أخبار

القوات الغربية والأفغانية قتلت 34 من طالبان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خوست، واشنطن: قال متحدث بإسم حاكم إقليم بكتيكا الأفغاني يوم الخميس أن قوات حلف شمال الأطلسي والشرطة الأفغانية هاجمت نقطة تجمع لمقاتلي طالبان في الإقليم الواقع في جنوب شرق البلاد وقتلت 34 متمردا. وقال حميد الله ذواق انه في الغارة التي جرت خلال الليل على قرية سيد خان قتلت قوات حلف الاطلسي والشرطة الافغانية في البداية 15 مقاتلا من طالبان في معارك جرت وجها لوجه ثم قتل اخرون في ضربة جوية لاحقة.

وأضاف المتحدث "بشكل اجمالي قتل 34 من طالبان في القتال والغارة الجوية. وأصيب فقط جندي واحد من حلف شمال الاطلسي." وصرح بأنه لم تقع اي خسائر بين صفوف الشرطة الافغانية او المدنيين خلال العملية التي جرت في منطقة قريبة من الحدود الباكستانية.

وأكد متحدث باسم حلف الاطلسي في جنوب شرق أفغانستان العملية لكنه قال ان عدد القتلى 27 . ولم يتسن الوصول الى طالبان على الفور للتعليق او التحقق من عدد القتلى من جهة مستقلة. وتصاعدت وتيرة العنف في أفغانستان خلال الاشهر القليلة الماضية رغم زيادة عدد القوات الاجنبية على الارض للتصدي للتمرد الطالباني.

"من السابق لاوانه تحديد مدى نجاح استراتيجية أفغانستان"

سياسيا قال مسؤول رفيع في البيت الابيض ان من السابق لاوانه قياس نتائج الاستراتيجية الاميركية لافغانستان وباكستان بعد تعديلها ولكن سيتضح نجاحها من عدمه خلال عام. ووضع الرئيس الاميركي باراك أوباما استراتيجية في مارس اذار تتضمن زيادة في حجم القوات في أفغانستان والمزيد من المساعدات لها ولباكستان المجاورة. كما استبدل الجنرال ديفيد مكيرنان قائد القوات الاميركية في أفغانستان بقائد آخر.

وقال المستشار الامني للبيت الابيض الجنرال جيمس جونز في منتدى بمجلس الاطلسي وهو جماعة معنية بالسياسة العامة "بالمقاييس والمعايير السليمة أعتقد أننا سنعلم خلال سنة ما اذا كانت الاستراتيجية ستنجح." وعندما سئل عما اذا كان المجتمع الدولي ينتصر في أفغانستان وباكستان أجاب جونز "من السابق لاوانه تحديد ذلك." وأضاف أن الاستراتيجية الاميركية تتعلق بأكثر من مجرد الانتصار العسكري.

ومضى جونز يقول "الامر لا يتعلق بحجم القوات التي ترسلها...بل بما اذا كنت ستحقق الامن والتنمية الاقتصادية والحكم الرشيد وسيادة القانون في الوقت ذاته." وأضاف "انه نهج من ثلاثة اتجاهات سيكون في مصلحتنا جميعا اذا ما أدينا بشكل سليم. بصراحة الوضع لم يتضح بعد." وقال جونز انه راض عن جهود الجيش الباكستاني لمحاربة متشددي طالبان في وادي سوات وعما قال انه ترحيب المجتمع الباكستاني بذلك.

وأردف قائلا "رد الجيش يلقى حتى الان مساندة الشعب الباكستاني...ارتفعت شعبية الحكومة قليلا في استطلاعات الرأي وسيكون لهذا أثر في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان." وفي هذه التصريحات قدم جونز دفاعا شاملا عن سياسات الامن القومي لاوباما.

وعلى الرغم من أن جونز لم يذكر ديك تشيني النائب السابق للرئيس الاميركي بالاسم فان تصريحاته كانت تهدف فيما يبدو الى الرد على انتقادات وجهها تشيني في الاسابيع الاخيرة لسياسات ادارة أوباما في محاربة الارهاب. وقال جونز "أعتقد جازما أن الولايات المتحدة ليست امنة فحسب ولكنها ستكون أكثر أمنا وأن الشعب الاميركي أصبح أكثر أمنا بسبب قيادة الرئيس التي أظهرها على مدى الاشهر الاربعة الماضية سواء في الداخل أو الخارج." واستند ضمن عناصر أخرى الى مساعي أوباما في تقوية التحالفات في الخارج باعتبار أنها ساعدت في تعزيز الامن الاميركي.

وقال قائد القوات البحرية السابق والقائد السابق في حلف شمال الاطلسي ان "التحالفات والمشاركات القوية والصامدة لا تحد في واقع الامر من قوة ونفوذ أمريكا ولكنها تضاعف من أثرهما." وانتقد تشيني قرار أوباما اغلاق معتقل جوانتانامو والافراج عن مذكرات تعود الى عهد الرئيس الاميركي السابق بوش والتي تجيز وسائل استجواب قاسية مع المشتبه بهم في جرائم الارهاب وقال ان مثل هذه السياسات جعلت البلاد أقل أمانا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف