الحركة الإسلامية على القطاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحكام الاعدام
ameerkrounz -

كمسلم وعربي وفلسطيني الأصل أقول إذا كان الأشخاص المحكوم عليهم بالاعدام وأثار حفيظة حركة فتح كانت نابعة من مصلحة الشعب الفلسطيني من مثل:1. التآمر على الشعب الفلسطيني مع العدو الصهيوني.2. الدلالة على رجال المقاومة (المجاهدين) سواء قبل الحرب الصهيونية على قطاع غزة أو أثنائها أو بعدها فإننا نؤيدها جملةً وتفصيلاً ولا غضاضة في ذلك فهم يستحقون الموت وبطرقه المختلفة كالاعدام بأحبال المشانق أو الرمي بالرصاص وذلك بفعل أعمالهم المضرة بالشعب الفلسطيني وبكيانه وباسراره وبحريته .والسبب هو أن حركة فتح بزعامة المنبوذ شعبياً ودينيناً وأخلاقياً وإنسانياً محمود رضا عباس ........التي أضاعت حقوق الشعب الفلسطيني بسبب مفاوضاته العبثية مع العدو الصهيوني العنصري النازي العالمي .