أخبار

عودة الهدوء إلى زاهدان بعد صدامات طائفية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: ساد الهدوء اليوم الثلاثاء مدينة زاهدان بعد ما شهدته من مواجهات طائفية وحريق متعمد اوقعت عشرة قتلى على الاقل واعقبت الاعتداء الذي استهدف مسجدا شيعيا في المدينة واودى بحياة 25 شخصا كما صرح صحافي في المكان. وقال مدير صحيفة زاهدان محمد تقي رخشاني في اتصال هاتفي ان "الهدؤ عاد الى المدينة ولا سيما بعد رسالة عبر التلفزيون للامامين (السني) عبد الحميد اسماعيل زهي و(الشيعي) عباس علي سليماني مساء امس (الاثنين)".

واوضح انه اضافة الى الضحايا ال25 للاعتداء على المسجد الشيعي الخميس "قتل اجمالا عشرة اشخاص من بينهم خمسة في حريق اجرامي" استهدف شركة تسليف في المدينة. واوضح مدير الصحيفة ان "الخمسة الذين قتلوا في الحريق شيعة والاخرين سنة".

واشار الى ان "تجمعات ضمت من 20 الى 30 شخصا عقدت الاثنين هنا او هناك لكن اليوم (الثلاثاء) فتحت جميع المتاجر والادارات ابوابها واستعادت المدينة حياتها الطبيعية". وذكرت شبكة التلفزيون الايرانية برس-تي في الاثنين ان خمسة اشخاص قتلوا في الحريق "الاجرامي" لشركة مهر المالية. ولم يشر احد الى اي قتلى اخرين.وقال المتحدث باسم السلطة القضائية على رضا جمشيدي الثلاثاء في لقاء مع الصحافيين ان "ستة مواطنين قضوا حرقا في مكان" في زاهدان، دون اي ايضاح اخر. واضاف جمشيدي ان "ما بين 20 الى 30 شخصا اوقفوا خلال الاضطرابات".

وقد اعلنت جماعة "جند الله" البلوش السنية المتمردة المسؤولية عن الاعتداء على مسجد المدينة، عاصمة اقليم سيستان بالوشستان، التي تضم اقلية سنية كبيرة. ويقع هذا الاقليم على حدود افغانستان وباكستان التي توجد بها ايضا اقلية بلوش كبيرة. وقد اتهمت طهران اكثر من مرة اسلام اباد بعدم التصدي بصورة كافية لجماعة جند الله. وقد شنت هذه الجماعة، التي تطالب بحكم ذاتي اكبر للاقلية البلوش، العديد من الهجمات على القوات الايرانية في الاقليم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طفح بهم الكيل
الدنيا دواليك -

اولا: نسبة الشيعة فى ايران 55% فقط من مجمل السكان بينما اولئك مستعبدين قهرا و عنوة لسلطة ولاية الفقيه الشيعى ظل الله فى الارض و الممهد لمجىء المهدى فى 2012! ثانيا: التنكيل و التعذيب و الاعدام و الاعتقال و الاذلال و الاغتصاب و النفى و التهجير و مصادرة الاموال و الاملاك الذى تعرض له غير الشيعة فى ايران على مدار ثلاثين عاما كاملة خير شاهد على الحقيقة العفنة للثورة الايرانية! ثالثا: ايران سببت البلاء ليس فقط لنفسها بل لجميع دول العالم متأثرة بجاراتها الاثنتين الارهابييتين افغانستان و باكستان شرقا و بعدما صفا الجو لها بعد تدمير العراق و الحرب على الارهاب فى افغانستان استفحلت ايران و قتلت مليون شخصا فى العراق و اضافة الى مجنديها فى برلمانات الكويت و مصر و البحرين و اليمن و غيرها رابعا: كل من يزرع شر يحصد شرا و ايران زرعت قنابللا و فتنا و انتحاريين و غيرها و لابد ان تشرب من نفس الكأس خامسا: ايران تسعى لضرب العرب بالقنبلة النووية قبيل 2012 لقتل تسعة اعشار العرب من كل المذاهب و الاديان لحتى يجىء المهدى المنتظر و يعم السلام! ارجو النشر