أوباما خاطب العالم العربي والإسلامي وردود الفعل بدأت تتوالى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة، وكالات: رحبت السلطة الفلسطينية الخميس بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الموجه إلى العالم الإسلامي والذي كرر فيه تأييده لقيام دولة فلسطينية، ووصفته بأنه "بداية جيدة".وقال المتحدث بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "خطاب اوباما صريح وواضح وهو خطوة سياسية متقدمة وبداية صحيحة يجب البناء عليها فورا". واذ اعتبر ان "حديثه عن معاناة الفلسطينيين رسالة يجب ان تفهمها اسرائيل جيدا"، اكد ان "الامر بتطلب الآن ان تلتزم اسرائيل وقف الاستيطان". واضاف ابو ردينة ان "الوقت حان لبناء الدولة الفلسطينية على ارض الواقع والقدس الشرقية عاصمة لها". واكد الرئيس الاميركي في خطابه حق كل من اسرائيل والشعب الفلسطيني في الوجود معتبرا ان "الحل الوحيد هو تحقيق تطلعات الطرفين من خلال دولتين". وقال ان "اسرائيل يجب ان تعترف بانه لا يمكن انكار حق الشعب الفلسطيني في الوجود".
حماس
بدورها اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الخميس ان خطاب اوباما "فيه كثير من المتناقضات، وان كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي سياسته".وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم "هذا الخطاب دغدغة للعواطف ومليء بالمجاملات وكان معنيا بشكل كبير جدا بتجميل وجه اميركا امام العالم". واضاف ان الخطاب "فيه كثيرا من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا في حديثه وفي تصريحاته وفي سياسته". وتابع برهوم ان "هذه المتناقضات اتت في اطار انه قال ان حماس مدعومة من الشعب الفلسطيني، وفي اللحظة نفسها لم يتكلم عن احترام شرعية حماس التي جاءت بالاختيار الديموقراطي ".
ودعا أوباما حركة حماس الى ان "تنهي العنف، ان تعترف باسرائيل، ان تعترف بالاتفاقات السابقة وان تعترف بحق اسرائيل في الوجود" مشيرا الى انها "تحظى بتأييد بين الفلسطينيين ولكن عليها مسؤوليات". واكد الرئيس الاميركي ان "الصلات القوية بين اميركا واسرائيل معروفة وهذه الصلات لا يمكن زعزعتها".
ولكنه اضاف ان "الوضع بالنسبة للفلسطينين غير مقبول" مشددا على ان اميركا لن تدير ظهرها للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الى (..) دولة خاصة به". وقال "اذا نظرنا للنزاع (العربي-الاسرائيلي) من وجهة نظر هذا الطرف او ذاك فلن نرى الحقيقة". واعتبر ان "الحل الوحيد هو تحقيق تطلعات الطرفين من خلال دولتين يعيش فيهما الاسرائيليون والفلسطينيين في سلام وامن". واكد ان "الولايات المتحدة لا تعتبر استمرار بناء المستوطنات (في الاراضي الفلسطينية) شرعيا". وتعهد بان "يتابع شخصيا" الجهود من اجل تسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين.
ولاحقا، رحبت الحركة "باللهجة الهادئة التي استخدمها الرئيس الاميركي في خطابه والخالية من التهديد والوعيد الذي دأبت عليه الادارة الاميركية السابقة". واضاف البيان ان "الخطاب فيه اختلاف واضح عن اي (...) تصريحات للرئيس الاميركي السابق (جورج) بوش في الحديث وطريقة التفكير". وتابع ان "الحكم على هذا الخطاب ليس بالشكل انما بالمضامين والسياسات التي سيتبعها اوباما على الارض من اجل احترام حرية الشعوب وخيارها الديموقراطي وحرية الشعب الفلسطيني في سيادته على ارضه".
وفي غزة، عبر بعض الفلسطينيين عن املهم في ان يترجم الرئيس الاميركي باراك اوباما مضمون خطابه الى العالم الاسلامي بخطوات عملية الا ان حركة حماس اعتبرت ان فيه "الكثير من المتناقضات وان كان يحمل تغيرا ملموسا". وقال الطبيب خضر عفانة (50 عاما) "الخطاب كان متوازنا، كل ما نامله ان يترجم ما جاء في الخطاب على ارض الواقع، نأمل ان يتمكن الرئيس اوباما من تحقيق ما ورد في خطابه وان تصل رسالته الي جميع الشعوب".
إيران
وفي ابراز للعداء الذي قد يواجهه أوباما من البعض قال الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي اليوم الخميس ان الولايات المتحدة "مكروهة بشدة" في الشرق الاوسط. وصرح خامنئي بان الكراهية التي تشعر بها المنطقة لأميركا لا يمكن ان تتغير بمجرد شعارات بل هناك حاجة للافعال. وحين سئل أوباما عما اذا كان ناقش قضية ايران مع مبارك قال الرئيس الأميركي "ناقشنا ذلك."
الإسلاميون في الأردن
كما إنتقدت قيادات في الحركة الإسلامية الأردنية خطاب الرئيس الأميركي ، واعتبروا أن الخطاب لم يأت بجديد ولن يعمل على تجسير الفجوة بين العالم الإسلامي والغرب. ودعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد، في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال، إلى دعم المقاومة في فلسطين، وذلك ردا على دعوة اوباما في خطابه للفلسطينيين بنبذ العنف. وأكد سعيد رفض الجماعة لكافة خططه التي تضمنها خطابه.
وقال سعيد إن "ما يقوم به اوباما من خلال فعل يده مخالف لما يقوله بلسانه من وعود وعبارات تصالحيه"، وتابع "مهمة أوباما مكملة لمهمات من سبقه من المحافظين الجدد". وقال إن جولة أوباما في المنطقة "تنطوي على نوع من ترسيخ الاستبداد السياسي والتنكر لحقوق الإنسان"، وهي "أسباب رئيسة لعداء شعوب هذه المنطقة لأميركا".
وأشار إلى أن ما تقوم به إدارة الرئيس الأميركي الجديد في كل من باكستان وأفغانستان "بحق سيادة واستقرار هاتين الدولتين وما يجري للمدنيين العزل فيهما"، وقال إن ما يجري حالياً "لا يقل فظاعة عما اقترفته إدارة الرئيس المنصرف بوش". وأشار إلى التهجير الذي لم يسبق له مثيل خلال العقدين الأخيرين والى ضحايا الطائرات الأميركية من مدنيي هاتين الدولتين المسلمتين.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه رئيس مجلس شورى جماعة حزب جبهة العمل الإسلامي ورئيس كتلة النواب الإسلاميين في مجلس النواب حمزة منصور خطاب الرئيس الأميركي بأنه محاولة لترميم صورة الولايات المتحدة في المنطقة، هاجم منصور دعوة اوباما لوقف المقاومة في الأراضي الفلسطينية. وقال منصور "أوباما تحدث عن عمق العلاقة بين بلاده وإسرائيل واستذكر المحرقة التي تعرض لها اليهود قبل ما يزيد عن 60 عاماً في المانيا ولكنه لم يتذكر المحارق اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي". ورفض منصور ما اسماه محاولة الرئيس الأميركي وصم المقاومة للاحتلال بالإرهاب، واعتبر أن ذلك "اصطفاف في الخندق الصهيوني".
اسرائيل تامل في مصالحة مع العرب بعد كلمة اوباما
اعربت اسرائيل عن املها في المصالحة مع العالمين العربي والاسلامي، لكنها اكدت ان امنها هو العنصر الرئيسي في اي عملية سلام وذلك عقب القاء الرئيس الاميركي باراك اوباما في القاهرة الخميس كلمته التاريخية التي اعتبرها الفلسطينيون بداية جيدة. واورد بيان لرئاسة الوزراء الاسرائيلية ان "الحكومة الاسرائيلية تعرب عن املها ان يؤدي الخطاب المهم للرئيس اوباما الى مصالحة جديدة بين العالمين العربي والاسلامي واسرائيل".
واضاف البيان "نحن نشارك الرئيس اوباما امله في ان يكون الجهد الاميركي بداية حقبة جديدة تضع نهاية للنزاع وبداية اعتراف عربي باسرائيل كدولة للشعب اليهودي تعيش في سلام وامن في الشرق الاوسط". واضاف البيان ان اسرائيل ستعمل من اجل تحقيق السلام "على ان تأخذ مصلحتها القومية في الاعتبار وفي الدرجة الاولى امنها".
اما المستوطنون الاسرائيليون الذي استمعوا الى تجدد الدعوة الاميركية بوقف الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فقد انتقدوا الخطاب. وقال داني دايان رئيس منظمة مجلس يشوع للمستوطنين في الضفة الغربية للاذاعة العامة ان اوباما "اعرب عن مواقف تتناقض مع مصالحنا ومع ارادة الناخبين في اسرائيل" في اشارة الى الانتخابات التي جرت في العاشر من شباط/فبراير وفازت بها الاحزاب اليمينية المتطرفة. واضاف "انه يريد ان يملي علينا مصير القدس وجبل الهيكل (الحرم الابراهيمي) ونحن لا يمكننا احتمال ذلك".
وقد جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقتاقرب مستشاريه في القدس وذلك لاعداد رد فعل على خطاب اوباما، على ما ذكر مسؤول اسرائيلي حكومي رفيع المستوى. وبحسب المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته فان نتانياهو امر وزراءه بالامتناع حاليا عن التعليق امام الصحافيين عن خطاب اوباما الخميس في القاهرة.
ويتوقع ان تصدر رئاسة الوزراء نحو الساعة 13,00 ت غ بيانا يشتمل على رد فعل على الخطاب. وكان اوباما دعم في خطابه سعي الفلسطينيين لاقامة دولتهم واعتبر ان وضع الفلسطينيين "لا يحتمل". كما دعا اسرائيل الى وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية مع تأكيد "العلاقات الراسخة" بين اسرائيل والولايات المتحدة. وتمر العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل بمرحلة حرجة بسبب رفض حكومة نتانياهو تجميد الاستيطان ومبدا حل الدولتين.وفي سياق متصل أظهر استطلاع "مؤشر الحرب والسلام" الأكاديمي الشهري أن غالبية الإسرائيليين يعتبرون أن أوباما منحاز للفلسطينيين وليس بالإمكان الاعتماد عليه، لكنهم انقسموا على موضوعي الاستيطان وحل الدولتين. ونشر موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني اليوم الخميس نتائج الاستطلاع الذي يتم إجراؤه في جامعة تل أبيب وأظهر أن 55 % من الإسرائيليين، يعتبرون أن أوباما منحاز للفلسطينيين، فيما قال 60 %، إنه لا يمكن الاعتماد على أوباما بأن في أخذ بالحسبان الحفاظ على المصالح الإسرائيلية في إطار جهوده لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
ورأى 65 % إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لم تكن ناجحة، وقال 19 % فقط إنها كانت ناجحة. واعتبر 56 % من الإسرائيليين أن نتنياهو عبر خلال زيارته للولايات المتحدة عن مواقف مناسبة وغير متصلبة برفضه تجميد الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين.
وبحسب الاستطلاع، فإن غالبية ساحقة بين الجمهور اليهودي وصلت إلى 67 % يرون أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين من دون الاستناد إلى حل الدولتين للشعبين، فيما رفض 18 بالمائة هذا الحل. وانقسم الجمهور اليهودي في إسرائيل حول قضية الاستيطان، وقال 48 % إنها تضعف المصالح الإسرائيلية، مقابل 43 بالمائة الذين قالوا إنها تدعم المصالح الإسرائيلية.
وقال 54 % إنه لا ينبغي على إسرائيل إخلاء كافة المستوطنات حتى لو كان التوصل لاتفاق سلام مقرون بالإخلاء الكامل فيما أيد 41 % من اليهود إخلاء المستوطنات كلها. وقال 53 % من اليهود إنه يجب إخلاء جميع المستوطنات المعزولة والواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى فيما رفض ذلك 29 %.
اليمين الاسرائيلي ينتقد الخطاب
وانتقد مسؤولون من اليمين الاسرائيلي الخميس خطاب اوباما، مشددين بصورة خاصة على ما تضمنه بشأن ضرورة وقف الاستيطان. وقال وزير العلوم دانيال هيرشكوفيتز من حزب البيت اليهودي (قومي ديني، ثلاثة مقاعد في الكنيست) متحدثا "ان علاقاتنا مع الاميركيين تقوم على الصداقة وليس على الرضوخ. وعلينا ان نقول للاميركيين في ما يتعلق بالنمو الطبيعي في المستوطنات، ان عليهم الا يتخطوا الحدود".
وبالرغم من طلب نتانياهو الامتناع في الوقت الحاضر عن التعليق على الخطاب، اسف هيرشكوفيتز لكون الرئيس الاميركي "لم يذكر عدم تخلي الفلسطينيين عن طريق الارهاب". وقال رئيس حزب البيت اليهودي زيفولون اورليف "هذا الخطاب يبعث لدينا مخاوف من اعادة النظر في التوازن القائم بين الولايات المتحدة واسرائيل". وقال "لدي انطباع مؤلم باننا ننساق الى تراجع في الالتزامات الاميركية التقليدية حيال امن اسرائيل ومستقبلها واستقلالها".
ورأى ارييه الداد من الاتحاد القومي (يمين متطرف، اربعة مقاعد) ان "اوباما اقام مقارنة مثيرة للصدمة بين ابادة يهود اوروبا والمعاناة التي الحقها الفلسطينيون بانفسهم باعلانهم الحرب على اسرائيل". واضاف "ان كان اوباما لا يدرك الفرق، فسوف يفعل خلال زيارته المقررة الجمعة الى معسكر ابادة (في بوخنفالد) وان لم يدرك ذلك هناك، فالاسلام سيلقنه درسا جديدا كالذي لقنه لسلفه (جورج بوش) في 11 ايلول/سبتمبر 2001".
سولانا
وفي أولى ردود الفعل الاوروبية اعتبر الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان خطاب اوباما "سيدشن صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والاسلامي" وفي تسوية نزاعات الشرق الاوسط. وقال سولانا في تصريحات صحافية في بروكسل "لقد كان خطابا مميزا وهو خطاب سيدشن بالتأكيد صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي الاسلامي وبالنسبة للمشاكل التي نشهدها في الكثير من المواقع في المنطقة، كما آمل". ودعا باراك اوباما الخميس في القاهرة الى طي صفحة "الريبة والخلاف" بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وانهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي.
فرنسا تشيد بالخطاب
كما اشادت الحكومة الفرنسية بخطاب اوباما واصفة اياه بانه "خطاب رمزي وسياسي مهم وسيكون له اثر كبير". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ايريك شيفالييه في ايجاز صحافي ان الخطاب "يعكس توجه السياسة الاميركية بحزم نحو الحوار والتسامح والاحترام المتبادل ورفض اي امكانية لوجود توتر بين الثقافات والحضارات".
واضاف شيفالييه ان خطاب اوباما "يشير بوضوح الى ان الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق السلام في افغانستان وباكستان والعراق ومنطقة الشرق الاوسط وتحقيق الديمقراطية والعدل وتطبيق القانون لاسيما مع اعادة تاكيد اغلاق معتقل غوانتنامو".
واكد ان "هذه هي الحكومة الاميركية التي نسعد بالعمل معها" مشيرا الى التزام الولايات المتحدة بعملية السلام في منطقة الشرق الاوسط. يذكر ان الرئيس الامريكي القى في وقت سابق من اليوم خطابا من جامعة القاهرة في مصر توجه به الى العالم الاسلامي بهدف رأب الصدع بين بلاده والعالم الاسلامي.
الازهر يرحب
بدروه رحب مجمع البحوث الاسلامية في الأزهر بخطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي وجهه الخميس الى العالم الاسلامي، واعتبر انه "دليل على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين أميركا والعالمين العربي والاسلامي"، ودعاه الى وضع خطة للانسحاب من افغانستان. واضاف مجمع البحوث الاسلامية بالازهر في بيان ان هذا الخطاب "يمهد الطريق امام حوار حقيقى بين الحضارات بدلا من الصراع الذي قد يرغب بعضهم في اقناعنا باستحالة تجنبه".
واشاد البيان "بتقدير الرئيس اوباما البالغ للدين الاسلامى ولاسهامات الحضارة الاسلامية عبر القرون في تشكيل عالم افضل، وتاكيده على سعي أميركا لمشاركة اكبر وشراكة حقيقية مع العالم الاسلامي تتخذ من الاحترام المتبادل اساسا لها. واكد البيان ان الازهر "يشارك الرئيس اوباما غايته في ارساء السلام العادل والشامل والدائم في الشرق الاوسط وخاصة بين فلسطين واسرائيل، ويطالبونه بكل قوة بالمضي قدما في تحقيق مثل هذا السلام في المنطقة، كما انهم يرحبون ايضا بمبادرته لانهاء احتلال العراق وسحب القوات الأميركية منها، ويؤكدون على ضرورة اطلاق مبادرة مماثلة خاصة بافغانستان".
عمرو موسى: خطاب اوباما "متوازن ويؤسس لعلاقة ايجابية"
واعتبر الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ان خطاب الرئيس الاميركي "متوازن ويؤسس لعلاقة ايجابية". وقال موسى للصحافيين "أرى أن الخطاب متوازن وفيه رؤية ومقاربة جديدة في ما يتعلق بالعلاقة مع الدول الاسلامية". واضاف ان الخطاب يتضمن "مقاربة جديدة حيث بدا ان الولايات المتحدة ستتعامل بتوازن مع قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية ووقف الاستيطان الاسرائيلي والحقوق الفلسطينية التى يجب ان تحترم".
وردا على سؤال حول حديث اوباما في خطابه عن حركة حماس، قال موسى "ان اوباما كان واضحا في حديثه عن حماس وتحدث عنها كما تحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية لأن هذا هو الواقع الفلسطيني". واعتبر ان "تجاهل الوضع الفلسطيني لن يخدم القضية وحديثه ياتي في اطار الحركة نحو اقامة سلام".
حزب الله: خطاب أوباما "انشائي" لا يتضمن "اي تغيير حقيقي" في الموقف الاميركي
من جانبه انتقد حزب الله الشيعي اللبناني الخطاب الذي وجهه الرئيس الاميركي باراك أوباما الخميس الى العالم الاسلامي من القاهرة، معتبرا انه خطاب "انشائي" لا يتضمن "اي تغيير حقيقي" في الموقف الاميركي من الشرق الاوسط. وقال النائب عن حزب الله حسن فضل الله لوكالة فرانس برس "ما سمعناه اليوم هو خطاب انشائي لا يحمل في مضمونه مواقف تغييرية"، مضيفا "لم نلمس تغييرا حقيقيا في الموقف بمعزل عن لغة الخطاب".
واوضح فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة البرلمانية ان "العالم الاسلامي والعربي لا يحتاج الى مواعظ لكن الى افعال حقيقية وتغيير جذري بدءا من الموقف الاميركي من القضية الفلسطينية". واضاف ان "مشكلة المسلمين مع السياسة الاميركية في دعمها للعدوان الاسرائيلي على المنطقة وبخاصة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفي استمرار احتلال العراق وافغانستان والتدخل في شؤون لبنان".
عراقيون: كلمات أوباما المنمقة غير كافية والمطلوب تطبيقها على الارض
هذا وقال كثير من العراقيين ان كلمات الرئيس الأميركي المنمقة تجاه بلدهم والتي ادلى بها في خطاب في القاهره تبقى بحاجة الى تطبيقها على ارض الواقع. ورحبت الحكومة العراقية باعلان أوباما وقالت على لسان الناطق باسمها علي الدباغ ان خطاب أوباما "التاريخي والمهم ويعكس توجها ايجابيا للادارة الجديدة وهو بداية جديدة."
لكنه اكد ان الحاجة تبقى قائمة لرؤية "الافعال". وقال "نحن كحكومة عراقية مرتاحون للوضوح الذي ابداه الرئيس (أوباما) في احترام الالتزامات تجاه العراق ومواعيد سحب القوات الأميركية من العراق." ورغم اعتراف أوباما بان حرب العراق سببت الكثير من المشاكل واختلاف وجهات النظر سواء داخل أميركا او خارجها الا انه قال ان الحرب كانت السبب في خلاص العراق من "دكتاتورية صدام حسين."
وانتقد حازم النعيمي وهو المحلل السياسي والاستاذ في جامعة بغداد للعلوم الاسلامية أوباما ووصفه بانه "بياع كلام" وقال النعيمي "هو يتكلم كانه سيد للعالم." واضاف كان واضحا ان الرئيس الأميركي يحاول "التبرؤ والتملص والهروب من الاخطاء التي وقعت في العراق وحتى التبرؤ من النموذج الذي يجري في العراق من ديمقراطية."
وقال النائب سليم الجبوري من قائمة التوافق السنية "حديثه عن المسقبل والانسحاب من العراق كان مطمئنا لكنه تجاهل الاخطاء التي ارتكبتها أميركا في العراق." واضاف "كنا نامل ان نسمع الاعتراف ببعض الاخطاء التي ارتكبتها أميركا في العراق والتي تحاول الادارة الحالية تجاوزها." ومضى يقول "لا يمكن تجاهل هذا الامر ونسيانه لمجرد وعود مستقبلية قائمة على اساس الانسحاب من العراق رغم اهيمة مثل هذه الوعود."
وقال حسين شيال ( 38 عاما) صاحب مقهى في بغداد "لا اتصور كل مايقوله أوباما سوف يتم تطبيقه لانه رجل مسير باجندة اسرائيلية أميركية." وقال عقيل الربيعي ( 30 عاما) صاحب محل ملابس " انا اتسائل هل كلامه ( أوباما) حقيقي وقابل للتطبيق ام هو للاعلام فقط." لكن محمد جاسم (33 عاما) وهو سمسار عقارات في بغداد كان له رأيا اخر وقال "انا مقتنع بكل ماتحدث به أوباما لان عمله هذا بالتقريب بين الاسلام والغرب لم يفعله اي رئيس أميركي قبله.
التعليقات
وعليكم السلام أوباما
نور -الخطاب اراه اعتذار دون أن يقول آسف .. اراه اعتراف بأصالة وعراقة الإسلام وفضل الإسلام على حضارات الغرب ، اراه لوما من الرجل على ما فرطنا في الإسلام من سماحة، الخطاب يشبه في جرأته لحد بعيد خطاب السادات في الكنيست الإسرائيلي ، وكما كان السادات نقطة تحول في مسار الأمة العربية من رفض إسرائيل إلى الحوار معاها للوصول إلى نقطة تلاق وإقامة سلام، اعتقد ان خطاب أوباما سيكون نقطة تحول تجاه تصالح دائم مع العرب والمسلمين.ارجو من المسلمين والعرب ان يعوا الخطاب جيدا ويتمسكوا بنقاطه البيضاء دون السوداء، فلا نجد أحدا يقول انه أكد على أن علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل أبدية لا يمكن زعزعتها ويغفل قوله ان امريكا لن تدير ظهرها للحق الفلسطيني.فالخطاب متوازن لحد بعيد في تلك النقطة، وعادل، وفكرته في حد ذاته والقاءه من قلب القاهرة هو تقدير لنا نحن العرب والمسلمين يجب أن يوضع في الحسبان عند التقييم.نقطة أخيرة يجب أن لا أنساها أن أوباما بدأ خطابه بالسلام عليكم بلغة عربية، وعلينا أن نرد السلاد بتحية أفضل منها كما أوصانا الإسلامفعليكم السلام ورحمة لله وبركاته سيد أوباما .. نورت مصر.
خطاب شيطاني
Free Citizen -خطاب خبيث من رئيس دولة استغلالية ، لقد حاول أوباما دغدغة مشاعر المسلمين لكي يستميلهم وهي لأول مرة يقوم بها رئيس أمريكي، حيث أن لا مشكلة مع الحكام العرب، و مشكلتهم الرئيسية مع الشعوب ، لذلك قام بالدغدغة ، ولكنه لن يفلح لا هو و لا حكام العرب ... وستنتصر الشعوب في النهاية!!!!
اوباما والتحدى
الودعانى -بعد الخطاب التاريخى للرئيس الامريكى باراك اوباما فى القاهرة والموجة الى العالمين العربي والاسلامى ارى ان هناك تغير حقيقى فى السياسات الامريكية تجاة العرب والمسلمين
في بدايات الطريق
diresvrai -لأول مرة على ما يبدو يقوم ساكن البيت الأبيض بالتحليق لأكبر عاصمة عربية قاصدا مخاطبة العالمين العربي و الإسلامي و لأول مرة يقفز المسؤول الرسمي الأول في أكبر قوة عالمية خطوات إلى الأمام دونما الوصول إلى الخطوط الحمراء ليعلن من بين ما أعلن أنه يريد دولتين فلسطينية و يهودية..و هداخطاب في حد داته رغم بديهية ما جاء به و انحيازه لطرف حليف إلا أنه خطوة صغيرة في اتجاه الطريق الصحيح...فهل يتبع الأقوال أفعال أم هي مواقف للإستهلاك العام..أخشى أنها كداك فحسب
في بدايات الطريق
diresvrai -لأول مرة على ما يبدو يقوم ساكن البيت الأبيض بالتحليق لأكبر عاصمة عربية قاصدا مخاطبة العالمين العربي و الإسلامي و لأول مرة يقفز المسؤول الرسمي الأول في أكبر قوة عالمية خطوات إلى الأمام دونما الوصول إلى الخطوط الحمراء ليعلن من بين ما أعلن أنه يريد دولتين فلسطينية و يهودية..و هداخطاب في حد داته رغم بديهية ما جاء به و انحيازه لطرف حليف إلا أنه خطوة صغيرة في اتجاه الطريق الصحيح...فهل يتبع الأقوال أفعال أم هي مواقف للإستهلاك العام..أخشى أنها كداك فحسب
Accept this truce
Yassir -أعتقد أن الناتج أصبح جلياً. مادام الخطاب لم يعجب متشددي العرب واليهود فانا أجزم بأنه كان خطاباً معتدلاً وحيادياً وإلا لرضي طرف وتباكى الأخر. كل ما اتمناه أن يكون اوباما صادقاً لا مجاملاً أو أن تكون محاولة لتحسين الصورة فقط. وإن كنت أملك حق إسداء النصح فإني انصح الجميع بأن يسايروا هذا الرجل فيما يبتغيه علنا نجد نحن العرب موطئ قدم وحظوة في واشنطن مرة أخرى والا نترك أمريكا في أحضانً اليهود وكما يقال (نوطي راسنا للريح أحسن مايروح راسنا) ولا عزاء للمتشددين.
Accept this truce
Yassir -أعتقد أن الناتج أصبح جلياً. مادام الخطاب لم يعجب متشددي العرب واليهود فانا أجزم بأنه كان خطاباً معتدلاً وحيادياً وإلا لرضي طرف وتباكى الأخر. كل ما اتمناه أن يكون اوباما صادقاً لا مجاملاً أو أن تكون محاولة لتحسين الصورة فقط. وإن كنت أملك حق إسداء النصح فإني انصح الجميع بأن يسايروا هذا الرجل فيما يبتغيه علنا نجد نحن العرب موطئ قدم وحظوة في واشنطن مرة أخرى والا نترك أمريكا في أحضانً اليهود وكما يقال (نوطي راسنا للريح أحسن مايروح راسنا) ولا عزاء للمتشددين.
استمرارية السياسة
الحلالشة -أتى قبل قرنين نابليون وخطب لأستمالة السكان ضد العثمانيين لقطع طرق التجارة على الأساطيل التجارية المنافسة والجميع يعرف نتائج الزيارة على مصر وذلك لعدم وجود محطات فضائية لتمرير طموحاته في تلك الفترة مع وجود خصوم لمشروعه في المنطقة.اليوم الاصدقاء والاعلام يلبيان عدم حضور اوباما الى مصر.الا اذا كان هنالك استراتيجية سياسية جديدة ستتبنها الولايات المتحدة.وانني لا اعتقد ذلك لأن المحافضيين الجدد مازلوا في البيت الابيض وان تفيير الاستراتيجية يتطلب عقود وعقود
استمرارية السياسة
الحلالشة -أتى قبل قرنين نابليون وخطب لأستمالة السكان ضد العثمانيين لقطع طرق التجارة على الأساطيل التجارية المنافسة والجميع يعرف نتائج الزيارة على مصر وذلك لعدم وجود محطات فضائية لتمرير طموحاته في تلك الفترة مع وجود خصوم لمشروعه في المنطقة.اليوم الاصدقاء والاعلام يلبيان عدم حضور اوباما الى مصر.الا اذا كان هنالك استراتيجية سياسية جديدة ستتبنها الولايات المتحدة.وانني لا اعتقد ذلك لأن المحافضيين الجدد مازلوا في البيت الابيض وان تفيير الاستراتيجية يتطلب عقود وعقود
المكروهون
حبزبوز -فقط هم المكروهون رفضوا خطاب اوباما رفضوا الصراحة والتصارح رجل الكهوف اولهم مرورا تصورا باخوانه المتاسلمين فى مصر والاردن ومن احد الاخوة الاعداء فى الجانب الفلسطينى ذهابا للشمال عندسيد المقاومة وعرابه فى ايران ولا ننسى المكروهين فى اسرائيل واخيرا نتمنى من اوبامابن حسين ان يكون قول وفعل
المكروهون
حبزبوز -فقط هم المكروهون رفضوا خطاب اوباما رفضوا الصراحة والتصارح رجل الكهوف اولهم مرورا تصورا باخوانه المتاسلمين فى مصر والاردن ومن احد الاخوة الاعداء فى الجانب الفلسطينى ذهابا للشمال عندسيد المقاومة وعرابه فى ايران ولا ننسى المكروهين فى اسرائيل واخيرا نتمنى من اوبامابن حسين ان يكون قول وفعل
من دفع الغفران
نور محمد -امريكا العظيمة ماذا تفعل الان وماذا فعلت غير المدافن والمحارق للصغير قبل الكبير والهدف من ذلك هو التطفل ومصم دماء الشعوب وفعلا اعلى نسبة سمنة بامريكاالمطلوب للتوبة هو اعادة الحقوق لا توبة بدون حقوق اما كلمات توازن وغيرها كلام بيزنطى كلام مثقفين اليوم زى الى قال قلعنى هدومى ونا مو عارف شو بدو منى
من دفع الغفران
نور محمد -امريكا العظيمة ماذا تفعل الان وماذا فعلت غير المدافن والمحارق للصغير قبل الكبير والهدف من ذلك هو التطفل ومصم دماء الشعوب وفعلا اعلى نسبة سمنة بامريكاالمطلوب للتوبة هو اعادة الحقوق لا توبة بدون حقوق اما كلمات توازن وغيرها كلام بيزنطى كلام مثقفين اليوم زى الى قال قلعنى هدومى ونا مو عارف شو بدو منى
رائع يا أوباما
خطاب رائع -مشكلة العرب لا يعجبهم شيئ. ان عادانا الغرب لطمنا وإن أبدوا فرصة للحوار لطمنا ورفضنا وكذبنا. المشكلة اننا نؤمن بإننا شعب الله المختار وان الأخرين لابد ان ينصاغوا لرغباتنا آجمعين. المشكلة نحن لسن متصالحين مع أنفسنا فبالله كيف سنتصالح مع العالم من حولنا؟
رائع يا أوباما
خطاب رائع -مشكلة العرب لا يعجبهم شيئ. ان عادانا الغرب لطمنا وإن أبدوا فرصة للحوار لطمنا ورفضنا وكذبنا. المشكلة اننا نؤمن بإننا شعب الله المختار وان الأخرين لابد ان ينصاغوا لرغباتنا آجمعين. المشكلة نحن لسن متصالحين مع أنفسنا فبالله كيف سنتصالح مع العالم من حولنا؟
ARABS
SEKSEK -AM AN ARAB AND A MUSLIM AND I WANT TO SAY THAT ARABS AND MUSLIMS DO NOT KNOW WHAT DO THEY WANT , THEY DO NOT LIKE BUSH THEY DO NOT LIKE OBAMA , THEY EVEN DO NOT LIKE THEMSELVES , OBAMA IS A SINCERE MAN , BUT ARABS ARE NOT , WE ONLY TALK AND TALK AND TALK AND OBJECT AND WE DO NOT DO ANTHING
ARABS
SEKSEK -AM AN ARAB AND A MUSLIM AND I WANT TO SAY THAT ARABS AND MUSLIMS DO NOT KNOW WHAT DO THEY WANT , THEY DO NOT LIKE BUSH THEY DO NOT LIKE OBAMA , THEY EVEN DO NOT LIKE THEMSELVES , OBAMA IS A SINCERE MAN , BUT ARABS ARE NOT , WE ONLY TALK AND TALK AND TALK AND OBJECT AND WE DO NOT DO ANTHING
الاسلام
شهاب الجندى -ايقن الغرب ان الأسلام وليس المسلمين مع من يتعاملون . لقد بدأ التاريخ يعيد نفسه ولانهم حاولو منذ عقود تشوية الأسلام وابادة الحضارة الأسلامية ولم يفلحو .فقد ايقنو استحالة تحريفة وللأنهم يعرفون جيدا باق لا محالة رغم حقد الحاقدين .لذلك بدأو التحاور . وأرى ان الغرب بدأ فى الضعف وقد قاربت نهاية الحضارة الغربية وغطرستها حينما فشلو بكل الطرق النيل من الأسلام.ولقد انتهو من قرأة ودراسة شريعتنا وعرفو انة دين لا يقهر فقد بدأو بالسلام .خطاب اوباما ما هو الا استسلام للأسلام واعتراف بأنة دين سلام وسماحة وبزيارة اوباما لمسجد اسلامى ليشاهد عبق وتاريخ الأسلام وكم هو دين عظيم .ان الغرب يهاب ديننا وليس نحن لذلك علينا ان نتمسك به ونتعامل به فى شتا أمورنا لأنة هوا الخلاص وهو الرفعة فى دنيانا وفى اخرتنا وهو أصل الأحترام لنا الذى تحدث عنه الرئيس الغربى.
الاسلام
شهاب الجندى -ايقن الغرب ان الأسلام وليس المسلمين مع من يتعاملون . لقد بدأ التاريخ يعيد نفسه ولانهم حاولو منذ عقود تشوية الأسلام وابادة الحضارة الأسلامية ولم يفلحو .فقد ايقنو استحالة تحريفة وللأنهم يعرفون جيدا باق لا محالة رغم حقد الحاقدين .لذلك بدأو التحاور . وأرى ان الغرب بدأ فى الضعف وقد قاربت نهاية الحضارة الغربية وغطرستها حينما فشلو بكل الطرق النيل من الأسلام.ولقد انتهو من قرأة ودراسة شريعتنا وعرفو انة دين لا يقهر فقد بدأو بالسلام .خطاب اوباما ما هو الا استسلام للأسلام واعتراف بأنة دين سلام وسماحة وبزيارة اوباما لمسجد اسلامى ليشاهد عبق وتاريخ الأسلام وكم هو دين عظيم .ان الغرب يهاب ديننا وليس نحن لذلك علينا ان نتمسك به ونتعامل به فى شتا أمورنا لأنة هوا الخلاص وهو الرفعة فى دنيانا وفى اخرتنا وهو أصل الأحترام لنا الذى تحدث عنه الرئيس الغربى.