أخبار

استطلاع يظهر انقسام الإسرائيليين بشأن مطالب اوباما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة يديعوت احرونوت يوم الجمعة انقسام الناخبين الاسرائيليين بشأن الموافقة على مطلب الرئيس الاميركي باراك اوباما بوقف بناء المستوطنات والقبول باقامة دولة فلسطينية.وفي اجابة عن السؤال "هل يجب أن تقبل اسرائيل بمطالب اوباما ام ترفضها وتجازف بالتعرض لعقوبات؟" قال 40 في المئة من المشاركين في الاستطلاع ان على اسرائيل أن تكون مستعدة للمجازفة باثارة غضب واشنطن والا تصغي لدعوة اوباما التي أطلقها من مصر يوم الخميس. وقال 56 في المئة ان على اسرائيل أن تقبل بالمطالب الاميركية. غير أن من المرجح أن يشمل هذا العدد أشخاصا من عرب اسرائيل الذين يمثلون 20 في المئة من الشعب الاسرائيلي والذين يحبذون بوجه عام اقامة دولة فلسطينية ويعارضون بناء مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.وعندما تطرق الى القضية الاسرائيلية الفلسطينية قال اوباما ان على اسرائيل أن تقبل باقامة دولة فلسطينية الى جانب الدولة اليهودية وان عليها أن توقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. كما دعا الفلسطينيين الى نبذ العنف وحث حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.وجاءت تصريحات أوباما ضمن الخطاب الذي وجهه الى مسلمي العالم الذين يتجاوز عددهم مليار مسلم من العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس حيث نادى "ببداية جديدة" في العلاقات بين واشنطن والعالم الاسلامي. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو على خلاف مع اوباما في قضية المستوطنات قد قال ان البناء سيستمر في المستوطنات القائمة ولم يبد علنا دعمه لحل الدولتين للصراع الاسرائيلي الفلسطيني.وتعليقا على استطلاع الرأي في صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية قالت المراسلة سيما كادمون "الكبرياء صفة نبيلة لكن ليس على حساب النزاع مع السيد." واستطلعت اراء 501 شخص يمثلون قطاعا عريضا من الشعب الاسرائيلي. وكشف ان 53 في المئة يعتقدون أن سياسات اوباما تجاه اسرائيل سيئة فيما قال 26 في المئة انها ايجابية.وأظهر الاستطلاع أن الاسرائيليين منقسمون بالتساوي تقريبا ازاء أداء نتنياهو كرئيس للوزراء منذ تولى ائتلافه اليميني الحكم في مارس اذار وقال 47 في المئة انه ناجح بينما ذكر 45 في المئة أنه فاشل في الحكم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف