أخبار

طرابلس وكييف توقعان إتفاق في المجال النووي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: وقعت ليبيا وأوكرانيا اليوم الثلاثاء في طرابلس اتفاقات تعاون خصوصا في مجالي الطاقة النووية المدنية والدفاع، وذلك في ختام زيارة لرئيسة الوزراء الاوكرانية يوليا تيموشنكو. ويتصل الاتفاق الاول بالتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بعدما اكد رئيس الوزراء الليبي البغدادي محمود الاثنين ان بلاده تأمل في التعاون مع كييف في هذا المجال.

وقال محمودي الاثنين خلال اجتماعه بتيموشنكو ان "ليبيا تلقت عروضا عدة للتعاون في المجال النووي المدني، لكننا نفضل (ان نتعاون) مع اوكرانيا. وسبق ان وقعت طرابلس اتفاقات مماثلة مع باريس وموسكو. ووقعت ليبيا واوكرانيا ثلاثة اتفاقات اخرى في مجالات الدفاع وحماية المعلومات السرية والتعليم العالي.

والتقت تيموشنكو الثلاثاء الزعيم الليبي معمر القذافي وسلمته رسالة من الرئيس الاوكراني فيكتور يوتشنكو تتصل بالعلاقات الثنائية، وفق ما اوردت وكالة الانباء الليبية. واكدت تيموشنكو الاثنين ان بلادها تأمل في تنويع مصادرها للحصول على النفط والغاز، مقترحة على ليبيا بناء مصفاة للنفط تبلغ قدرتها عشرة ملايين طن سنويا في ميناء اوديسا. في المقابل، تستطيع ليبيا بناء محطات وقود في الجمهورية السوفياتية السابقة لتتمكن الاخيرة "من توزيع انتاجها في اوكرانيا واوروبا"، على قول تيموشنكو.

واقترحت تيموشنكو ايضا على ليبيا التعاون في مجالي الطيران والزراعة، مؤكدة انها اعدت 17 مشروع اتفاق في مجالات عدة يفترض ان يتم توقيعها خلال اجتماع مقبل في اوكرانيا. من جهة اخرى، ابدت طرابلس وكييف استعدادهما لالغاء تأشيرات الدخول لمواطني البلدين بهدف تشجيع الاستثمارات. وتضم اوكرانيا اربع محطات نووية تنتج نحو نصف الطاقة الكهربائية التي تستهلكها البلاد.

تيموشينكو والقذافي يتبادلان الهدايا ـ سيف وبدلة نسائية ليبية

أهدت رئيسة الوزراء الأوكرانية إلى القائد الليبي معمر القذافي سيفا. فقد أعلنت تيموشينكو في المؤتمر الصحفي في طرابلس اليوم في ختام زيارتها لليبيا: "أنا أهديت للقائد الليبي سيفا، من أجل أن يكسبه قوة أكبر في نضاله في سبيل السلام وازدهار أفريقيا". وأكدت في غضون ذلك أن القذافي زعيم عالمي. وأضافت تيموشينكو أن القائد الليبي أهدى لها بالمقابل بدلة نسائية ليبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف