أخبار

زيارة الرئيسي اليمني للسعودية تكتسب أهمية خاصة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: يبدأ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم الأحد زيارة إلى المملكة العربية السعودية تندرج في إطار روابط الأخوة والعلاقات التاريخية القوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية واليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية امس السبت أن زيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل تسارع المتغيرات الدولية والإقليمية التي تتطلب تبادل الآراء وتنسيق المواقف.

وقالت إن البلدين يعبران في كل مناسبة عن ارتياحهما التام لتطور العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية وعن تطابق وجهات النظر حيال الكثير من القضايا المشتركة. وأضافت أن الزبارة تأتي "حرصاً من قيادتي البلدين على توطيد عرى العلاقات جاء إنشاء مجلس التنسيق السعودي اليمني والذي عقدت أولى دوراته عام 1975".

وتابعت "شكل التوقيع على مذكرة التفاهم في 26فبراير شباط 1995 في مكة المكرمة نموذجا لروح المودة والوفاق و دافعاً اكبر لمزيد من العلاقات الأخوية المتنامية وأثمرت هذه الاتفاقية عن تشكيل اللجنة العليا السعودية اليمنية المشتركة ما نتج عنها اجتماعات عدة لجان اقتصادية وعسكرية وفنية وغيرها فيما يخدم تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين".

وشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نمواً مستمرا حتى بلغ في العام 2007، 3251 مليون ريال منها 2738 مليون ريال صادرات المملكة إلى اليمن و 513 مليون ريال واردات المملكة منها . وبلغت قيمة الاستثمارات السعودية في اليمن خلال العام الماضي 2008 ،33 مليارا و302 مليون ريال يمني بموجودات ثابتة قدرت بمبلغ 29 مليارا و518 مليون ريال مقابل إنشاء 5 مشاريع إنتاجية وخدمية وفرت خلالها 656 فرصة عمل في اليمن.

وأوضحت بيانات إحصائية في اليمن أن المشاريع تركزت في قطاعي الصناعة والنقل . واحتلت الاستثمارات السعودية في اليمن المرتبة الأولى في قائمة الاستثمارات العربية والأجنبية خلال العام الماضي 2008.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وحدة اليمن والسعودية
كوهين البحر الاْحمر -

كثر الحديث بعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله العرش السعودي خلفا لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله ’ حيث كان الرئيس علي عبدالله يتطلع الى دور اكبر في اللعبة الدولية ووجدت ضالته في الملك عبدالله الرجل الطيب الذي لايكذب ولايغدر ويؤمن بصدق بقضايا الامة العربية والاسلامية ووحدتهما ومن هذه الثغرة دخل صالخ اليمن بفكرة وحدة اليمن والسعودية ’غير انني الاْن بت على يقين ان الملك عبدالله بن عبد العزيز والرجال من حوله اصبحوا يعرفوا مرامي واهداف صالح الذي يوشك نظامه ان يسقط تحت ضربات الفساد الذي ملاء البر والبحر والسماء وتجاوز القارات.