الحكومة اليمنية تستغرب بعض مواقف الدفاع عن الوحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صنعاء: إستغرب مصدر إعلامي في مكتب رئيس الوزراء اليمنية اليوم الخميس مواقف "اللجنة التحضيرية للتشاور" إزاء اللجان الوطنية الشعبية التي شكلت في مختلف محافظات اليمن للدفاع عن الوحدة اليمنية. وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه، في بيان إنه "من العجيب أن تعلن تلك اللجنة معارضتها المشبوهة للإجراءات الحكومية الهادفة إلى محاصرة عناصر التخريب من الحصول على أموال لممارسة المزيد من أنشطتها التخريبية والتآمرية على الوطن ووحدته".
وأضاف "إن المواقف الغريبة التي تعلنها تلك اللجنة تعكس بأنها تسير باتجاه أن تكون لجنة مشاورة وتأمر لخدمة المشاريع الانفصالية والمتآمرة على الوطن ووحدته وتوفير الغطاء السياسي والتبريرات للأعمال التخريبية والانفصالية".
وكانت اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اللقاء الشاوري قد شددت في بيان صدر مساء امس الاربعاء على ضرورة إلغاء وسحب المواقع والمعسكرات المستحدثة والمستجدة في بعض محافظات الجنوب ومحافظة صعدة، وذلك لما تشكله من حالة استفزاز وجرح لمشاعر المواطنين. وكان اليمن قد توحد سلميا فى 22 مايو/أيار 1990 غير ان حربا أهلية اندلعت في صيف عام 1994 بين صانعي الوحدة اليمنية أدت الى تأزم الاوضاع بين الجنوب والشمال.
وحذرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أجهزة السلطة، وبخاصة في بعض المحافظات الجنوبية التي بدأت تعد وتنظم مظاهرات لمجاميع شبيهة بـ"الجنجاويد" في دارفور، هدفها المواجهة والاشتباك مع التظاهرات الاحتجاجية السلمية التي تنظم من قبل نشطاء الحراك السلمي في الجنوب.
وعبرت عن دهشتها واستغرابها وأسفها الشديد لما تناولته وسائل الإعلام عن طلب رئيس الجمهورية من المملكة العربية السعودية القيام بوقف ومنع التحويلات المالية من المهاجرين إلى من أسماهم بدعاة الانفصال. وخلصت اللجنة الى القون كنا نأمل ونترقب صدور وتقديم مشروع وطني يهدف إلى إخراج الوطن من دوامة الأزمة، التي أصبحت تشكل حالة من التأزم العام وتنذر بكارثة حقيقية على البلد برمته.
يشار الى ان المحافظات الجنوبية تشهد منذ 21 مايو/ ايار الماضي مظاهرات تطالب بما يسمى "فك الارتباط" بين الجنوب والشمال، وأدت تلك المظاهرات الى مصرع 16 شخصا وجرح العشرات واعتقال المئات.
التعليقات
فك الارتباط
جنوبي -ان فك الارتباط وطلاقنا البائن بينونه كبرى لليمن لهو أمر يمثل الروعه الامتياز في التخلص من جحافل اليمن الجاثمه علينا فأمساك بمعروف او تسريح بأحسان في الزواج فما بالك بالوحده التي انتهت في 1994 بأحتلال غاشم من قبل اليمن للجنوب العربي