أخبار

القذافي يدعو لحل المشكلة بين السودان وتشاد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتاح قمة دول الساحل والصحراء في ليبيا صبراتة: دعا الزعيم الليبي معمر القذافي في افتتاح قمة تجمع دول الساحل والصحراء (سين-صاد) الجمعة في مدينة صبراتة الليبية (65 كلم غرب طرابلس) الى حل المشكلة القائمة بين السودان وتشاد "ولو بالقوة". وقال الزعيم الليبي الذي يرأس الاتحاد الافريقي امام قادة ورؤساء دول التجمع "يجب في هذا التجمع ان نحل المشكل القائم بين السودان وتشاد ولو بالقوة وحتى بفرض عقوبات لفرض السلام بين البلدين ولنمنع التدخل الاستعماري في القارة الافريقية". واضاف القذافي "ان المشكل بين السودان وتشاد هو مشكل داخلي وانعكس سلبا عليهما للتداخل الموجود بين شعبي البلدين واي اضطراب في هذا البلد سيكون له انعكاس على الاخر رغم انني على ثقة بحكمة البشير ودبي".واقترح القذافي "تكليف وفد من مفوضين ساميين من السودان وتشاد وتحت اشراف سين صاد لكي نضع تفاصيل حل هذة المشكلة وفي هذا المؤتمر سنضع الترتيبات اللازمة لذلك". ومن المقرر ان تناقش قمة السين صاد في دورتها العادية الحادية عشرة النزاعات القائمة بين تشاد والسودان والوضع الامني في هذين البلدين وفقا لمسودة جدول الاعمال التي حصلت فرانس برس على نسخة منها.وستناقش القمة التي تعقد يومي الجمعة والسبت، حالة الاتحاد الافريقي والوضع في الصومال وموريتانيا وغينيا وليبيريا وساحل العاج. وتعقد هذة القمة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل الى طرابلس الخميس رغم مذكرة التوقيف الدولية الصادرة ضده.وهذه الزيارة الثانية التي يقوم بها البشير لليبيا والسابعة الى الخارج منذ اصدار هذه المذكرة في مارس/آذار الماضي. وكان مصدر ليبي مسؤول صرح في وقت سابق ان "الرئيس البشير مرحب به"، مؤكدا "نحن في تجمع سين صاد لا نعترف بقرار ما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ونعتبره قرارا انتقائيا وغير ملزم وهو قرار يستهدف افريقيا".واضافة الى ليبيا والسودان، تضم مجموعة السين صاد ومقرها طرابلس، بوركينا فاسو، مالي، تشاد، النيجر، اريتريا، افريقيا الوسطى، السنغال، غامبيا، جيبوتي، نيجيريا، تونس، المغرب، الصومال، توغو، غينيا، جزر القمر، بنين، مصر، غينيا بيساو، ساحل العاج، ليبيريا، غانا، سيراليون، كينيا، موريتانيا، ساو تومي وبرنسيب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف