أخبار

واشنطن تمنع نشر صور لعمليات اغتصاب في ابو غريب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية مستندة الى تصريحات جنرال اميركي ان صورا التقطت في سجن ابو غريب العراقي منع باراك اوباما نشرها، لانها تظهر عمليات اغتصاب.وبحسب الصحيفة، تظهر هذه الصور جنديا اميركيا يبدو وكأنه يغتصب سجينة واخرى لمترجم يغتصب معتقلا. وبعض الصور تكشف تجاوزات جنسية يتعرض لها سجناء بادوات او سجينة يتم خلع ملابسها بالقوة وتظهر ثدييها.وكتبت الصحيفة انها تأكدت من طبيعة هذه الصور من الجنرال انطونيو تاغوبا الذي كلف التحقيق في التجاوزات التي ارتكبت في سجن ابو غريب. وردا على سؤال للصحيفة قال الجنرال انه يؤيد قرار الرئيس اوباما منع نشر هذه الصور.واضاف "ان هذه الصور تظهر اعمال تعذيب وتجاوزات وتصرفات غير لائقة. لست اكيدا من ان نشرها سيفيد الا في اطار قانوني وعواقب النشر ستكون تعرض قواتنا للخطر (...) في الوقت الذي نحن بامس الحاجة اليها او الى القوات البريطانية التي تحاول ارساء السلام في افغانستان". واضاف ان "مجرد وصف هذه الصور امر فظيع صدقوني".وعارض اوباما في منتصف ايار/مايو نشر صور عديدة تظهر تجاوزات مارسها جنود اميركيون في سجون في العراق او افغانستان في عهد الرئيس بوش في حين ان الادارة الاميركية كانت المحت في وقت سابق الى انها تؤيد نشر هذه الصور. وكان متحدث اعلن ان اوباما اتخذ هذا القرار لتفادي "اشعال جبهة القتال وتعريض القوات الاميركية في العراق وافغانستان للخطر" في حين لم تكن طبيعة هذه الصور معروفة.وكانت صور تظهر جنودا اميركيين يذلون سجناء في سجن ابو غريب في 2004، نشرت في كافة انحاء العالم واثارت الاستنكار بسبب اساليب الاستجواب التي اعتمدها الجيش الاميركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادي
الخديوي -

في زمن ما حاول شخص ان يجعل لشعبه كرامه مثل باقي الشعوب واضطر احيانا لاستخدام الشده مع الذين تعودوا بيع شرفهم وكرامتهم مقابل مكتسبات ماديه ..... فهربوا منه الى شتى انحاء العالم حيث الناس محتاجين لاشباه عبيد لتنشيط العماله ..... باسعار اقتصاديه لتنشيط السياحه ثم غدروا به فشنقوه وهل ابلغ من انهم يغتصبون ابناء عمومتهم واخوانهم ؟ويلي من ايده الله يزيده

ولا بواكي للعراقيين
سالم سالم -

ما كاد الرئيس أوباما يبدأ ـ إذا أحسنا الظن به ـ بمحاولة تنفيذ وعوده الإنسانية لنا حتى اصطدم بجدار المصالح الاميريكية التي لها الأولوية على كل شيء بما في ذلك الأمور الأخلاقية والحقوقيةفكل شيء ممكن إلا ما يمس الأمن الأمريكي والفرد الأمريكي والجيش الأمريكي وبالتالي فماذا بقي لمن انتهكت حقوقه وتمت الإساءة البالغة إليه إذا كان إنصافه يعرض المقدسات الأمريكية للخطر !!!وإذا كان ممنوعا نشر الصور لأنه يتسبب ببعض الذى للمسيئين منتهكي الأعراض والحقوق فهل يعقل أن يجري تحصيل حقوق المعذبين والمضطهدين بنفس المفهوم الحقيقة: لا عزاء لنا في أوباما الذي بدا يلحس وعوده واحدا بعد آخر

الامن القومي!!!
سمير ونداوي -

جل ّما يخشاه اوباما هو تهديد الامن القومي الامريكي بغض النظر عن الضحايا الذين اجترعوا مهانة الاغتصاب وهتك الاعراض لان امريكا بذلك عبرت بشكل واقعي على ديمقراطيتها ودفاعها عن حقوق الانسان بشكل اكثر من سيء وبصورة اكثر من وقحة فلا يهم اوباما غير الامن القومي المزعوم