هل يعيد أوباما موضة الشوارب مرة أخرى للبيت الأبيض؟
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل يعيد أوباما موضة الشوارب مرة أخرى للبيت الأبيض ؟
فصحيفة الدايلي ميل البريطانية جنحت لتصُب تركيزها على وصف الهيئة التي بدا عليها أوباما خلال الزيارة، وأوضحت أن أوباما، الذي عادة ما يحرص على حلاقة ذقنه، قد قرر على ما يبدو إنماء شاربه وهو ما كان واضحا ً لكل من تابعه بالأمس وهو يدلي خطابه التاريخي في القاهرة. وتحت عنوان ( هل يعيد أوباما موضة الشوارب مرة أخرى للبيت الأبيض ؟ ) تضيف الصحيفة في تقريرها الذي خصصته لهذا الشأن أنه وبالرغم من نمو شعيرات هذا الشارب بصورة خفيفة، إلا أن ظلاله الرقيقة ظهرت بوضوح إلى حد ما فوق الشفة العليا للرئيس الأميركي خلال إلقائه كلمته يوم أمس بالقاهرة، سيرا ً فيما يبدو على خطى بعض من المقربين منه أمثال وزير العدل ايريك هولدر وكبير مستشاريه دافيد أكسيلرود، وكليهما من هواة إنماء الشوارب منذ فترة طويلة. وتقول الصحيفة أنه في حالة إقدام أوباما على إنماء هذا الشارب بشكل مكتمل، فإنه سيصبح أول رئيس أميركي يقوم بإنماء أي نوع من أنواع الشعر في وجهه منذ عام 1913.
وفي صورة تعكس قيمة إنماء هذا الشارب بالنسبة لرئيس أميركي، تقول الصحيفة أنه في الوقت الذي كان يقوم فيه أوباما بإلقاء كلمته التاريخية للعالم الإسلامي، إلا أنه كان يصنع في الوقت ذاته أيضاً تاريخا ً لنفسه من خلال إقدامه على إعادة تلك الصيحة مرة أخرى للبيت الأبيض. وأوضحت الصحيفة أن عادة إنماء الشوارب انتهت عند وفاة الرئيس رقم سبع وعشرين في تاريخ الولايات المتحدة وهو ويليام هوارد تافت الذي سجل اسمه في التاريخ كمحامي وخبير قانوني ضليع، وذو حنكة في الإدارة، لكنه لم يكن بنفس الكفاءة من الناحية السياسية.
وتُرَجِح الصحيفة أن يكون أوباما قد استلهم فكرة إنماء الشارب من الرئيس أبراهام لينكولن، الذي كان رائدا ً في إنماء شعر الوجه بصورة كثيفة. ولعقود زمنية طويلة، تساءل كثيرون حول أسباب اختيار لينكولن لإنماء لحيته بلا شارب. وقد أرجع البعض ذلك إلى أن لينكولن الذي كان ملقبا ً بـ "رئيس الحرب الأهلية" حتى يجعل وجه غير المتوازن أقل وضوحا ً. وهو الأمر الذي لا يجب أن يثير قلق أوباما صاحب الملامح المتناظرة، على حد قول الصحيفة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف