أخبار

غموض يكتنف الخلاف الكويتي العراقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عامر الحنتولي من الكويت: تقول أطراف كويتية مطلة على الحوار الذي تجريه لجان حكومية فنية عراقية وكويتية بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين أن الخلاف تطور في الأيام الأخيرة بسبب إقحام الوفد العراقي قضايا سياسية في صلب قضية فنية محددة ومتفق على نقاشها منذ زمن بعيد، إلا أن الوفد الكويتي أبلغ الوفد العراقي أن مسألة ترسيم الحدود ليست متداخلة أبدا مع قضايا أخرى عالقة بين الكويت والعراق مثل استحقاق الدين العراقي للكويت، وأن كل قضية تبحث على حدة وعبر لجان منفصلة تعمل بتوجيهات القيادة السياسية، في إشارة ضمنية الى اقتراح عراقي مقايضة ديونه المالية للكويت بالحدود البحرية معها.
و رغم أن الحكومة الكويتية لا تزال تبعد ملف الخلاف مع الجانب العراقي عن متناول وسائل الإعلام خشية حصول قصف اعلامي متبادل يعمق الأزمة السياسية مع الجار الشمالي، إلا أن أزمة ترسيم الحدود في طريقها للتطور السياسي نحو الأسوأ مع تعالي أصوات في مجلس الأمة الجديد ترفض صراحة اسقاط أي جزء من الديوان الكويتية على العراق، أو مبادلة أجزاء منها بالحدود البحرية، على اعتبار أن الديون مثبتة بالوثائق، وكذلك أموال التعويضات المالية للكويت عن فترة الغزو العراقي لللكويت قبل نحو 19 عاما، وهي التعويضات التي صادق عليها الأمم المتحدة عبر قرار لمجلس الأمن الدولي قبل سنوات.
ورغم تطور العلاقات الكويتية العراقية الملحوظ في الأعوام الأخيرة التي تلت سقوط النظام العراقي السابق بقيادة البعثي صدام حسين عام 2003، إلا أن العديد من الملفات والنقاط الخلافية بين البلدين لا تزال عالقة وسط موجات من التأجيل من الجانب العراقي لحل تلك الأزمات والإتفاق على حسم دائم لها، إذ كثيرا ما يتعلل ساسة العراق بالتطورات الأمنية الداخلية كذريعة لعدم عقد لقاءات حكومية عبر لجان فنية بين البلدين، إذ لا يزال ملف الديون الكويتية على العراق أبرز عقبة بين البلدين، ففي وقت تشكك فيه أطراف كويتية عدة في جدية الحكومة في تحصيل هذه الديون، يؤكد ساسة كويتيين أنهم لا يملكون الحق في اسقاطها أو التنازل عن أجزاء منها دون الرجوع الى الشعب الكويتي عبر ممثليه في مجلس الأمة.
يشار الى أن رئيس الوزراء الكويتي المكلف الشيخ ناصر المحمد الصباح كان على وشك القيام بزيارة تاريخية الى العراق في شهر مارس آذار الماضي، وهي أول زيارة لمسؤول كويتي على هذا المستوى الى العراق منذ عام 1990، إذ أعدت بغداد برنامجا حافلا لزيارة الشيخ المحمد الى أن استقالة حكومته وحل مجلس الأمة في الشهر ذاته حالا دون اتمام الزيارة، بيد أن وزير الخارجية في الحكومة السابقة الشيخ محمد صباح السالم الصباح قام بزيارة أواخر شهر يناير كانون الثاني الماضي الى بغداد قيل وقتذاك أنها استهدفت التحضير لزيارة رئيس الوزراء وتحضير أجندة زيارته، علما أن الكويت أرسلت أواخر العام الماضي سفيرا لها الى العراق هو علي المؤمن القائد السابق للجيش الكويتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النظام الكويتي
علي الربيعي -

ما زال يتعامل من منطلق المستقوي بالامريكان! وهو ما يجب ان يصحوا منه سريعآ!لان العراق طوى صفحة صدام!فعلى الحكومة الكويتية طويها من مصلحتهم قبل مصلحة العراق!لكم مع الاسف ان حكومة الكويت تراهن على بقاء العراق ضعيف او محاولة اضعافه!وهو ما لن يحصل لان امريكا تعمل على بناء عراق قوي!!نرجوا ان يرجع حكام الكويت الى رشدهم وكفاية الي صار!لان العراق جار وجار كبير!وما راح نشيل من المنطقة!فالافضل التعاون وجعل الخير يعم احسن من التعنت!والي سمح لصدام يدخل البارحة ترا يسمح للمالكي يدخل وبرضى امريكي هذه المرة! كافي عاد

الكويت والعراق
حسين الجبوري -

اعتقد ان ابتعاد الاعلام عن الخلافات اذا كان اعلاما يحب الشعبيين ضرورة ومصلحة قومية لحل المشاكل وعدم ادخال المهاترات لاسيما من نواب كويتيين والفصل بين سياسة صدام وتجويع الشعب على اخطاء صدام الذي شجعه الاخوة في الخليج على غزو ايران وقدموا له الدعم المالي مقابل الدم للشباب العراقي والعراق منذ ذلك التاريخ ينزف دما ومالا ارجو من الاعلام الابتعاد عن هذه المشكلة

الكويت والعراق
حسين الجبوري -

مكرر

ظلم ظلم ظلم
عبد القادر -

والله عيب ثم عيب وظلم ثم ظلم ان تطالب الكويت بما تسميه ديون ..هذا سلوك لاانساني وفيه حقد ينهى عنه الدين ..وارى الحنتولي يروج لرمي التهم جزافا على العراقيين ومعلوم لكل ذي ضمير حي ان السواد الأعظم من الشعب العراقي ذاق الأمرين من صدام ونظامه ويأتي الكوايتة اليوم ليعاقبوا البريء بجريرة المجرم ..من اعتدى عليكم ولى الى غير رجعة هو ونظامه ومرتزقته وعوقبوا وشردوا وطويت صفحتهم ..هل من مسلم حقيقي وعربي يقبل ان الشعب العراقي الذي تفتك به الكوليرا ولايجد الماء ولا الكهرباء فضلا عن البطالة وتأتون بفيللكم وقصوركم وسياراتكم الفارهة واموالكم المكدسة في البنوك لتطابوا شعبا مظلوما فقيرا وتقتطعوا اللقمة من افواه الأطفال ..فلا تأمنوا مكر الله ..ويد الله فوق من يطغى ويتجبر ..واذا دعتك قرارات مجلس الأمن والأمريكان على الظلم فتذكر قدرة الله عليك ..

الخلاف الكويتي
البصري -

متت وماخلصنا وذيولك يقولون منتصر، .... امة و ... بطل قومي

الله يرحمك
الايزيدي -

والله ...على الزمان كويت كامت تحجي الله يرحمك يا ابو عدي

مؤتمر الثأر العراقي
دزعبد الجبار العبيدي -

نحن نطالب الامم المتحدة وهي راعية حقوق الانسان ان تشكل لجنة دولية لمعرفة اسباب غزو العراق وتدمير ثروته وقتل أبنائة وسلب ممتلكاته وحضارته، لكل من ساهم في التدمير من العراقيين والعرب وغيرهم.ندعو الحقوقيون من العراقيين لتاليف لجنة او عقد مؤتمر دولي للشروع بهذا المشروع الكبير الذي اضاع العراق والعراقيين ارضا ومياها ومالا وشعب.فهل الامم المتحدة تستجيب؟

الفتنه قادمه
السيد الحسيني -

أنا من أهل العراق ويشهد الله الوضع في العراق في غاية التشنج والغضب من الكويت عامه بسبب سلوكية أهل الكويت العراقين يعتبرون موقف الكويت أعلان حرب ونياة مبيته بأهلنا ويقولون لاتستطيع أمريكا حماية الكويت أرجو من الحكومه الكويتيه الحكمه في موضوع حساس أقل مايقال عنه البلاء ونشر البلاء للجميع ولايغر أهل الكويت بعض مواقف الذين يدورون بفلك الكويت من القول المعسول يمكن أن يصل الى الحكومه من يلبي رغبات أهل العراق ويجتاح الكويت وهذا لعمري غير بعيد

وعادت حليمة !
جاسم الكويتي -

بصراحة كمواطن كويتي لا استغرب السلوك العراقي المتسم بالغدر والجحود فهذا ديدن العراق مع الكويت دائما! الجماعة يردون من الضحية ان لا تطالب بحقوقها ونسوا ان الذي قام بغزو بلادي دولة اسمها العراق وليس مهما من كان يحكمها وانا استغرب اكثر لو علمنا ان العراق بصدد دغه تعويضات لايران ولمصر والاردن دون يتكلم احد وعندما يصل الامر للكويت تختلف الامور اقول للعراقيين نصيحة اتعضوا من الماضي وتعلموا منه بدلا من محاولة اعادة الكرة بايذاء بلادي فكفانا ما حدث منكم ولن ينسى الكويتيون ما فعلتوه ببلادتهم ابدا وحاولوا اولا انا تكفروا عن ذنبكم بحق الكويت فهذا اقضل لكم حتى تعيش اجيالنا بسلام وامان نحن وانتم والا فمصير صدام سوف يلحق من يحاول التجرء على دزة تراب من بلادي فهل وصلت الرسالة؟! اتمنى ذلك

وعادت حليمة !
جاسم الكويتي -

مكرر

مغالطات
نجيب -

للاسف لازال البعض من الشعب العراقي يكيد بالعدوانيه و يضع اللوم علي الكويت و دول الخليج لمشاكله. يجب على الحكومه العراقيه ان تبنى علاقاتها مع الكويت و دول الخليج بدلا من المهاترات التى يتحدث البعض عنها. اما بالنسبه لبعض هذه التعليقات فهى تبين منطق خاطىء فى تحليل الامور. و هنالك شريحه كبيرة من العراقيين لايتفقون مع هذا المنطق الاعوج. و لن ينسى الشعب الكويتى و الخليجى الغزو العراقى للكويت و الدمار الذى خلفة, مالم يحاول الشعب و الحكومة فى العراق من تصحيح علاقتهم و نواياهم مع جيرانهم.اما من يتلرحم على صدام و يتمنى غزو اخر للكويت فهذا لايستحق الرد.

الكويت وصديقهم صدام
الدكتور علي السلمان -

قال الخليفه العادل عمر بن الخطاب ان العراق جمجمه العرب..ان مايسمى بالديون الكويتيه على العراق هي في الحقيقه اموال دم دفعها حكام الكويت الى صديقهم صدام لقتل الشعب العراقي بالسلاح الكيمياوي وسيحاكم الشعب العراقي كل حكام الكويت الاحياء منهم والاموات ليدفعوا ثمن هذه الجرائم التاريخيه كما دفع ثمنهاحبيبهم صدام واعوانه. اما مايسمى بتعويضات الحرب التي شنها صدام ضد اصدقائه وحلفائه حكام الكويت واكثريه الكويتيين ممن كانوا يناصرون صدام بالمال والسلاح والاعلام فيجب على الحكومه الكويتيه واعوان صدام الاخرين من الحكام دفع التعويضات للشعب العراقي ولكل المتضررين الاخرين بدلاُ من ان يدفعها ضحايا صدام من ابناء المقابر الجماعيه الصداميه الكويتيه لان الشعب الكويتي والحكومه الكويتيه هم من مد نظام صدام بمليارات الدولارات لشراء سلاحه الهائل الذي قتل به العراقيين والكويتين. اما تغير الحدود وضم اراضي ومياه عراقيه الى الكويت ظلماً وعدواناُ فسوف يستردها الشعب العراقي عاجلاُ ام اجلاُ ومهما كان الثمن.ان ما يسمى قرارات الامم المتحده في هذاالخصوص لعام 1991 و1993 هي نفسها قرارات الامم المتحده التي اعطت اراضي فلسطين للصهاينه لذلك فهي غير مشروعه وعلى حكام وشعب الكويت ان يغتنموا هذه الفرصه ويرجعوا اراضي ومياه العراق السليبه ويلغوا ديونهم وتعويضاتهم الغير مشروعه كذلك وان يرجعوا ما اخذوه من التعويضات قبل ان يأتي يوم يجبرون فيه على ارجاعها طال الزمن ام قصر وان للظالم جوله وللحق جولات بعدها ياتيه انتقام الله وانتقام الشعب العراقي المظلوم والابي . وشكرُ للاعزاء في ايلاف لاحترامهم حق التعبير للمظلومين

Viva Q8
Nasser\ Saudi stud -

ٍالمفترض يكون النقاش بين الجانبين الكويتي والايراني لان في نظري ونظر كثير من العرب هو الاستغراب من وجود اسم العراق على خريطة العالم, ثلاث ارباع الشعب عبيد لايران وفيهم هوس شي اسمه فارس, شعب عديم ثقافة لا يستفيد ويتعلم من اخطائة, بدال ما يحسنون صورتهم البشعة امام جيرانهم زادوها بشاعة, الكويت لها كل الحق للمطالبة بكل دولار يدخل العراق او العراق سابقا نظر لكل ما اصابها من دمار وتدمير لبنية تحتيه والاهم من ذالك دم ابنائها, لاحظوا الان اكثر عبيد ايران استهجنوا مطالبة الكويت بالديون وسكتوا عن اصرار ايران على اخذ ديونها من الفرع "العراق" .

لسه فاكر ده كان زمام
ابو محمد -

من خلال تعليقات العراقيين السابقة يتضح مدى عيش العراقيين بالزمن الماضي وايام قادسية صدام وام الهزائم ولم يدركوا التغيرات التي حصلت .العراقيين يتحدثون بمنطلق القوة والتي فقدوها منذ هزيمتهم النكراء في حرب تحرير الكويت ولم يعوا الى الان حجم التغير في ميزان القوى بين الكويت والعراق والذي اصبح لصالح الكويتدول الخليج و بفضل من الله لان القوة ليس بالعدد وانما بالعدة والجيش الكويتي المسلح بافضل الاسلحة والتقنيات بالعالم قادر على دحر الميليشيات المتناحرة بالعراق .ارجوا ان تفهموا الدرس والوضع الحالي ...الكويت اليوم ليست هي كويت 1990التي اخذت حين غرة بقدر وخيانة الاشرار و نحن قادرين على الدفاع عن انفسنا وانتم اضعف من تشكيل اي تهديد علينا ..عليكم اولا حل مشاكلم والتي لاتنتهي بين الشيعة والسنة والكرد والاشوريين والمسيحين ووووووووووالخ نحن نفتح ايدينا للسلام ولكن لن نتنازل عن حقوقنا ولو سبر واحد .