أخبار

الحكومة الليبية تضم "الغد" القريبة من سيف الاسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس:قررت الحكومة الليبية الاحد ضم وسائل الاعلام التي تملكها شركة "الغد" الخاصة التي انشئت قبل عامين برعاية سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، بحيث تصبح تحت اشراف الحكومة.

ونشرت رئاسة الوزراء الليبية عبر موقعها الالكتروني نص قرار "تؤول بموجبه القنوات الفضائية المرئية والمسموعة والصحف والمطابع التي كانت تديرها شركة +الغد+ الاعلامية الى المركز الوطني للخدمات الإعلامية".

وفي ضوء ذلك، "تقرر ان تنقل قناتا +الليبية+ الفضائية والمسموعة وقناة +الايمان+ وصحيفتا +اويا+ و+قورينا+ ومطبعة +الغد+ الى المركز المذكور، على ان تتم تصفية حقوق الملاك وتعويضهم".

وسمحت الحكومة الليبية في قرارها بان تستمر "وسائل الاعلام المذكورة في البث والاصدار بالتسميات نفسها والشعارات والترتيبات السابقة"، من دون ان توضح الاسباب التي دعتها الى ضم هذه المؤسسة الاعلامية بعد نجاح استمر عامين.

واضاف القرار ان "المركز سيتولى تحت رعاية الحكومة الليبية، رسم النهج الاعلامي للوسائل الاعلامية التي كانت تديرها شركة +الغد+ وتنفيذ الخطة الاعلامية لها".

وكانت شركة "الغد" اعلنت في اواخر نيسان/ابريل انها قررت نقل مقر قناة "الليبية" الفضائية الى خارج ليبيا للدخول في شراكة مع مستثمر اجنبي.

وكان سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي دعا في مناسبات عدة الى ضمان استقلال الاعلام والصحافة عن مؤسسات الدولة الرسمية للاشارة الى الممارسات الخاطئة والتجاوزات.

وتميزت صحيفة "اويا" بهامش واسع من الحرية، وحظيت قناة "الليبية" التي بدأت البث قبل عامين بنسبة مشاهدة عالية بين الليبيين لتميزها عن القناة الرسمية بتنوع برامجها واخبارها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد الساعة
محمد -

لقد اعتقدنا أن في ليبيا تغير نحو الافضل. وتفاجأنا بظهور عقليات وتوجهات سياسية رسمية تفتح الباب امام الاعلام الخاص وما يضمنه من حريات تمكّنه من المنافسة والنجاح والخروج من ملل الاعلام الرسمي المفضوح الذي لا يتابعه أحد. فكانت تجربتا الغد عبر قناة "الليبية" في طرابلس وقناة "الساعة" في مصر السباقتين في هذا المجال المتقدم من حرب الاعلام. وكادت ليبيا أن تنافس قطر في تجربة الجزيرة لولا التدخل المصري الذي استطاع أن يفرّغ الساعة والليبية من مضمونهما، وأن يعيدهما الى أحضان الاعلام الرسمي الليبي.فالتدخل المصري والسعودي لم يرفع يوما الغطاء عن الجزيرة في قطر، لكن في ليبيا اللعبة الاعلامية تدار بقواعد مختلفة.