مجلس الامن يتجه نحو تشديد العقوبات على كوريا الشمالية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: رفعت سيول وواشنطن اليوم درجة التأهب العسكري بعد التهديدات الكورية الشمالية.وكان دبلوماسي غربي اكد ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي اتفقت على تشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب انشطتها النووية والبالستية.
وقال الدبلوماسي للصحافيين طالبا عدم الكشف عن هويته "هناك تصميم واضح في مجموعة 5+2 على المضي نحو فرض عقوبات".
وتضم مجموعة 5+2 الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن التي تمتلك حق النقض "الفيتو" وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالاضافة الى اليابان وكوريا الجنوبية. وتسعى هذه المجموعة الى الاتفاق على مشروع قرار بشأن كوريا الشمالية تمهيدا لعرضه على باقي اعضاء مجلس الامن لاقراره.
واكد الدبلوماسي الغربي ان روسيا والصين، اللتين غالبا ما تحاولان فرملة مساعي الغرب عندما يتعلق الامر باصدار ادانة لبيونغ يانغ او فرض عقوبات عليها، لن تبدي هذه المرة اي "تحفظ".
وقال "ما يجري بحثه هو نوع العقوبات" التي سيتم فرضها على بيونغ يانغ، وليس مبدأ فرض هذه العقوبات ام عدمه.
وكان مجلس الامن الدولي دان التجربة النووية الجديدة التي اجرتها بيونغ يانغ الاثنين وقرر اعداد قرار يتوقع ان يتضمن عقوبات جديدة بحق النظام الكوري الشمالي. كما كان مجلس الامن دان في نيسان/ابريل اطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا وشدد العقوبات التي تستهدف بيونغ يانغ في بيان غير ملزم، كون موسكو وبكين عارضتا موقفا اكثر تشددا.
على صعيد متصل، اكد مسؤول عسكري اميركي عدم وجود اي مؤشر على استئناف كوريا الشمالية نشاطها في مجمع يونغبيون لاعادة المعالجة النووية بغية تصنيع البلوتونيوم لغايات عسكرية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته انه بحسب معلوماته لم يتم استئناف اي نشاط في مجمع يونغبيون النووي الواقع شمال بيونغ يانغ.
وكانت وسائل اعلام كورية جنوبية اكدت انه تم رصد تصاعد دخان من مجمع يونغبيون، ما يدعو الى الاعتقاد ان المصنع اعيد تشغيله، واكدت الصحف انها استندت في معلوماتها هذه الى صور التقطها اقمار اصطناعية تجسسية اميركية.
ويستخدم الكوريون الشماليون مصنعا يعمل بالفحم الحجري لانتاج البخار اللازم لتشغيل مصنع اعادة المعالجة النووية.
ولكن صورا التقطتها اقمار اصطناعية تجارية الثلاثاء "لا تظهر اي بخار يخرج من الانابيب التي تصل بين مصنع الفحم الحجري ومصنع اعادة المعالجة"، بحسب ما اعلن معهد العلوم والامن الدولي في واشنطن الذي يبث صورا على موقعه الالكتروني.