أهل يافا يرفضون قوانين الولاء لإسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يافا: يقول الكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل إنهم المتضررون بشكل رئيسي من قوانين الولاء لدولة اسرائيل.
فمدينة يافا (عروس البحر كما تسمى) يستوطنها العديد من اليهود، ولكن أهل المدينة من العرب يحاولون الابقاء على عروبتها.
إلتقيت بالناشط السياسي والاجتماعي عمر سكسك، الذي يرى أن القوانين الجديدة ستحارب من قبل عرب يافا كما حاربوا قوانين اخرى من قبل.
وعمر هو عضو المجلس البلدي ليافا و تل أبيب عن الجبهة الديمقراطية للسلام و المساواة، ويرى أن مقاومة القوانين الاسرائيلية المجحفة مهمة مستمرة وضرورية للمحافظة على الوجود العربي في المدينة.
ويقول عمر: "هناك سياسية واضحة انتهجتها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من أجل ضرب الوجود العربي، ولكننا استطعنا أن نتعايش كمواطنين عرب مع هذه القوانين لمدة ستين عاما. فهذه القوانين تدل على افلاس اسرائيل ونهجها المتضارب".
ماهية القوانين الثلاثة
وتوصل سكرتير الحكومة الاسرائيلية اخيرا إلى حل وسط حول القانون الذي يمنع التظاهر لإحياء "يوم النكبة". فبدل السجن كعقوبة على الاشخاص المشاركين في التظاهرات، سيتم التركيز على المؤسسات التي تدعم الفعاليات بشكل مباشر أو غير مباشر.
فستُحجب التسهيلات الضريبية عن هذه المؤسسات، ولن تحصل على مساعدات حكومية في المستقبل.
وهذا الحل سيُقدم لتقيميه قانونيا ومن ثم يناقش في الكنيست.
ويبقى قانون الولاء الذي بموجبه سيكون على كل شخص يريد المواطنة في اسرائيل أداء قسم الولاء والتعهد بالخدمة العسكرية قيد النقاش، أما قانون انكار يهودية وديمقراطية الدولة فهو بإنتظار المصادقة النهائية عليه في الكنيست.
الصيادون يحاربون القوانين
منذ قرون، كانت السفن التجارية و الغازية ترسو في ميناء يافا التاريخي.
ولكن الخطة الاسرائيلية الان تقوم على تحويله إلى مرفق سياحي، ولذا فالصياد الفلسطيني لن يجد له مكانا هنا في المستقبل القريب.
تجولت في الميناء وإلتقيت بالصياد سعدو زينب الذي ورث مهنة الصيد عن ابيه ويأمل أن يورثها إلى أبنائه.
ولكن المشكلة هي أن السلطات الاسرائيلية حصرت سفن الصيادين في ربع الميناء فقط ولا مكان لسفن جديدة.
اسرائيل تعمل على تحويل الميناء لاستقبال اليخوت التي يملكها رجال الاعمال الاسرائيليين والاجانب ليفقد الميناء الوظيفة التي بني لأجلها.
وعانى سعدو طويلا من القوانين الاسرائيلية التي يقول إنها تريد ابعاده عن مصدر رزقه، ليس فقط قوانين الولاء التي تتحدث الحكومة عنها ولكن هناك قوانين اخرى لها علاقة بالتفاصيل والتخطيط.
ويقول صياد السمك الفلسطيني: "كل حياتنا ونحن في الميناء فأرادوا اخراجنا من هنا ورمينا خارج الميناء، لا صيادين ولا مخازن ولا سفن. فعندما عرفنا بالامر تجمعنا من كل المناطق و تظاهرنا وتوجهنا إلى المحاكم واعتقلونا اكثر من مرة."
نضال سعدو وغيره من عرب اسرائيل للبقاء في أرض اجدادهم ليس سهلا، فالقوانين الاسرائيلية - اضافة إلى الخطط العمرانية - تجعل المهمة بالنسبة لسعدو صعبة للغاية.
أحمد البديري
التعليقات
يافا عربية وستبقى
احمد -يافا والمدن المحتله عام 48 عربيه الارض والهواءوستبقى عربيه وكل الشرفاء فلسطين 1948 هم من ارض فلسطين هم اصحابها الحقيقيون واليهود اتوا من دول خارجيه وهم الغرباء بل عصابات مارقه لا بد ان تزول اجلا ام عاجلا...وهو خطأ تاريخي يجب تصحيحهوفلسطين كلها في قلوب لامه العربيه والاسلاميه باكملها....المقاومه باقيه رغم انف المجرمين