مسلمون أميركيون يشعرون بالأمل بعد خطاب أوباما في القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ترحيب إسلامي واسع بخطاب أوباما.. و"العبرة بالأفعال"
شيكاغو: عبر مسلمون أميركيون عن ارتياحهم واملهم الكبير إثر الخطاب الذي القاه الرئيس باراك أوباما في القاهرة والذي يتباين كليا في نظرهم مع السنوات الثماني التي تميزت بالخطاب المعادي للاسلام في عهد سلفه جورج بوش. فخلال ثماني سنوات لولايتي بوش تحدث البيت الابيض عن "ارهابيين اسلاميين" و"فاشية اسلامية" مثيرا توترات بين العالم الاسلامي وبقية السكان، في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج كما لفت عدد من مسؤولي المنظمات الاسلامية.واعرب كثيرون عن ارتياحهم لرسالة الرئيس الأميركي الذي دعا بقوة الى فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والمسلمين، في قطيعة مع نهج سلفه الرئيس جورج بوش. وقال احمد رحاب مدير فرع شيكاغو (ايلينوي. شمال) لمجلس العلاقات الأميركية الاسلامية "ان هذا الخطاب اكثر وقعا لزعزعة القاعدة من كل ما قاله (الرئيس جورج) بوش".
وتابع رحاب ان الكلمات لها قوتها بالتأكيد، لكن خطاب اوباما تضمن اكثر من الوعد او التأكيد على التخلي عن دبلوماسية الكاوبوي (رعاة البقر) لاعتماد موقف اكثر "تواضعا واحتراما". واقترح الرئيس الأميركي ايضا مشاريع ملموسة مع العالم الاسلامي لمكافحة الامراض مثل شلل الاطفال ورفع مستوى المبادلات الثقافية والاقتصادية.
وقال رحاب "ان كثيرين من المسلمين مقتنعون بصدق الرئيس اوباما". وراى "ان الرئيس بوش قال احيانا ما كان ينبغي (قوله) لكنه لم يبد ابدا صادقا (فيما كان يقوله)". وقالت امينة شريف المكلفة شؤون الاتصالات في مجلس العلاقات الأميركية الاسلامية انها تأثرت بالاعتراف باسهام المسلمين الأميركيين في المجتمع وبمعاناة الشعب الفلسطيني.
واضافت "ان ذلك سيساعد على كسر الافكار النمطية المسبقة لدى الأميركيين عن جيرانهم المسلمين وعن المسلمين في بلدان اخرى". واعتبرت شريف "ان الأميركيين يملكون ما يكفي من الذكاء ليدركوا ان اوباما (...) يشجع التفاهم المتبادل مما يمهد لعلاقات جديدة تجعل بلادنا اكثر آمانا". ويبدو ان هذا الشعور يتشاطره العرب الأميركيون وخصوصا المسلمين على نطاق واسع. وقال اسامة سيبلاني ناشر "اراب أميركان نيوز" هاتفيا "انها خطوة كبيرة نحو المصالحة". واضاف "انه جعل بلادنا اليوم بلدا فخورا حقا"، مشيرا في الوقت نفسه الى انه ما زال هناك حاجة ل"ترجمة هذه الكلمات الى افعال".
وكتبت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز في بيان ان خطاب اوباما "يمثل احدى اهم المراحل الاولى لتحسين العلاقات المرتكزة الى مصلحة متبادلة واحترام متبادل". الى ذلك لفت جيمس زغبي رئيس المعهد العربي الأميركي الى ان الاهمية الحقيقية لهذه الرسالة تكمن في الاعتراف بانه لا بد من الوقت والارادة لتخطي كل الانقسامات. وراى "انها وضعت الاسس" لعلاقات جديدة مع العالم الاسلامي مضيفا ان "اولئك الذين يسعون الى السلام سيرون فيها اشارة مشجعة اما الاخرون فسيشعرون بالسخط".
التعليقات
عليهم
rami -عليهم ما يسمى بالمسلمين الاميريكيين العودة من حيث اتوا لعدم قدرتهم على الاندماج في المجتمعات المتحضرة بسسب النصوص النمطية التي تكفر الاخر وتسفه بقية الاديان السماوية وتتهمها بالتحريف من دون تقديم اي دليل على ذلك بالرغم من المخطوطات التي يعود تاريخها الى مئات السنيين قبل الاسلام وحروبه والتي وجدت في قمران في منطقة البحر الميت لسفر اشعياء النبي تلك المخطوطات التي تتطابق مع سفر اشعياء في الكتاب المقدس ارجو من ايلاف الشر وبعكس ذلك فانها تفقد مصداقيتها بين قراءها
مهلاً!
إبراهيم إدريس -بالرغم من إتفاقي حول مضمون التقرير في إتجاه العام؛ لكم أجد نفسي تواقاً أن أتابع من هنا فصاعد إهتمام المؤسسات المعبرة عن الجاليات العربية والإسلامية و المسيحية العربية أن تعقد ورش عمل وإستقصاء علمي وتقريري ممنهج ذات مشاركة جماهيرية ؛ لمتابعة الموضوع وتقيمه والإستفادة من المنافذ التي فتحها هذا الخاطاب على واقع المسلمين والمسيحين العرب خاصة والمسلمين عامة في أمريكا لما يتمتعوا به في حق المواطنة وحرية المعتقد على حسب الدستور الأمريكي . علينا تجنب عدم فهم طبيعة الظرف والمناخ الذي أتى به هذا الخاطاب الهام في أعقد مرحلة . كما أعلن عن تقديري لمن بذل من مجهود في متابعة التعليق عليه مرحلياً ! فقط وجب التنبيه!