أخبار

اوباما يعرب عن "سخطه" لمقتل طبيب يمارس الاجهاض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:افاد بيان اصدره البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعرب عن "صدمته وسخطه" لاغتيال طبيب يمارس الاجهاض خلال مراحل متقدمة من الحمل، كانت حركات تمارس الاجهاض وجهت اليه تهديدات منذ فترة طويلة.

وقال الرئيس الاميركي "لقد اغضبتني وصدمتني جريمة قتل الدكتور جورج تيلر بينما كان يهم بدخول كنيسة هذا الصباح".

واضاف "ايا يكن عمق خلافاتنا بصفتنا اميركيين حول مسائل تتسم بالصعوبة كالاجهاض، فانها لا يمكن ان تحل بأعمال عنف مشينة".

وقتل الطبيب قبيل الساعة العاشرة (15,00 ت غ) امام كنيسة لوثرية في مدينة ويشيتا بعيد وصوله للمشاركة في قداس الاحد، من جانب مسلح لاذ بالفرار في سيارة من طراز فورد زرقاء، بحسب ما قالت الشرطة والبلدية.

واستنفر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) للعثور على مطلق النار الذي تبين ان لوحة سيارته تعود الى منطقة في ضاحية كنساس سيتي، على بعد حوالى 300 كلم من ويشيتا.

ويبلغ الطبيب تيلر السابعة والستين وهو من الاطباء النادرين في الولايات المتحدة الذين يوافقون على اجراء اجهاض في فترات متقدمة من الحمل. وكثيرا ما كانت تنظم تظاهرات مناهضة له امام عيادته التي كان يجري فيه عمليات الاجهاض.

والعام 1986، اصيبت عيادته باضرار جسيمة اثر استهدافها بقنبلة، كما اصيب هو بجروح العام 1993 في يده اثر تعرضه لاطلاق نار من شخص اعتقل وحكم عليه بالسجن 11 عاما.

كما لاحق القضاء الاميركي الطبيب مرارا بسبب قيامه ب19 عملية اجهاض "غير شرعية" العام 2003، لكنه برىء في اذار/مارس الفائت. واوضح الطبيب انه في ظل حماية الشرطة الفدرالية منذ العثور العام 1994 على قائمة باشخاص مهددين بالقتل هو في مقدمهم.

وقال انه يدير احدى ثلاث عيادات تمارس عمليات الاجهاض المتأخر في الولايات المتحدة. وهذه العمليات قانونية في كنساس في حال اكد طبيبان مستقلان ان الام يمكن ان تتعرض لاخطار صحية خلال الولادة.

واتهم تيلر بانه على ارتباط مالي بالطبيب الذي يدلي بالرأي الثاني. وتأتي جريمة ويشيتا بعدما دعا الرئيس اوباما قبل اسبوعين مؤيدي الحق في الاجهاض ومعارضيه الى ايجاد "مساحة تفاهم"، وذلك في خطاب القاه في جامعة كاثوليكية واعتبرته بعض الاوساط المناهضة للاجهاض "تحريضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف