أخبار

العفو الدولية: سجل أوباما بمكافحة الإرهاب متباين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: ذكر تقرير منظمة العفو الدولية ان سجل الرئيس الاميركي باراك أوباما المتعلق بتغيير سياسات الادارة السابقة الخاصة بمكافحة الارهاب "متباين" حيث ان فيه نقاط سلبية واخرى ايجابية. وقالت المنظمة في تقريرها السنوي الذي يصدر غدا الخميس ان "سياسة الاعتقالات المرتبطة بمكافحة الارهاب .. وسجل الادارة الجديدة متباين".

واشار التقرير الى "الامال في تغيرات كبيرة" التي اثارتها كلمة اوباما اثناء تنصيبه في كانون الثاني/يناير بعد ثماني سنوات من حكم ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش. وقالت المنظمة ان "الوعد المبكر والخطوات الاولية المهمة التي اتخذت لاصلاح الانتهاكات لم يتبعها سوى تحرك محدود".

الا ان المنظمة اشارت الى بعض النقاط الايجابية مثل اعلان اوباما في كانون الثاني/يناير انه سينهي سياسات اساليب "التحقيق المكثف" التي انتهجتها ادارة بوش والتي يقول معارضوها انها ترقى الى درجة التعذيب، اضافة الى وعده باغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا. الا ان المنظمة اعربت عن اسفها لان ادارة اوباما "لم تتخذ سوى تحركات محدودة لضمان تطابق هذه الاعتقالات مع التزامات الولايات المتحدة الدولية"، وقالت ان "غياب المسؤولية ونقص معالجة الانتهاكات السابقة لحقوق الانسان امور لا تزال متأصلة".

ومن بين الاخطاء التي اوردتها منظمة العفو الدولية قرار ادارة اوباما في شباط/فبراير تفعيل "امتياز اسرار الدولة" وذلك للتخلص من دعوى قضائية قدمها ضحايا برامج وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) لنقل المعتقلين، كما فعلت ادارة بوش سابقا". كما دانت المنظمة طعن الادارة الاميركية في قرار اصدره قاض فدرالي اميركي في نيسان/ابريل جاء فيه ان ثلاثة معتقلين محتجزين في قاعدة باغرام الجوية يمكن ان يطعنوا في قانونية اعتقالهم امام محكمة اميركية.

الا ان المنظمة اشادت باعلان اوباما عزمه اغلاق غوانتانامو خلال عام وانهاء استخدام السي اي ايه للسجون السرية واسلوب الاعتقال "المكثف" ومراجعة سياسات الاعتقال والتحقيق ونقل المعتقلين. واشارت المنظمة كذلك الى ان الولايات المتحدة انضمت الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة والذي كانت ادارة بوش رفضت الانضمام اليه لانه يضم عددا من الدول المنتهكة لحقوق الانسان، حسب الادارة السابقة. واكد تقرير المنظمة كذلك على ان استخدام عقوبة الاعدام "لا يزال يتسم بالتفرقة العنصرية خاصة بشان عرق الضحية. ولا يزال اعداد الاميركيين السود المحكوم عليهم بالاعدام اكبر كثيرا من غيرهم" في الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف