فتور في اليوم الأول للحملة الإنتخابية للمجالس البلدية بالمغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: لم تجد الحرارة طريقها إلى الدوائر بالمغرب، في اليوم الأول للحملة الانتخابية للمجالس البلدية لـ 12 يونيو (حزيران) المقبل، التي يتنافس خلالها 30 حزبا لانتخاب 27 ألفا و795 مستشارا جماعيا بـ 1503 جماعة حضرية وقروية. ففي مجموعة من الدوائر في الدار البيضاء، سادت حالة "فتور" تام جعلت بعض الناخبين، الذين التقتهم "إيلاف" اليوم، يعتقدون أن الحملة لم تبدأ بعد. وحاولت "إيلاف" متابعة حملة أحد المرشحين غير أن "البرودة" كانت العنوان الأبرز في اليوم الأول، إذ لم تصادف أي مرشح.
وسجل غياب ملصقات المرشحين في الخانات المخصصة على بعض الجدران لتعريف الناخبين بالمتنافسين من كل حزب، في حين لم يشاهد أي تحرك لأي مرشح في الأحياء والشوارع. وبدأت مجموعة من الأحزاب تسابق الزمن لطبع ملصقات تحمل شعار ورمز مكونهم السياسي، إلى جانب أوراق تتضمن لمحة قصيرة عن أبرز برامج المرشح التي يراهن عليها لكسب أصوات الناخبين.
ولجأ المرشحون إلى تمهيد أجواء الحملة بإرسال الشباب والنساء، الذين سيستعينون بخدماتهم في هذا الاستحقاق، إلى أبناء أحيائهم لجس نبضهم، ومعرفة لمن سيمنحون صوتهم. وقال سعيد أشبالي، بائع في دائرة لمعاريف بالدار البيضاء، "لم نلتق أحد لحد الآن، حتى اعتقدنا أن الحملة لم تبدأ بعد، لكن تردد علينا شباب يطلبون منا التصويت على مرشحين يعملون لديهم".
وذكر سعيد، لـ "إيلاف"، "ننتظر برنامج كل مرشح، وكل ما يهم هو البنية التحتية التي نتمنى أن تتحسن، إلى جانب تشغيل الشباب الذين يكتوون منذ سنوات بنار البطالة"، مشيرا إلى أن "الجميع يعتبر أن هذا الاستحقاق هو الفرصة الأخيرة لإعادة الثقة للناخبين في الأحزاب وفي العمل السياسي ككل". من جهتها، قالت حنان شيد، عاملة، "ما زلنا ننتظر التعرف على الناخبين وبرامجهم، ونأمل كثيرا في تحسن الأوضاع"، مبرزة، في تصريح لـ "إيلاف"، "نرجو أم تطبق البرامج على أرض الواقع".
ووصل عدد التصريحات بالترشيح المودعة برسم مجموع المقاعد المخصصة لمجالس الجماعات والمقاطعات، والبالغ عددها 27 ألف و795، إلى ما مجموعه 130 ألف و223 ترشيحا، منها 114 ألف و939 ترشيحا برسم الدوائر الانتخابية العادية، و15 ألف و284 ترشيحا برسم الدوائر الانتخابية الإضافية الموجهة للنساء.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن عدد التصريحات الفردية بالترشيح، بالنسبة للدوائر الانتخابية العادية برسم الجماعات التي يطبق فيها الاقتراع الفردي، بلغ ما مجموعه 55 ألف و751 ترشيحا، موزعا على 20 ألف و545 دائرة انتخابية. أما بالنسبة للجماعات التي ينتخب أعضاء مجالسها عن طريق الاقتراع باللائحة، والبالغ عددها 92 جماعة، فبلغ عدد اللوائح المقدمة برسم الدوائر الانتخابية العادية التابعة لها 1892 لائحة تضم 59 ألف و188 ترشيحا.
وأضاف البلاغ أنه في ما يتعلق بالدوائر الانتخابية الإضافية الموجهة للنساء، والبالغ عددها 1538 دائرة، فقد بلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة برسمها على المستوى الوطني 5853 لائحة تضم 15 ألف و284 ترشيحا، للتنافس على ثلاثة آلاف و344 مقعد.
واتصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، من مقر إقامته بباريس، بالوزير الأول عباس الفاسي، حيث جدد التأكيد على توجيهاته لإجراء العمليات الإنتخابية، في نطاق من النزاهة وسيادة القانون. وخلال هذا الاتصال، جدد الملك الإعراب عن الثقة في الوزير الأول، عباس الفاسي وفي الحكومة، لمواصلة ومضاعفة جهودهم، للنهوض بالإصلاحات والأوراش الكبرى، والإنكباب على حسن خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين.
التعليقات
الا الاستفزاز
خالد غساني -الغضب في اقصى درجاته هو ما يبدو على ملامح المواطنين و نبراتهم بعد السماح للمتورطين في الافساد و الاستبداد بالترشح للانتخاب و خاصة الواردة اسماؤهم في تقريرالمجلس الاعلى للحسابات وان اكثر الكلمات استعمالا في المجالس الخاصة هي كلمة الحكرة التي تعني الاحتقار مما جعل مدبنة خريبكة امام سؤال اكبر من ان يجيب عنه وزير او حكومة ماذا تستحق خريبكة و ماذا يريدون من خريبكة والى متى ننتظر من السلطة المركزية ان تقوم بواجب الانصاف اما ان الاوان للجوء الى التحكيم الملكي اما ان الاوان ان يسلم سكان خريبكة ملفهم المطلبي للملك ان مشاعر الاستفزاز وصلت الى درجة لاتفوقها من حيث الحدة و الشدة الامشاعر الاستفزاز التي انتابت سكان خريبكة بعد قصف الطيران الاستعماري لمظاهرة تطالب بعودة الملك الوطني في غشت1955 ان رسائل خريبكة لا تصل الى الملك و هذه عباره يفهمها الوطنيون وفي كل الاحوال لن يحكمنا اتباع ادريس البصري و اوفقير ان خريبكة تتنفس بصعوبة و تحتاج الى الصعداء