أخبار

المحافظون منقسمون بشان تاييد احمدي نجاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: تبدو الجماعات الايرانية المحافظة منقسمة على نفسها في ما يتعلق بتاييد الرئيس الايراني المتشدد محمود احمدي نجاد الذي يعتقد انه يحظى بدعم المرشد الاعلى اية الله علي خامنئي في الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

ولم تتمكن "رابطة علماء الدين المجاهدين" النافذة من الحصول على اغلبية ثلثي اعضائها لدعم احمدي نجاد في اقتراع جرى الاثنين قبل السباق الرئاسي الذي سيجري في 12 حزيران/يونيو.

وصرح اية الله محمد رضا مهدوي كاني رئيس الرابطة "في الاقتراع .. وبالنسبة لطرح احمدي نجاد كمرشح لنا، توصلنا الى غالبية، ولكن ليس اغلبية الثلثين التي تتطلبها الرابطة لتبني مواقفها".واضاف رئيس الوزراء السابق "ولكنني شخصيا اعتبر احمدي نجاد مرشحا افضل وساصوت له".

من جانبها، اعلنت كتلة اصولغارايان "اصحاب المبادئ" في البرلمان الايراني انها لم تتوصل الى اجماع لدعم احمدي نجاد.

وقالت الكتلة انه "من بين 170 من اعضاء الكتلة الذين شاركوا في الاقتراع الذي اجريناه الليلة الماضية، صوت 80 لصالح (التصويت لاحمدي نجاد) بينما صوت 75 ضد ذلك".

الا ان احمدي نجاد حصل على تاييد بعض الجماعات المحافظة في الجمهورية الاسلامية.

ففي نيسان/ابريل، اعرب "اتباع خط الامام والزعيم" المؤلف من 14 حزبا محافظا، عن دعمه للرئيس الحالي.

كما القت رابطة علماء الدين في مدارس قم المحافظة هذا الشهر بثقلها وراء احمدي نجاد رغم ان الدعم له لم يكن بالاجماع.

والاسبوع الماضي صرح خامنئي علنا بدعمه لاحمدي نجاد وحث الناخبين على عدم اختيار مرشح يمكن ان يتبنى موقفا مواليا للغرب.

ويتنافس في هذه الانتخابات، اضافة الى حسين مير موسوي، الرئيس السابق للبرلمان مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي والرئيس محمود احمدي نجاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف