أميركي سلم أسرارا لإسرائيل ينجو من الحكم بالسجن

نيويورك: حكم على موظف مدني سابق بالجيش الأميركي يبلغ من العمر 85 عاما بغرامة قدرها 50 ألف دولار ولكن لم يحكم عليه بالسجن بعد إقراره في وقت سابق بأنه مذنب فيما يتعلق باعطاء وثائق سرية لاسرائيل في الثمانينات في قضية قال القاضي ان "غموضا اكتنفها."

وحكم قاضي المحكمة الجزئية الاميركية وليام بولي على بن امي كاديش بدفع هذه الغرامة ولكنه لم يحكم بالسجن عليه. واقر كاديش بأنه مذنب في ديسمبر كانون الاول بتصرفه كعميل سري لاسرائيل. وقال بولي "السبب في ان يستغرق توجيه اتهام للسيد كاديش 23 عاما من الحكومة يكتنفه الغموض. "من الواضح ان الحكومة /الاميركية/ لم تستطع توجيه اتهام للسيد كاديتش بارتكاب جرائم اكثر خطورة."

ولم يوص ممثلو الادعاء بالحكم عليه بالسجن. وقالوا ان كاديش قدم فيما بين عامي 1980 و1985 وثائق سرية من بينها وثائق تتعلق بانظمة الدفاع الصاروخية الاميركية لعميل اسرائيلي اسمه يوسف ياجور الذي صور الوثائق في مسكن كاديش. وقال كاديش خلال النطق بالحكم "كنت اعتقد انني اساعد دولة اسرائيل دون الاضرار بالولايات المتحدة."