المستوطنات في صلب مناقشات عباس في واشنطن

اوتاوا: اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين نيته التطرق الى رفض اسرائيل تجميد النشاطات الاستيطانية اثناء حديثه مع الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال زيارته المقبلة الى واشنطن.

وصرح عباس خلال زيارة الى اوتاوا عيشة لقائه المرتقب مع الرئيس اوباما الخميس المقبل في 28 ايار/مايو "انه احد اهم المواضيع التي ساتطرق اليها في واشنطن".

واضاف رئيس السلطة الفلسطينية خلال لقاء قصير مع الصحافيين الى جانب وزير الخارجية الكندي لورانس كانون "نحن على علم بموقف نتانياهو، ولست انوي خوض هذا الموضوع الحساس عبر وسائل الاعلام".

واعلن نتانياهو الاحد ان حكومته تنوي مواصلة تنمية المستوطنات الحالية في الضفة الغربية لكنها لا تنوي بناء مستوطنات اخرى. ودعا اوباما الاسبوع الماضي بحضور نتانياهو خلال اول لقاء بينهما منذ توليهما السلطة، الى وقف الاستيطان.

الا ان عباس الذي سيتباحث مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء، ابدى تفاؤلا نسبيا حول امكانية تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال "اظن ان لدينا فرصة جيدة للتقدم والتوصل الى سلام شامل في المنطقة"، مضيفا "لسنا في حاجة لاعادة ابتكار العجلة"، مؤكدا ان "القاسم المشترك" في السلام يجب ان "يكون نهاية الاحتلال الاسرائيلي الذي بدا سنة 1967 واقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل في سلام وامن".من جهته، اكد كانون موقف كندا الداعم ل"حل الدولتين".