نهاية غريبة لعرض تشافيز التلفزيوني

كاراكاس: لليوم الثاني على التوالي، يلغي الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، عرضه التلفزيوني آلو، أيها الرئيس (Alo Presidente).

ويبدو أن العرض التلفزيوني الذي كان مقررا له أن يستمر لأربعة أيام احتفالا بالذكرى العاشرة للبرنامج الأسبوعي، اقتصر في النهاية على بضعة عروض خلال يومين.

فبعد إلغاء برنامج يوم السبت دون الإدلاء بأي سبب رسمي، تقرر إلغاء برنامج يوم الأحد.

وعللت الحكومة تعليق البرنامج المباشر إلى "عطل فني"، علما بأن إلغاء العرض ليوم السبت جاء بعد أن احتد الجدل مع الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا الذي طالب بأن يدخل في نقاش متلفز مباشر مع تشافيز.

جدل على الملأ

ولم يتضح بعد سبب إلغاء يومين من العروض الخاصة بالذكرى العاشرة لبرنامج "آلو، أيها الرئيس".

وكانت عروض اليومين الأولين كما يتوقعهما الجمهور: تقديم تشافيز للبرنامج في محطة لتوليد الكهرباء غربي البلاد، ونقل مباشر لنشاط الحكومة عبر مختلف جهات فنزويلا، هجومه على منتقديه، ووعيد موجه لوسائل الإعلام الخاصة.

وفي عرض المساء لعبت الموسيقى وألقي الشعر، وكان احتفال بالبرنامج التلفزيوني الذي صار مؤسسة في هذا البلد الاشتراكي.

لكن الشطر الثاني من هذا البرنامج أجهض لأسباب مجهولة، وكان ينتظر أن يعلن فيه الرئيس تشافيز عن حدث مهم ، أو أن يحطم رقمه القياسي وهو تقديم العرض لمدة 8 ساعات والربع دون انقطاع.

وجاء القرار بعد أن اندلع جدل على الملأتصدره الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الذي حضر إلى البلاد للمشاركة في ندوة للمناهضين للرئيس تشافيز. وتبادل الطرفان التهم بشأن نقاش متلفز بين الرئيس ومنتقديه وفي مقدمتهم الكاتب.