قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
روما: تولى ثلاثة من ابناء رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني الدفاع عن والدهم الذي يتعرض لهجوم المعارضة اليسارية على اثر قضية نويمي التي تحولت الى فضيحة، لينضموا بذلك الى اختهم الكبرى التي اعربت الخميس عن "فخرها" بوالدها.واثارت ملاحظة لزعيم المعارضة داريو فرانسيتشيني الاربعاء غضب ابناء "ايل كافالييري". فقد تساءل رئيس الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) خلال تجمع تحضيري للانتخابات الاوروبية "ارغب في ان اسأل الايطاليين والايطاليات +هل تسمحون بان يربي برلوسكوني ابناءكم+؟" وكانت زوجة برلوسكوني الثانية اتهمته في مطلع ايار/مايو بمعاشرة القاصرات، قبل ان تطلب الطلاق، علما انه نفى الامر تماما.ومذاك يدعو اليسار وابرز صحف المعارضة "لا ريبوبليكا" سيلفيو برلوسكوني الى ايضاح طبيعة العلاقة التي تجمعه بالشابة نويمي التي تبلغ الثامنة عشرة. وقالت ابنة برلوسكوني، مارينا (42 عاما) وهي ايضا رئيسة مجموعة شركات "فينينفيست" التي تدير امبراطورية رئيس الوزراء الاعلامية "ميدياست"، "استهجن ما يجري واشعر بالغضب. هذا يكفي!".واضافت لصحيفة "كورييري دي لا سيرا" الخميس "لا يحق للسيد فرانسيتشيني اهانة سيلفيو برلوسكوني. من يظن نفسه بأي حال؟ هل يدرك خطورة اتهاماته؟ عليه ان يشعر بالعار من نفسه!" وقالت ايضا في تعليقها العلني الاول على هذه المسألة "ان اهانة والدي تعني اهانتي واهانة المرأة والام التي انا عليها. الام التي تعلم ابناءها القيم التي لقنني اياها والداي (...) لا صلة لما يجري بحرية التعبير، انه لامر مخز".وقال الابن الاكبر لبرلوسكوني من زواجه الاول بيير سيلفيو الذي يبلغ الاربعين ويعمل نائبا لرئيس "ميدياست"، "كيف يسمح لنفسه بفعل امر مماثل؟ ان قيم برلوسكوني هي قيمي: حب العمل، والكرم (...) واحترام الآخرين الذي يبدو ان فرانسيتشيني قد نسيها"، على ما اوردت وكالة "انسا".اما لويجي، عشرون عاما، وهو ثمرة زواج برلوسكوني الثاني مع الممثلة فيرونيكا لاريو فسأل باستياء "كيف يسمح الاوساط السياسية لنفسها باصدار حكم بشان برلوسكوني الاب؟".