أخبار

أميركا سترسل وفدا عسكريا الى سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال مسؤولون أميركيون وسوريون الاربعاء ان الولايات المتحدة سترسل وفدا عسكريا الى سوريا في الأسابيع المُقبلة لمناقشة موضوع العراق وذلك في علامة على تحسن العلاقات بين واشنطن ودمشق.

وذكر مسؤول أميركي ان المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل سيزور دمشق بشكل منفصل ربما الأسبوع المقبل لتقييم ما اذا كان الوقت مناسبا لإحياء المحادثات بين اسرائيل وسوريا.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لانه ليس مصرحا له بالتحدث في الموضوع ان المساعي الدبلوماسية تأتي عقب اتصال هاتفي يوم الاحد بين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كيلنتون ونظيرها السوري وليد المعلم.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية بي.جي كراولي ان كلينتون تحدثت بشأن احتمال قيام مسؤولين اميركيين بزيارات مقبلة لسوريا لكنه قال انه ليس لديه ما يعلنه. واضاف "نريد ان نتحاور مع سوريا. نريد ان نرى ما هو ممكن."

وقال احمد سلقيني السكرتير الصحافي بالسفارة السورية في واشنطن ان فريقا عسكريا من القيادة المركزية الاميركية سيذهب الى دمشق قريبا لكن العمل جار لوضع تفاصيل الزيارة. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الدفاع بشأن مثل هذه الزيارة.

وكانت الولايات المتحدة اتهمت دمشق بالسماح للمسلحين باستخدام الاراضي السورية للعبور الى العراق. وترفض سوريا الاتهامات بأنها تتدخل في شؤون العراق.

واوضح سلقيني ان سوريا تريد علاقة جديدة مع الولايات المتحدة تركز على مجموعة مختلفة من القضايا مثل ايران والعراق وعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.

وتأتي هذه المبادرات التي أعقبت زيارتين قام بهما مسؤولون أميركيون كبار في الآونة الأخيرة لسوريا رغم قرار الرئيس الاميركي باراك أوباما الشهر الماضي تجديد العقوبات قائلا ان دمشق تمثل تهديدا مستمرا للمصالح الاميركية.

وقال سلقيني "هذه العقوبات واللغة التي استخدمت في صياغتها تدعو للاسف وغير ملائمة ولا تعبر عن الحقيقة."

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اوضحت انها ليس لديها خطط في الوقت الحالي لارسال سفير اميركي الى دمشق.

وسحبت الولايات المتحدة السفير بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري في فبراير شباط عام 2005. وتنفي سوريا اي دور لها في حادث الاغتيال لكن الولايات المتحدة أشارت الي دمشق باصبع الاتهام.

وتقوم الاستراتيجية الاميركية الخاصة بالسعي الى تحسين العلاقات مع سوريا في جانب منها على اضعاف علاقاتها مع ايران التي تسعى واشنطن الى اقامة حوار معها ايضا رغم عقود من العزلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف