جبل طارق تحتج بعد حادث بحري جديد مع اسبانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جبل طارق: رفض رئيس حكومة جبل طارق بيتر كاروانا دخول زوق حربي اسباني مجددا في المياه المقابلة للمستعمرة البريطانية والتي تعتبرها لندن مياهها الاقليمية. وتم رصد زورق تابع للحرس المدني الاسباني في 22 ايار/مايو قبالة قرية كتالان باي في جبل طارق، ويعتقد ان هذا الزورق كان يطارد زورقا اخر مشبوها. واعلن كاروانا ان "ظروف" ذلك الحادث "تبدو غير مقبولة".
وقبل ذلك، وقع حادثان اخران في حضور بارجتين حربيتين اسبانيتين في مياه جبل طارق كما افادت سلطات تلك المنطقة. ففي الثامن من ايار/مايو قامت بارجة "طريفة" الاسبانية بتفتيش زورق صيد امام المستعمرة، وفي العاشر من نيسان/ابريل اضطرت فرقاطة من الجيش البريطاني الى التدخل وامرت بارجة للحرس المدني بمغادرة المنطقة القريبة من مطار جبل طارق.
ولا تعترف اسبانيا بمياه اقليمية بريطانية حول جبل طارق باستثناء الحدود الداخلية لمينائه، في حين تعتبر بريطانيا ان شريطا بحريا مساحته ثلاثة اميال يشكل المياه الاقلمية البريطانية. وتخلت اسبانيا عن جبل طارق لبريطانيا بناء على معاهدة اوتريخت العام 1713، لكن مدريد لا تزال تطالب باستعادته عندما تتخلى لندن عن سيادتها عليه.
ووقعت الحكومتان الاسبانية والبريطانية وسلطات جبل طارق العام 2006 "اعلان قرطبة" الثلاثي بهدف التعاون على تطبيع العلاقات بين مدريد وجبل طارق ما اتاح تهدئة الوضع. ورغم ذلك ما زال جبل طارق مصدر توتر متكرر، وفي بداية ايار/مايو احتجت الحكومة الاسبانية لدى لندن على اتفاق ضريبي ابرمته الولايات المتحدة مع جبل طارق يوحي ان تلك الارض البريطانية اصبحت مستقلة.