أخبار

واشنطن: مفاوضات نزع السلاح النووي كانت مثمرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: إعتبرت روز غوتيمولر رئيسة الوفد الأميركي في المفاوضات التي جرت لثلاثة أيام في جنيف مع روسيا حول إتفاق جديد لنزع السلاح النووي أن هذه المفاوضات كانت "مثمرة". وقالت غوتيمولر الخميس امام مؤتمر نزع السلاح في مقر الامم المتحدة "امضينا ثلاثة ايام هنا في جنيف مع الوفد الاميركي، واجرينا مشاورات مثمرة مع نظرائنا الروس".

واختتم الروس والاميركيون الاربعاء جولة ثانية من المفاوضات استمرت ثلاثة ايام في جنيف في سبيل اتفاق جديد لنزع السلاح النووي بدلا عن اتفاق "ستارت 1" الذي وقع العام 1991 وينتهي مفعوله في كانون الاول/ديسمبر المقبل. وادى "ستارت 1" الى الاستغناء عن ثلث الترسانتين النوويتين الروسية والاميركية. واعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس ان الجولة الثالثة من المفاوضات ستنظم "في النصف الثاني من حزيران/يونيو" في جنيف.

وبعد ان وعد البلدان بابرام اتفاق جديد قبل نهاية العام الجاري كثف وفداهما اللقاءات حيث تم اولها في 19 و20 ايار/مايو في موسكو. واضافت غوتيمولر ان الرئيسين الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما "طلبوا رفع تقرير في تموز/يوليو حول الانجازات المحرزة في اجتماعات العمل التي اجريناها للتوصل الى اتفاق جديد".

وكسرت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية المكلفة التحقق من الاتفاقات وتطبيقها الصمت السائد منذ بدء المفاوضات. وافادت ان الاتفاق الجديد سيشمل بطلب من رئيسي البلدين "تقليصا اكبر (للترسانات النووية) مما تتضمنه الاتفاقات الموجودة حول مراقبة التسلح".

ولم يسرب اي رقم حتى الساعة حول حجم التقليص المعني، فيما تحدث بعض الخبراء عن سقف من 1000 الى 1500 قنبلة نووية لكل من الدولتين. وادت اتفاقية "ستارت 1" التي وقعت في اواخر ايام الاتحاد السوفياتي اى تقليص عدد الرؤوس النووية من 9986 الى 8556، والروسية من 10237 الى 6449. وتلى الاتفاق توقيع "ستارت 2" عام 1993 الذي كان يفترض ان يرفع السقف الى 3000 او 3500 رأس لكل من الدولتين. غير انه لم يدخل قط حيز التنفيذ.

عام 2002، تم ابرام اتفاقية "سورت" بايعاز من ادارة (الرئيس الاميركي السابق جورج) بوش الذي ينص على تقليص اهم الى عتبة تتراوح بين 1700 و2200 رأسا ولكن بلا الزام بالتدقيق ومع امكانية وضع القنابل الاضافية في التخزين. بالتالي يفترض ان يذهب الاتفاق الذي يجري التفاوض عليه ابعد من "سورت" من حيث السقف بالاضافة الى اجراءات التحقق وتدمير القنابل الاضافية الالزامية الواردة في "ستارت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف