محاكمة الكنيسة العلماوية في فرنسا بتهمة النصب والاحتيال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: بدات بعد ظهر الاثنين في باريس محاكمة الكنيسة العلماوية التي يدور حولها جدل شديد في فرنسا بتهمة النصب والاحتيال.
وتمثل المؤسسة الروحية العلماوية (سيليبريتي سنتر) والمكتبة التابعة لها في باريس بالاضافة الى سبعة من خبراء هذه الكنيسة امام المحكمة التأديبية في العاصمة الفرنسية في محاكمة تستمر حتى العاشر من حزيران/يونيو.
ويلاحق هؤلاء قضائيا بتهمة "النصب كعصابة منظمة" و/او ممارسة الصيدلة غير القانونية" وذلك بعد قيام هذه المؤسسة ببيع فيتامينات وادوية علاجية لاتباعها رغم اقتصار هذا النشاط قانونا على قطاع الصيدلة.
بدأت وقائع هذه القضية برفع دعوى نصب في اواخر العام 1998 من امراة قالت انها انفقت 20 الف يورو بعد ان اغراها نشطاء علماويون باختبار مجاني للشخصية كان بمثابة فخ لاقناعها بتلقي "دروس في التواصل وفي اعادة تنظيم الحياة" وشراء كتب وادوية و"الة للقياس الكهربائي" يفترض انها تقيس "الشحنة الذهنية" للمريض.
وكان عدد من التقارير الرسمية قد اعتبر ان العلماوية بدعة، الا ان هذه الاخيرة تأمل في الحصول على البراءة اذ يقول محاميها باتريك ميزونوف "سنناقش المسألة بالتفصيل لنثبت اننا لم نتلاعب بعقول الناس".
وهي المرة الثانية التي تحاكم فيها الكنيسة العلماوية كشخص معنوي في فرنسا حيث تواجه هيئتاها الرئيسيتان في هذا البلد حكما بالحل بموجب قانون العقوبات الفرنسي.
وتعود المحاكمة السابقة الى العام 2003، حين برأت محكمة الاستئناف في باريس الجمعية من تهمة النصب والاحتيال ولم تدنها سوى بمخالفة قواعد البطاقات الالكترونية.
تأسست الكنيسة العلماوية في العام 1954 في الولايات المتحدة وهي تقول ان عدد اتباعها اليوم اصبحوا بالملايين وان لديها 6000 كنيسة في 159 بلدا.
وتعتبر العلماوية ديانة في الولايات المتحدة حيث يتبعها عدد من مشاهير النجوم مثل توم كروز وجون ترافولتا. ويرتكز عملها على "علم الصحة الذهنية" الذي يقول هابرد انه يتيح الوصول الى السعادة من خلال التخلص من العناصر الذهنية السلبية.