المصريون في إسرائيل يهددون بمقاضاة كبار مسؤولي الدولة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المصريون في إسرائيل يهددون بمقاضاة كبار مسؤولي الدولة
إيلاف: جاء القرار الذي أصدرته الأسبوع الماضي محكمة القضاء الإداري بالقاهرة والتي ألزمت من خلاله الحكومة بإسقاط الجنسية عن المصريين الذين تزوجوا من إسرائيليات ليثير موجات متعالية من اللغط والقيل والقال في الأوساط السياسية والدينية وكذلك الاجتماعية بمصر، ويكفي أن القضية تفاعلت بسرعة البرق من الناحية الدينية، ليعلن فضيلة شيخ الأزهر المصري الشيخ محمد سيد طنطاوي تأييده للقرار، واصفًا إياه بالحكم الشرعي. لكن، ونظرًا لكون القضية تمس الطرف الإسرائيلي أيضًا، كان التفاعل بارزًا في الوقت ذاته من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية التي حرصت على تسليط الضوء على تفاصيل القرار وحقيقة تداعياته على المصريين المتزوجين من إسرائيليات. وفي معرض تحقيقها الموسع التي أجرته بهذا الصدد ونُشر اليوم، أجرت صحيفة جيروزاليم بوست حوارًا ساخنًا مع شكري شاذلي، رئيس الجالية المصرية في إسرائيل، والذي يقيم هناك على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية. وفي بداية حديثه مع الصحيفة، أكد شاذلي على أنه لن يُجرد من جنسيته المصرية دون خوض معركة يستبسل فيها دفاعًا عن حقه في الاحتفاظ بجنسيته الأم. وفي مستهل التقرير، قالت الصحيفة إن شاذلي، المتزوج من سيدة من عرب إسرائيل ولديه أربع بنات، قد شعر بالإحباط وليس بالمفاجأة من هذا القرار الذي أصدرته المحكمة بإسقاط الجنسية المصرية عن من يتزوجون من إسرائيليات وكذلك إسقاطها عن أبنائهم. وفي حديثه مع الصحيفة، قال شاذلي:"لم يقم القاضي بدراسة الموضوع بالصورة الصحيحة. وهذا هو سبب شعوري بالحرج والأسف. ولا يعكس هذا كله إلا جهل وتخلف... ومصر تبدو كذلك. كما أن السطحية تبدو واضحة من القرار الذي أصدرته المحكمة ... فهم يتناسون حقوق الإنسان دائمًا، ويتناسون أيضًا كل ما يتعلق بالحرية... ودائماً ما يفعلون كل شيء بحسب أهوائهم ومشاعرهم الشخصية. لكن ينبغي أن تكون القوانين هي عامل الحسم، وليست حالاتنا المزاجية، أو آرائنا". في الوقت ذاته، أشارت الصحيفة إلى أن الابنة الكبرى لشاذلي فقط هي من تحمل الجنسية المصرية، أما بناته الثلاث الأخريات فيحلمن الجنسية الإسرائيلية. وقالت إنه في الوقت الذي يفضل فيه شاذلي حصول بناته على الجنسية الإسرائيلية فقط، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بعدم امتلاك أحد الحق في تجريده أو أي شخص آخر من جنسيتهم المصرية. وتابع قائلاً: "لا أكترث بجواز السفر، لكننا مصريون. فإن تكون مصريًا هو شيء يوجد بداخلنا". كما قدَّر شاذلي أنه مجرد حالة من بين أعداد تتراوح ما بين ستة إلى سبعة آلاف مواطن مصري متزوجين من إسرائيليات ويعيشون في البلاد بصورة قانونية.
وأشار كذلك إلى أن هناك عددًا آخر يتراوح ما بين أربعة إلى خمسة آلاف مصري- ما بين المتزوجين أو غير المتزوجين - يعيشون كذلك في البلاد بصورة غير قانونية. فيما عاودت الصحيفة لتؤكد على أنه وفي الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية مبهمة بشأن إمكانية تطبيق هذا الحكم القضائي أو آلية حدوث ذلك، غير أنه قد تسبب في انتشار حالة من الصدمة بين أفراد المجتمع المصري الضيق المتماسك في إسرائيل، المؤلف من مسلمين ومسيحيين. وفي الإطار ذاته، نقت الصحيفة عن مواطن مصري آخر يدعى راجي جورج فرج الله وهو يعيش في الناصرة بصحبة زوجته التي تنتمي إلى عرب إسرائيل، حيث قال :" ليس لدينا أي جنسيات أخرى، وكل ما نمتلكه هو جنسية واحدة فقط. ولا يوجد قانون مصري يتيح لك أن تُجرد أحد من جنسيته. وإذا كانوا يرغبون في تجريدنا من جنسيتنا، لذا فسيكون من الواجب عليهم أن يُغلقوا السفارة الإسرائيلية في القاهرة. فنحن الآن في حالة سلام ولم نرتكب أي شيء خطأ ". كما كشف شاذلي في سياق حديثه عن أنهم يحاولون خلال هذه الأثناء الإعداد لتنظيم مظاهرة يوم الأربعاء المقبل أمام السفارة المصرية في تل أبيب. وقال إن تلك التظاهرة ستكون بمثابة التحذير لحكومتهم بأنهم لن يرضخوا لمثل هذا الحكم القضائي. وإذا ما تبين أن الحكم قد يُنفذ على أرض الواقع، قال شاذلي: "نخطط لرفع دعوى قضائية دولية ضد كبار المسؤولين المصريين". ومن الجدير بالذكر أن المحامي نبيه الوحش قد قدم إلتماسًا للمحكمة بغرض تفعيل احدي مواد قانون الجنسية الذي تم وضعه عام 1967 قبل توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وهي المادة الخاصة بإسقاط الجنسية عن المصريين الذي يتزوجون من إسرائيليات سبق لهن الخدمة في الجيش الإسرائيلي أو يعتنقن الصهيونية كإيديولوجية. كما اعتبر الوحش في تصريحات صحافية تعقيبًا على قرار المحكمة، أنه انتصارًا للوطنية المصرية. وفي هذه الأثناء، أكد ناطق باسم وزارة الخارجية المصرية للصحيفة بأنه لا يعلق مطلقًا على القضايا المعروضة أمام القضاء. ثم انتقلت الصحيفة لتروى حكاية مواطن مصري آخر يدعي رفيق رافائيل، الذي حلم بأن ينعم بنوع مختلف من الحياة في إسرائيل، لم يجده في مصر. لكن الصحيفة قالت إنه وبعد زيارته الأولى لإسرائيل، تزوج من سيدة تنتمي لعرب إسرائيل، وبعدها بثلاثة أشهر، عاود إلى مصر لتجديد جواز السفر الخاص به لكنه أُخبر بأنه لن يتمكن من مغادرة البلاد لأسباب لم تحدد. وعندما حاول أن يسافر جوًا، اعترضته السلطات الأمنية في المطار. ما كان سببًا في لحاق زوجته به للعيش في القاهرة بعد مرور عام كامل، ثم اضطر بعدها للبقاء هناك لمدة ثمانية أعوام. ثم تحدث رافائيل عن معاناته الكبيرة في إيجاد وظيفة يعمل بها في مصر، بعد أن رفضته جميع الفنادق التي تقدم بطلبات التحاق بها، بعد أن اعتبره بعضهم "خائنًا" بسبب أمانته عند ملء استمارات التقدم لطلب وظيفة بإشارته لسابق عيشه بإسرائيل وتزوجه أيضًا من إسرائيلية. وكل ما يخشاه رافائيل الآن هو أن يبقي في إسرائيل من دون جنسية إذا ما تم تنفيذ قرار المحكمة. وأشار إلى أن حلمه الآن هو أن يحصل على الجنسية الإسرائيلية، لكنه غير متأكد من إمكانية قيام الحكومة الإسرائيلية بمنحها إياه. ثم انتقلت الصحيفة لتلقي الضوء على قصة مواطن آخر يدعى مجدي نظمي وهو من منطقة حيفا، حيث كان يعيش في مصر بصحبة زوجته التي تنتمي لعرب إسرائيل، حتى تلقت فجأةً أوامر بمغادرة البلاد ، مع غيرها من المواطنين الذين ينتموا لعرب إسرائيل، منذ عشرة أعوام. وأشار مجدي إلى أن زوجته كانت حاملاً في خلال هذه الأثناء، وقد فقدت جنينها نتيجة لهذا الأمر. وحول رأيه في قرار المحكمة بإسقاط الجنسية المصرية عنه، قال مجدي متأثرًا: "إذا سحبوا مني جنسيتي، فإني سأتوجه إلى السفارة المصرية، وسوف أضرب عن الطعام حتى أموت. فليس لدى أطفال. لذا لن أخاف على شيء ".
قسم الترجمة - إعداد أشرف أبو جلالة
التعليقات
immature
Saleh -I feel sorry for my country Egypt. These emotional and ideological decisions make Egypt looks like an immature country.
Completely immature
GoGo1 -Lately, the country has been slipping to a total immature, illogic, unhuman behaviour. Just looking at this case, how they treated animals, how they trat humans and minorities. This country lost its soul, its value and its morality.
دولة اليهود
عربي -نحن العرب نعارض و نحارب ان يتزوج احد افرادنا من اسرائيليه و لا كننا لا نمانع من ان يتزوج يهوديه لا تؤمن بدولة اسرائيل و لا تنتمي لها نحن ضد الكيان الغاصب لا ضد الديانه اليهوديه .
يا حبيبي
سوري -تضربو منكن لمصر الي خلتكن تطلعو على اسرائيل وتحلمو انكن تملكو جنسيتا لازم ما يعترفو فيكن بمصر
تستاهل!!
منيرة -يعني خلصوا البنات الي في كل أنحاء العالم عشان تتزوج من اسرائيلية حقيرة؟؟؟ وين العروبة؟؟ لو كان كل العرب مثلك كنا رحنا في داهية!!! حسبي الله ونعم الوكيل
عجيبة
ام حكم -ليه رأس الدولة المصرية بيقابل نتانياهو و المسئولين الاسرائيليين صباح مساء اذا هما خطر على مصر الغوا الاتفاقيات الأمنية معاهم و افقلوا الحدود و بطلوا تأخدوهم بالحضن و للأخ شكري أقول لا تحزن فللأسف جنسيتنا أصبحت لا تساوي تمن الورق المطبوعة عليها أصلك ما جربتش تطلع الجواز الأخضر في أي مطار حتي لو عربي
حكم منقوض
الدكتور إحسان منصور -الحكم الصادر فى شأن تجريد المصريين من جنسيتهم المصرية لمجرد الزواج من إسرائيليات هو حكم يناقض نص القانون المصرى الذى جاء فى عام 1967 وفى أعقاب حرب 1967 مع إسرائيل وكان قبل توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979 ، وهي مادة خاصة بإسقاط الجنسية عن المصريين الذي يتزوجون من إسرائيليات سبق لهن الخدمة في الجيش الإسرائيلي أو يعتنقن الصهيونية كأيديولوجية . وشرطى الخدمة فى الجيش الإسرائيلى أو إعتناق الصهيونية كأيديولجية غير متوفر فى الحالات التى يريد حكم المحكمة المصرية إسقاط الجنسية بها عن المصريين المتزوجين من إسرائيليات . فى رأيى أن هناك فرصة كبيرة لنقض هذا الحكم فى محكمة الإستئناف هذا إلى جانب أن هذا القانون قد صدر فى وقت كانت فيه مصر فى حرب مع إسرائيل ولكن بعد قيام مصر بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل يجب تجميد مثل هذه الأحكام لأن صدورها كان بسبب ظروف الحرب وأن هذه الظروف لم تعد قائمة اليوم . الأمر قد لا يحتاج إلى مظاهرات أو تطبيل إعلامى ولكنه يحتاج إلى دفاع مؤسس على أحكام الدستور المصرى الذى لايسقط الجنسية المصرية إلا فى حالات الخيانة العظمى وهو لايتوفر بأى حال من الأحوال مع زواج المصرى من إسرائيلية ، ناهيك عن أن معظم هذه الزيجات هى من إسرائيليات عربيات سواء مسلمات أو مسيحيات . هناك شق آخر يجب مراعاته أيضا وهو طلب تجميد مثل هذا القانون والقوانين الأخرى المشابهة له من قبل لجنة مراجعة القوانين فى مجلس الشعب المصرى حيث أن مهمة هذا المجلس الموقر هو إصدار قوانين لصالح المصريين وليس للنيل منهم أو محاربتهم أى كان موقع هذا المصرى .
قرار لن ينفذ
Ali, Egypt -المحكمة التزمت بالقانون الذى كان يجب تغيرة بعد أتفاقية السلام, المحامى نبيه الوحش, يستغل الثغرات فى القانون المصرى وقد أشتهر بعد رفع الكثير من القضايا ضد الفنانين والمفكرين, ورفع دعاوى على وزير الثقافة ووزير الداخلية وحسنى مبارك وحتى الملكة ألزايبث..!!!, لا أعتقد أن الحكومة المصرية ستلتزم بقرارالمحكمة وستلجاء إلى الأستئناف, كما لم تلتزم بمعظم القضايا التى كسبها ذلك المحامى.
هوية أسرائيل العربية
علاء الدين حسين -هؤلاء الأسرائيليات من عرب 48 كل زنبهم أن جيوش 6 دول عربية خزلت أبائهم وأجدادهم فى 1948, والأن نخزلهم مرة ثانية لأنهم يحاولون الحافظ على عروبتهم ويتزوجون من عرب. من مصلحتنا أن ندعم عرب أسرائيل فى المحافظة على هويتهم العربية وتقوية وضعهم السياسى وخاصآ أن الأنتخابات الأسرائيلية عادتآ لا تسفرعن فوز حزب واحد بأغلبية المقاعد.
العنصريه اهم
غريب عن الوطن -ومالوه مايجوز يهوديهالعنصريه بكل شي مدخلينهااول شي الدين وان توحد الدين تفرعت لسنه وشيعه وان توحد الدين والمذهب تفرعت لقبيلي وغير قبيلي ولك ........ ياعرب
اين الحق الضائع
galeleuo -هل عرب اسرائيل اصبخوا وصمة عار تسقط الجنسيةعن من يقترب منهم او يناسبهم .واذا كان كذلك اليسوا الفلسطيبيون جميعا فى كل بلاد العالم هم عرب ومتمسكون بالعودة الى فلسطين التى يعيش فيها اليهود مع عرب فلسطين . واللا فلماذا النعرات واعنتريات لعودة المهجرين يا ترى اليهود وعرب 48 هيتركوا الضفة الغربية بالكامل للعائدين من الفلسطينيين ونعتبرهم اسرتئسليين .ياريت حد من اللذين اصدروا هذه الاحكام يردوا علينا بدل ان ينصاعوا وراء اناس مرتزقه ومتخلفين وكل حياتهم شعارات جوفاء مدفوعة الاجر لحساب جماعات يقال انها هحظورة . ولك الله يامصر
اين الحق الضائع
galeleuo -مكرر
بدون عنوان
faisal -بدل مانسحب الجنسيه نشوف ليه راح اسرائيل وبدل ماالقضاء المصرى يحكم عليه يصدر قراربفتح رفح للمسلمين ؤالاطفال والنساء
حاقد
اخ على غباء واندفاعية العرب -ما تقوم به مصر جزء من اساليب الضغط التي تستعملها اسرائيل تجاه عرب 48 .... العرب ما زالو يخذلونهم بحجة كره اسرائيل وهم لا يقدرون معاناتهم من ال48 وحتى الان تجاه العنصرية في اسرائيل ولكن ليش هنالك حل فالذل والهوان لن ينقطعوا ابدا وانصح جميع المصريين بالذهاب للعيش في فلسطين 48 لأنها اجمل بقاع العالم زاتركو عنكم العرب واذهبو لدعم اخوانكم هناك فب الصمود حتى انتهاء السبات العربي
كلام سليم
ابو الرجالة -الاخ الشاذلي كلامة سليم فعلا ومنطقي
الي الدكتور احسان
ابو الرجالة -شكرا لما كتبت ولكن للاسف كما قلت مجلس الشعب اصبح الان يفعل ويقرر ما يضايق كل الشعب باستثناء فئات معينة من العامة من يجمعهم اي كلمة فيها كراهية للاخر او تمجيد للارهاب او اسلمة اي حاجة او تكفير اي شئ فلم يعد مجلس شعب اناس حضاريين بل مهرجين واقترح ان يكون اعضاء مجالس الشعب متعلمين وليسوا تجار حشيش
there is God
ahmad -This is the most humiliating decision I ever heard of. ya 3ayb el shoom 3al 3arab, . Lazem el keda2 yshajje3 el zawaj men 3arab isreal men shan ysa3edhon 3ala elyahood mesh yakhod menhom el jenseyyeh. ya 3ayb el shoom , hada el karar 3ar 3ala jabeen masr.
there is God
ahmad -repeated comment
THE BIG PICTURE
naso -EVERY ARAB WE GET INTO ISREAL IS A WEAPON FOR US, JUST LIKE THE PRESSURE LOOBIES THAT SPREAD AROUND WASHINGTON,THESE IMMIGRANTS ONEDAY WILL BE A PLUS AND A HELPING FACTOR IN OUR CAUSE, I JUST HOPE THE EGYPTIAN GOVERMENT LOOKS AT THE BIG PICTURE AND NOT LISTEN TO HYPOCRITES,THE ONLY WAY TO CHANGE THE STATUS QUO IS FROM THE INSIDE OF ISREAL
اصلهن فلسطينيات
الى جميع المعلقين -الى جميع المعلقين, ان هذا الرجل تزوج الذي تزوج من ما يدعوا بانها اسرائيلية لكنها فلسطينية بالاصل ولكن غطرسة الاحتلال اجبرتها على حمل الجنسية الاسرائيلية وليس بخاطرها. وقبل ان تقوم مصر باسقاط الجنسية عمن تزوج بالاسرائيلية يجب عليهم الغاء معاهدة ما يسمى بالسلام او بالاحرى الاستسلام مع الدولة الصهيونيه النازية فهذه من الامور التي يجب ان يهتم بهاالريس مبارك قبل اسقاط الجنسية عمن تزوج بمسلمة فلسطينية الاصل تحمل مجبرة الجنسية الاسرائيلية. لو انه تزوج باسرائيلية يهودية لكان الامر مختلف لكن زوجته مسلمة سواء او مسيحية فانها بالنهاية فلسطينية.