تجربة كوريا الشمالية لا تشكل اختراقا تكنولوجيا

باريس: قالت مصادر دبلوماسية فرنسية ان التجربة النووية الثانية لكوريا الشمالية تقدر قوتها بما بين 2 و4 كيلوطن، معتبرين انها لا "تترجم قدرات جديدة" لجيش كوريا الشمالية.

وقال دبلوماسي في تصريح لبعض الصحافيين طالبا عدم كشف هويته "ان قوة التجربة تقدر بما بين 2 و4 كيلوطن وهي لا تظهر قدرات جديدة للكوريين الشماليين في المجال النووي العسكري"، مشددا على انه "لم تسجل قدرات نووية جديدة" في هذا المجال خلال تجربة يوم الاثنين.

ولجهة المقارنة فان التجربة النووية الكورية الشمالية الاولى في 9 تشرين الاول/اكتوبر 2006 قدرت قوتها باقل من كيلوطن واحد، علما ان قوة قنبلة هيروشيما بلغت نحو 13 كيلوطن.

واضاف الدبلوماسي ان التجربة النووية الكورية الشمالية الجديدة "لا تشكل اختراقا تكنولوجيا" ويرى مجمل الغربيين انها تهدف بالخصوص الى "اختبار ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما".

ولاحظ ان الكوريين الشماليين اجروا التجربة في يوم عيد وطني اميركي، موضحا ان الكوريين الشماليين "ابلغوا الاميركيين قبل ساعة من اجراء تجربتهم".

وكان الكوريون الشماليون اختاروا يوم الرابع من تموز/يوليو ذكرى استقلال الولايات المتحدة للقيام بمحاولة اطلاق صواريخ في 2006.