أخبار

السامرائي يدعو الكويت لموقف إيجابي حيال التعويضات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: دعا رئيس مجلس النواب العراقي آياد السامرائي الكويت لاتخاذ موقف ايجابي تجاه العراق حيال تعويضات حرب الخليج الثانية وان لايقل تعاملها مع الملف العراقي عن موقف الدول الاوروبية . وقال السامرائي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الاثنين"ان المعاناة التي عاشها الشعبان العراقي والكويتي سببها الممارسات الخاطئة للنظام الديكتاتوري السابق" لافتا الى تاثير ملف التعويضات والديون بزيادة معاناة العراقيين، واصفا هذا الملف بانه عائق امام تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد.

وشدد على ان دولة الكويت غير قادرة على ابقاء العراق تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة من الناحية القانونية" لأن هناك تعاطفا دوليا بشكل عال مع الملف العراقي". واكد في معرض اجابته على سؤال يتعلق بقضية ترسيم الحدود بين العراق والكويت بعد اخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991 بان هذا االامر يعتمد حله على القنوات الدبلوماسية بين الدول .

وكان عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي شنوا في جلسة مجلس النواب العراقي اليوم هجوما غير مسبوق على الحكومة الكويتية بسبب اصرارها على ان يدفع العراق تعويضات عن غزو الكويت ووقوفها حائلا دون اخراجه من طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة .

وكان العراق دفع على مدى السنوات التي اعقبت غزوه للكويت 25 مليار دولار كتعويضات استقطعت من نفطه بنسبة 5% من مبيعاته النفطية الخارجية ومازال عليه دفع مبلغ مماثل لسداد تلك التعويضات التي قدرت 50 مليار دولار وهو ماتعتبره العراق مجحفا بحقه كون هذه التعويضات فرضت على النظام العراقي السابق نتيجة غزوه للكويت ولايجوز تحميل تبعات الغزو للشعب العراقي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العاقل من يتعظ
احمد المحمود -

امراء الكويت هم الذين اوجدوا المبررات لصدام حسين ان يجتاح الكويت سنة 1990 و ذلك بسبب تأمرهم على العراق وجعل الكويت منطلقا لتنفيذ مخطط امريكي واسع و صار الامراء ادوات فعاله لتنفيذ المؤامره من تدمير اقتصادالعراق الى الاستيلاء على ابار النفط .امام هذا التأمر المكشوف ماذا تريدون من رئيس اي دوله ان يفعل سواء صدام او غيره هل يذهب الى الكويتين ليترجاهم ان لا يتأمروا على العراق علما ان صدام حسين قد نبهه الكويتين عندما حضر اميرهم مؤتمر القمه العربيه الذي انعقد في بغداد قبل العدوان و تكلم و نبه الكويتين لخطورة ما يفعلوه و طلب منهم التراجع عن خطهم الـتأمري ألا انهم لم يرعووا ولم ينثنوا الى ان بلغ السيل الزبى و كان يوم القصاص العادل يوم 2 أب . كان يجب على الكويتون ان يأخذوا من الماضي العبر و الدروس لا ان يتمادوا في غيهم و غطرستهم و عليهم ان يفهموا ان اسنادهم و تعاونهم ماديا و لوجستيا للقوات الامريكيه وجعل الارض الكويتيه منطقة تحشد و منطلقا للقوات الامريكيه انهم شركاء في العدوان على العراق الذي افتقركذلك الى الشرعية الدوليه و هذا ما يترتب عليه تعويضات ماديه عن كل الدمار الذي لحق بالعراق وهذا ما يجب ان تفعله الحكومه العراقيه و البرلمان منذ الان و بدون مجاملات رخيصه من قبل اي طرف و ارواح و اموال العراقين لن تذهب هباء و الله اكبر