موسوي يتهم احمدي نجاد بالاعتداء على كرامة ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اتهم المرشح للرئاسة الايرانية مير حسين موسوي الاربعاء في مناظرة تلفزيونية الرئيس محمود احمدي نجاد بـ"الاعتداء على كرامة البلاد". واستهل احمدي نجاد المناظرة بالقول ان الحملة الانتخابية تختصر بـ"ثلاثة اشخاص ضد شخص واحد"، واضعا موسوي والمرشحين الاخرين مهدي كروبي ومحسن رضائي في المعسكر نفسه.
ورد موسوي، الذي يعتبر المنافس الابرز للرئيس المنتهية ولايته في انتخابات 12 حزيران/يونيو، "على صعيد السياسة الخارجية، قمت بالاعتداء على كرامة البلاد". واخذ ضمنا على احمدي نجاد طريقته في ادارة السياسة الخارجية، معتبرا انها اتصفت ب"المجازفة وعدم الاستقرار والتطرف وحب الظهور والتطير".
وعزا موسوي، الذي كان رئيسا للوزراء حتى 1989 حين انسحب من الحياة السياسية، ترشحه الى كونه "شعر بالخطر الذي يهدد ايران" والى امله ان "تؤدي ايران دورها كقوة اولى في المنطقة".
من جهته، شكا احمدي نجاد من انه صار هدفا لجميع المرشحين الاخرين، وقال ان "الاهانات التي وجهت الي ليست خطيرة، لكن اهانة الشعب الذي اختارني امر غير مقبول".
واكد ان "موسوي ليس الشخص الوحيد الذي يناهضني" في المناظرة، "لانه يمثل ثلاث حكومات"، مسميا في هذا الاطار الرئيس الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني (1989-1997) والرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي (1997-2005).
ومن ثم اتهم موسوي احمدي نجاد ب"تقسيم الشعب" عبر مهاجمة الطلاب المناهضين للرئيس والمثقفين، واتهم حكومة احمدي نجاد ب"التهرب من القانون" عن طريق عدم احترام قرارات البرلمان وباقي هيئات النظام.
ورد احمدي نجاد بمهاجة زوجة موسوي زهراء رهنورد، مسميا اياها بالاسم، متهما اياها بحيازة شهادة دكتوراه في العلوم السياسية بطريقة غير شرعية.
وقال الرئيس الايراني ان رهنورد "حصلت على شهادة الدكتوراه من دون خوض الامتحانات، هذا هو التهرب من القانون"، عارضا امام الكاميرا وثيقة رسمية تعذرت قراءتها بوضوح.
واتهم احمدي نجاد ايضا اقارب شخصيات داعمة سياسيا لموسوي، بينهم الرئيس السابق رفسنجاني، بالاضافة الى ابنائه، بانهم استفادوا ماليا من مواقعهم في النظام. وسأل منافسه "من اين اتيت بالمال لحملتك الانتخابية".ومن النادر للغاية ان يقدم سياسي ايراني على هذا المستوى على مهاجمة شخصيات اخرى في النظام علنا وبالاسم.
وعمد موسوي، الذي بدا عليه الغضب اثر اتيان احمدي نجاد على ذكر اسم زوجته، الى اتهام الرئيس ب"مهاجمة اشخاص لا يمكنهم الدفاع عن انفسهم" في المناظرة.وقال "اترشح كي لا يعود بالامكان اتهام احد علنا"، مدافعا عن قانونية الشهادات الجامعية التي حازتها زوجته.
التعليقات
يجب مقاطعةالانتخابات
سارا أحمدي -لماذا يجب مقاطعة الانتخابات في إيران؟ ألا تكفي 30 سنة لاستيعاب تجربة؟ هل سيعود وينخدع شعب عاش 30 عامًا عهد نظام «ولاية الفقيه» في إيران ولمسه ويلمسه بصميم وجوده وحتى العظم؟ وهل سيعود يصبح دمية في هذه المهزلة الانتخابية للملالي الحاكمين في إيران والتي تتكرر حينًا بعد آخر؟ كلاّ. فإن غالبية أبناء الشعب الإيراني هم واعون يقظون. فلماذا تضطر سلطة الملالي لإجراء الانتخابات بصنوف المراوغات وأعمال الغش والتزوير والتلاعب بالأصوات، ذاهبة في ذلك إلى إصدار فتاوى شرعية بوجوب المشاركة في التصويت في محاولة لجر المواطنين الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع باللجوء إلى خلق أجواء من الخوف والرعب وإلى تصعيد القمع والخناق وفرض مزيد من القيود والمضايقات على المواطنين خاصة على الشبان؟! كلما تزداد ضراوة نيران الانتخابات، كلما يستعر لهيب جمر الهوى لتعود الاحلام من جديد لاستحواذ السلطة وارتداء جلباب الوزارة والادارة والسفارة وغيرها من المناصب ذات المكانة المرموقة.. والملالي كدأبهم يتناسون أنهم كانوا يحتلون السلطة ويديرون البلد بالنار والحديد على مدار الثلاثين عاماً الماضية ولم تكن حصيلة سلطتهم الا تفشي الفقر أكثر فأكثر نتيجة استئثار الملالي بالسلطة وثروات الشعب والبلاد يوماً بعد يوم. فحاليًا ولاطلاع الدول العربية والغربية التي قد تنخدع بهذه المهازل فمن الضروري أن نوضح أنه وفي هذه اللعبة يقوم المخرج أي «الولي الفقيه» وهو خامنئي بالاختفاء خلف الستار ويدير الانتخابات مثل إدارة المخرج المهزلة حيث يحرّك الدمى كيفما يشاء بالخيوط التي ربطها بأصابعه ويكلّم الدمى بالأحرف والكلمات التي يشاء لتقول كل ما يقول هو وتتحرك وترقص بإرادة المخرج المختفي تحت الستار، علمًا بأن هذه اللعبة لا تنطلى على أحد ولا تفيد إلا لتسلية الأطفال فقط. وفي هذه الجولة من الانتخابات في إيران يتم عرض مسرحية أكثر إضحاكًا وتسلية. فتسمع أحيانًا أقوال من قادة نظام الملالي تجعل المشاهد والمستمع يتصور أن كل شيء قد تغير واللاعبون هم اللاعبون الآخرون والظاهرون على المسرح لأول مرة. إن قادة النظام يقومون بنشر غسيل بعضهم البعض في ما يتعلق بأعمال الغش والتزوير والفساد الإداري كأن لو كان أنفسهم نزهاء غير متورطين في هذه الأعمال وهذا بدءًا منم الأوضاع الاقتصادية وليس انتهاءًا إلى العزلة الدولية وإلى انتشار اليأس والخيبة في عموم المجتمع الإير