أخبار

صحف بريطانيا: أوباما ليس جورج بوش!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" - قسم الترجمة: في الاندبندنت خبر مثير كان مشتركاً هو عن ابنة جوزيف فريتزل، النمساوي الذي اغتصب ابنته لعقود وتقول الصحيفة فيه: ابنة فريتزل ضحية السفاح الأسري لمدة 24 عاماً تعثر على صديق لها، وقد يساعدها هذا على التعافي نفسياً كما يقول أخصائيون نفسيون، وتنقل الصحيفة في موضع آخر تصريحاً لافتاً لنانسي ريغان تقول فيه: مازلت أرى روني في فراشي، وروني هو الرئيس الأميركي رونالد ريغان الذي قضى قبل سنوات بمرض الزهايمر.

وتشير الصحيفة في تصريح وعنوان بارز للرئيس باراك أوباما، "أنا لست بوش"، والرئيس تحت ضغط بتحقيق وعده بإصلاح العلاقات المحطمة، حسب الصحيفة، وذلك في معرض تعليقه وحديثه عن زيارته الشرق أوسطية المقبلة إلى كل من السعودية ومصر، والسؤال الكبير، كما تقول الصحيفة في أحد العناوين البارزة: هل نجاحات الباكستان في وادي سوات تعني بأنهم يقهرون الطالبان؟

وتتساءل الصحيفة في موضوع آخر: لماذا يبدو البولنديون سعداء بالتصويت، وذلك في معرض تناولها للانتخابات الأوروبية المقبلة، وهنك عنوان رئيسي وبارز لكنه في شأن أدبي في هذه الصحيفة يقول: مسرح العبث يقدم تقديراً خاصاً إلى ماغريت، وبلجيكا تكرم واحد من سوريالييها عبر عروض مستمرة لأعمالها، ولكن من دون اعتبار ذلك كمتحف لها، وذلك بعد أربعين عاماً من وفاته، وماغريت هو فنان سوريالية بلجيكي، ومن العناوين المشتركة والبارزة الأخرى: اعتقال رجل على خلفية مقتل طبيب الإجهاض، وأفردت له مساحة خاصة، ويبدو أنه يستحوذ على اهتمام ومتابعة القراء.

وإلى صحيفة التايمز التي تكتب بعنوان بارز "بريطانيا باعت أسلحة للجيش السريلانكي" وتقول الصحيفة ان أسلحة بملايين الجنيهات تم بيعها إلى الحكومة السريلانكية في الأعوام الثلاثة الماضية خلال حربها الأهلية الدموية مع الجماعة المتمردة. وبالانتقال إلى كوريا الشمالية التي تستعد، حسب الصحيفة، لمهاجمة جنوب كوريا، تشير الى ان مياه البحر الأصفر، وهو الحدود الفاصلة بين البلدين، قد أصبح واحداً من أكثر بقع التوتر في آسيا. ومنها ننتقل إلى العراق وفي أولى عمليات تصدير للنفط العراقي من منطقة كردية تمت هذه العمليات الأولى إلى الأسواق الخارجية رغم النزاع بين العرب والكرد على اقتسام الموارد المعدنية،

ومن أميركا تشير الصحيفة الى ان البيت الأبيض يتمنى أن تكون الملكة البريطانية في ذكرى احتفالات إنزال النورماندي، والرئيس أوباما يتدخل شخصياً في محاولة لضمان تأمين دعوة للملكة البريطانية لحضور هذه الذكرى السنوية. وخبر مثير من إيران تقول فيه الصحيفة: مناظرة تلفزيونية لأحمدي نجاد مع منافس انتخابي له، وإنها المرة الأولى خلال ثلاثين عاماً من تاريخ إيران التي يجري فيها التلفزيون مناقشات بين مرشحين بارزين. اما من إيطاليا فتشير الصحيفة الى ان أجهزة إعلام بيرلسكوني تحاول أن تقلب الطاولة بينما تقترب الانتخابات، ومؤيدو رئيس الوزراء الإيطالي يناضلون من أجل وقف التكهنات حول علاقته مع الموديل الفاتنة نعومي ليتزيا.

وبالعودة الى شأن شرق أوسطي تعنون الصحيفة: بلير متفاءل بشأن الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء البريطاني السابق يقول بأن مهمته كانت مـُحـْبـِطة غير أن هناك اتفاقاً في الشرق الأوسط على أنه يجب التوصل إلى حل. وحول تداعيات حرب التاميل تشير "التايمز" الى تزايد الهجوم على الصحافيين ومنتقدي الحكومة في سريلانكا، فالاعتقالات، والتطاول على، وقتل عمال الصحافة، بينما تحاول هذه الدولة أن تحد من حرية الصحافة، بعد الحرب مع المتمردين، وخطف وضرب ناشط صحافي بارز في مجال حرية الصحافة في كولومبو بالأمس في أحدث موجة من استهداف منتقدي الحكومة. وفي خبر وعنوان مثير آخر يقول: هل تتجه العقيدة السيخية نحو الأصولية؟ هذا السؤال توجهه الصحيفة في معرض الحديث عن حادثة اغتيال أحد المرشد الروحيين السيخ في معبد سيخي في النمسا، وتقول بأن ذلك يظهر انشقاقاً في ديانة قامت على التوحيد والمساواة.

وحول الشأن الأميركي تشير الغارديان الى ان أميركا طلقة توقف أخيراً الدكتور تيلر، وهو الطبيب الأميركي الذي كان يجري عمليات إجهاض على مدى عقود، وكان قد تعرض لمضايقات على مدى ثلاثين عاماً، لكن تم استهدافه، أخيراً، ببندقية خارج كنيسته. ومن باكستان تفرد الصحيفة مكاناً للحديث عن مخاوف من اختطاف العشرات من الطلاب من قبل قوات الطالبان، ومسؤول حكومي رفيع يقول بأن هناك مفاوضات تجريها الشرطة لإطلاق سراح الطلاب عبر شيوخ العشائر.

وفي الشأن الاقتصادي، وتحديداً عن خبر الأمس ألا وهو إفلاس جنرال موتورز، تقول الصحيفة: "أوباما: التضحيات مطلوبة لإنقاذ الشركة"، والرئيس يحذر من أن خطط إعادة الهيكلة الصارمة لكن العادلة، حسب قوله، لشركة صناعة السيارات التي يبلغ عمرها 101 عاماً سيعني فقداناً للوظائف.

ومن أميركا تتناول صحيفة التلغراف قضية مقتل طبيب الإجهاض بوجه آخر فتقول: "الحياة المضطربة لمشتبه به كانت وراء عملية قتل الطبي"، والرجل المتهم بالقتل كان في السابق عضواً في جماعة شبه عسكرية مسيحية يمينية متطرفة، وله تاريخ حافل من الاعتلال العقلي، كما قالت عائلته يوم الاثنين.

وتشير الصحيفة في الشأن الباكستاني الى خبر طالبان يخطفون 400 طالب، وتفصل الصحيفة بالقول: متشددو الطالبان في شمال غرب الباكستان اختطفوا حوالي 400 طالب من كلية عسكرية يوم الاثنين مع مدرسيهم وأقاربهم. ومن جنوب أفريقيا تذكر الصحيفة: حفيد لمانديلا ينكر بأنه باع حقوق بث تلفزيوني لجنازة الزعيم الجنوب أفريقي وذلك بمبلغ 230 ألف جنيه إسترليني، وهذا الحفيد هو المحبب لدي مانديلاً.

وعن الشأن الاقتصادي تعنون الصحيفة: الولايات المتحدة تدعو الصين لأن يكون لها كلمة أكبر في الشؤون الاقتصادية الدولية، وتفصل الصحيفة: يجب أن تعطى الصين مكانة رفيعة على طاولة الشؤون الاقتصادية العالمية، كما قال بالأمس وزير الخزانة الأميركية، بينما يتوجه لتطمين الصين بأن الاستثمار بالدولار الأميركي هو أمر مأمون.

ترجمة نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف