الطعون تطارد " نون النسوة " في برلمان الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التوتر يظهر في أولى جلسات البرلمان الكويتي عامر الحنتولي من الكويت: تطور أمس الطعن القانوني الذي تقدم به رجل قانون كويتي أمام المحكمة الدستورية العليا وسط جدل سياسي وشعبي وقانوني واسع حول الضوابط الوطنية والشرعية التي ينبغي لنائبتين في مجلس الأمة الكويتي الجديد الإلتزام بهما بشأن إرتداء غطاء الرأس، مع إنضمام نواب الى تأييد الطعن بشكل علني، في ظل مخاوف كبيرة من إصدار قرار قضائي يقضي ببطلان عضوية النائبتين أسيل العوضي ورولا دشتي، خصوصا وأن القضاء الكويتي وتحديدا المحكمة الدستورية اعتادت على النظر في الطعون والدعاوى بمعزل عن المعايير السياسية، أو ميل الرأي العام، تماما كما حدث في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي حين أمرت محكمة كويتية بوقف التداول في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) استنادا الى دعوى رفعها محام كويتي أبدى في دعواه ما اعتبرته المحكمة أنه جدير بالإتباع.
ووفقا لأستاذ القانون العام، الفقيه في دستور دولة الكويت الدكتور محمد الفيلي فأن 'قانون الانتخاب استلزم توافر شروط عدة في المرشح، وإذا تبين أنه فقد أحد تلك الشروط في ما بعد يمكن إسقاط عضويته، لكن في موضوعنا فنحن أمام نص استثنائي لأنه خارج عن أصل المساواة، والنص الاستثنائي لا يجوز التوسع في تفسيره، ولا يجوز القياس عليه، ولا يجوز افتراض وجوده ويطبق في إطاره المحدد فقط، مضيفا أن 'التعديل الذي جرى على قانون الانتخاب جاء بنص استثنائي وقرر انطباق حكمه على الناخبة المرأة التي تلتزم بالشروط والأحكام المعتمدة في ممارسة الانتخاب والترشيح فقط، ولا يجوز تفسير هذا النص خارج هذا الإطار لأنه نص استثنائي وفيه غموض يعيب التشريعات ويجعل القضاء الدستوري المقارن يقرر عدم دستوريتها، والنص أشار إلى احكام وقواعد معتمدة ولم يبين ما هي ولم يحدد جهة اعتمادها وهذا من أوجه الغموض والتجهيل في النص، ومن المعروف أن الخطاب التشريعي يلزم المكلفين في حال وضوحه أمّا في حال غموضه فلا يحتج به في مواجهة المكلفين".
وبإنتظار فصل المحكمة الدستورية في فصل الناشي فإن الشارع الكويتي يتساءل عما إذا كانت المحكمة الدستورية ستبطل فعلا عضوية النائبتين العوضي ودشتي، ليصبح التمثيل النسائي في مجلس الأمة الكويتي مقتصرا على مقعدين للدكتورة معصومة المبارك، والدكتورة سلوى الجسار علما أن الأخيرة تواجه طعنا بعضويتها هي الأخرى من قبل مرشحين في الدائرة الثانية قالا في دعوتي طعن أنهما الأحق بالمركز العاشر الذي حصلت عليه الجسار في الإنتخابات الأخيرة.
التعليقات
كلام غير قانوني
wael -الحمدالله انتهت كل مشاكل الكويت و لم يبقي الا غطاء راس النائيات ان شاء الله نحل المشكلة و سنطرد هاتين الخارجتين علي القانون و نحل المشكلة ........اذكر المحامي الالمعي بكل الهرج الذي سمعناه عندما طر البرلمان التركي نائبه لانخ=ها محجبة و دفاع المستاسلمين عن حريتها الشخصية و ووووووو.......
لا تعليق
nuna -حركات يقوم بها البعض لاجل الشهرة ليس الا الضوابط الشرعية مصطلح مطاطى النساء فى الكويت غير ملزمات بتغطية الراس او بلباس معين المراة لها مطلق الحرية بمظهرها
الناس قدام وحنا لورى
حمود ناهض العتيبي -انا ابي اعرف ليش هالنوعيات من البشر ما لقو شي يعطلون فيه مسيرة حقوق المرأه السياسيه في الكويت الامسئلة الضوابط الشرعيه وحجاب الوزيرة ياجماعه الي يسمعكم يقول الي بالمجلس هيفاء وهبي وروبي ونانسي ولابسين الشفتشي والمحزء والمشخلع على قولت اخونا المصريينولا كانهم خواتنا وبناتنا وامهاتنا ولباسهم ساتر ومحتشم ولايرتقي للمستوى الي يتطلب كل هالطنطنه والبهرجه
إلى متى ؟
scorpionah -إلى متى ينظر أصحاب العقول المتحجرة إلى أمهاتنا أخواتنا وخالاتنا و عماتنا وجداتنا وووو... على أنهم عار. ألا تستحق المرأة التي أنجبت الرجل الاحترام لماذا هذة النظرة الرجعية للمرأة. الحجاب الحجاب الحجاب إلى متى ونحن نتحدث عن فرضيته اتركو الدين فلا نقحم السياسة بالدين. ونوابنا الافاضل الذين خرجوا من البرلمان " غصبن عليهم راجعون" وسيتعاملون مع أخواتهم فما هي إلا بلبلة لا داعي لها فمن قبل واجهوا الفاضلة نورية الصبيح " حسافة عليها" و د. موضي الحمود الله يعينها, فلماذا البداية تكون بهذة الطريقة السخيفة الهابطة المستوى..متى سيتعلمون هؤلاء الجهلة ويرتقون
الناس للأمام
الحجفاني -القوى الظلامية الهدامة تريد الرجوع لعصر الظلمات - حتى الشرع الحنيف لا يجبر المرأة على الحجاب ومن يريد التفقه في الدين فليرجع إلى أصول الحجاب وإشتراطاته- ولمن لا يعلم فقد جاء الحجاب لتمييز الحرة من الأمه ومرة أخرى وليست آخيرة تهنانينا لشعب الكويت الشقيق دخول المرأة البرلمان ومعترك الحياة السياسية وتعازينا للقوى الظلامية
ألعداء لمحمد
العزاوي -أني لشديد العجب أن لا ينتهي حرب الجاهلية و الجهلة ضد محمد و دينه لكل هذه المدة وقد تجاوزت 1400 سنة منذ البعثة حتى اليوم.....علما بأن الرسول تسابق راكضا مع زوجته عائيشة أمام الناس ...ثم أن الرجال و حتى أشباه الرجال(ما أشبه اليوم بالبارحة)المسلمين لم يكونوا يرتدون ما يرتده أعداء محمد اليوم ...في الكويت و غيرها
مصخرة !
اماراتية -والله مصخرة !يعني غطاء الراس راح يعيق مشاريع الكويت التنموية !
ضحك على الذقون
دكتاتور قانوني -شر البلية ما يضحك
لايفقهون شي
الحقيقة -للاسف ان نواب التأزيم لايفقهون في العمل البرلماني ولا المهام المناطه بهم ولا تتعدى نظرتهم وافكارهم رؤوس انوفهم او تحت اقدامهم وسيكونون السبب بتعطيل مجلس الامة لعشرة سنوات قادمة وراح اذكركم بذلك يوم من الايام لان امور الدولة لاتدار بعقليه الديوانيات فهؤلاء النواب لايحسنون ادارة بيوتهم فما بالكم بادارة دولة