أخبار

أحمدي نجاد يؤكد مواصلة المقاومة إذا أعيد إنتخابه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بإمكان واشنطن وطهران بدء حوار طويل المدى طهران: اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء انه سيواصل "مقاومة" الضغوط الدولية وسيستمر في النهج الذي تبناه منذ اربعة اعوام في حال اعادة انتخابه رئيسا في 12 حزيران/يونيو.

وقال احمدي نجاد امام تظاهرة نسوية في احد ملاعب طهران "اذا اعيد انتخابي، فساتوجه الى الامم المتحدة وساقول للدول التي تجرأت على تهديد طهران ان ترفع ايديها"، موضحا ان استراتيجية "المقاومة" التي تبنتها ايران استقطبت ثناء دول اخرى.

وهتفت المتظاهرات اللواتي ناهز عددهن 1200 امراة، وغالبيتهن في التشادور الاسود، "احمدي احمدي، نؤيدك. ليحيا الرئيس المقبل".

واضاف الرئيس الايراني انه عند انتخابه العام 2005 كانت ايران بين دول "محور الشر" الذي حدده الرئيس الاميركي السابق جورج بوش اضافة الى كوريا الشمالية خصوصا.

واكد انه "بفضل مقاومتكم، باتت ايران دولة نووية" تملك ايضا التكنولوجيا "الفضائية".

ومنذ اربعة اعوام، تدهورت العلاقات بين ايران والقوى الكبرى على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل.

وتتهم الدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.

واعتبر احمدي نجاد المعروف بارائه المحافظة على صعيد حقوق النساء، انه يدين بنجاحه لثلاث نساء، والدته ومعلمته وزوجته.

وقالت مليحة سادات عظيمي (20 عاما) لوكالة فرانس برس "ساصوت لاحمدي نجاد، انه الرئيس الاكثر شجاعة وبلادنا احرزت تقدما ابان رئاسته".

واوضحت مريم باقري التي اقترعت لاحمدي نجاد العام 2005 انها ستقوم بالامر نفسه هذه المرة لانه مدعوم في رأيها من جانب المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي.

واضافت ان "نواقص حكومته اقل من الاخرين. لقد عمل في الوقت نفسه من اجل الرجال والنساء. ان الطاقة النووية ملك رجال هذه الامة ونسائها".

في المقابل، قالت بعض المشاركات انه طلب منهن التوجه الى الملعب من دون ابلاغهن بتنظيم تظاهرة.

وقالت احداهن "كنت اتمرن في النادي الرياضي. طلب منا المجيء الى هنا ولم اكن اعلم ان هناك تجمعا سياسيا. ربما لن اصوت لاحد".

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الايرانية في 12 حزيران/يونيو اربعة مرشحين. ويعتبر رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الذي تدعمه الاحزاب الاصلاحية المنافس الابرز لاحمدي نجاد، اضافة الى الرئيس السابق للبرلمان الاصلاحي مهدي كروبي والقائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف