أخبار

الامم المتحدة: مخزون المساعدات لمليوني نازح في باكستان سينفد قريبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: حذرت الامم المتحدة الجمعة من ان اموال الوكالات الانسانية قد تنفد في غضون اسابيع وقد تضطر الى وقف مساعداتها لحوالى مليوني نازح فروا من المعارك في شمال غرب باكستان.وقال منسق المساعدات الانسانية للامم المتحدة في باكستان مارتن موغوانجا ان "الحاجات عاجلة جدا وفورية"، اذ توقع العمال الانسانيون الجمعة فرار 20 الف شخص اضافي من منطقة سوات حيث يشن الجيش الباكستاني هجوما واسعا على متمردي طالبان. وقال موغوانجا في اتصال هاتفي ان "الوكالات التي تهتم بالمساعدات الغذائية افادت انها قد لا تملك حصصا غذائية في غضون شهر".واضاف ان مخزون الادوية لن يستمر اكثر من اربعة الى ستة اسابيع فيما لا تستطيع المنظمات توفير مياه الشفة لاكثر من 200 الف شخص، اي عشر عدد النازحين. واضاف ان وكالات الاغاثة لم تتلق حتى الان سوى 43 مليون دولار من اصل مبلغ بقيمة 455 مليون دولار طلب في 22 ايار/مايو.وقال مسؤول الامم المتحدة "ندعو كل اصدقاء باكستان في كل انحاء العالم (...) الى دعم الهيئات الانسانية كي تواصل تلبية" حاجات النازحين بصورة فاعلة. وتواصلت المعارك في جيوب التمرد في شمال منطقة سوات ووسطها، ويتعذر على اجهزة الانقاذ الوصول الى المدنيين في مناطق النزاع بسبب المخاطر التي تهدد العمال الانسانيين، بحسب الامم المتحدة.وحذرت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة من نزوح عشرات الاف المدنيين الاضافيين جراء المعارك. وقال الناطق باسم المفوضية رون ردمند "نعتقد ان حوالى 20 الف شخص سيغادرون اليوم (الجمعة) منطقة المعارك في سوات في اتجاه مناطق اكثر امانا (...) في ولاية الحدود الشمالية الغربية اثر رفع منع التجول هذا الصباح".وقال موغوانجا ان شخصا من بين عشرين من المدنيين الذين فروا من المعارك يعود الى دياره في شمال غرب باكستان، للاهتمام بالماشية او المحصول وهي موارد حيوية للبقاء.واعلنت الامم المتحدة انها تجهل عدد المدنيين الذين قد يكونوا عالقين وسط المعارك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف