قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: قالت ايران يوم السبت ان تقريرا جديدا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة أظهر ان برنامج طهران النووي سلمي رغم الشكوك الغربية في انه يهدف الى صنع أسلحة نووية.وذكر التقرير يوم الجمعة ان إيران وَسَعت نشاطها لتخصيب اليورانيوم بحوالي خمسة آلاف جهاز جديد من أجهزة الطرد المركزي مما يصعب على مفتشي الأمم المتحدة مواصلة رصد النشاط النووي المثير للنزاع. وقال تقرير الوكالة أيضا ان إيران زادت مُعدل انتاجها لليورانيوم منخفض التخصيب لتعزز مخزونها بمقدار 500 كيلوجرام ليصل الى 1339 كيلوجراما خلال الشهور الستة المُنصرمة.ومن المؤكد ان زيادة كفاءة إيران في انتاج الوقود النووي المحتمل سيثير مخاوف الغرب من اقتراب قدرة الجمهورية الاسلامية من صنع قنابل نووية اذا اختارت ان تفعل ذلك. لكن علي أصغر سلطانية سفير ايران في الوكالة قال ان التقرير أوضح مرة أخرى انه لا يوجد دليل على أي تحويل للمواد النووية أو السعي وراء أهداف عسكرية وكذلك على ان الوكالة لا تستطيع القيام بعملها الاشرافي.واضاف في تصريحات بثها التلفزيون الايراني "هذه في الواقع وثيقة واضحة وقاطعة في إظهار الطبيعة السلمية للأنشطة النووية الايرانية." وتابع بقوله "لن نعلق أنشطتنا النووية ولن نعلق في الوقت نفسه تعاوننا مع الوكالة."وتقول طهران ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء ورفضت مرارا مطالب الغرب بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في اغراض مدنية وعسكرية على حد سواء. لكن ايران أعاقت تحقيقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بحث سابق مزعوم بشأن صنع قنابل ووصفت معلومات المخابرات الاميركية بشأنه بأنها ملفقة. كما تواصل تقييد أعمال التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية.وسلط أحدث تقرير للوكالة الضوء على التحديات التي تواجه الرئيس الاميركي باراك أوباما خلال سعيه للعمل باتجاه مصالحة مع ايران بعد ثلاثة عقود من الشك المتبادل. ووضع اوباما جدولا زمنيا مبدئيا لتتمخض المفاوضات مع ايران عن نتائج قائلا انه يريد تقدما جادا بنهاية العام الحالي. وكان قد أكد على ان أي مفاتحات من جانب الولايات المتحدة ستكون مصحوبة بعقوبات أشد اذا لم تقابل بالتعاون من ايران.وقال كليف كوبتشان من مركز يورواشيا لاستشارات المخاطر السياسية " هذا التقرير (الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية) سيزيد إحساس واشنطن بالالحاح فيما يتعلق بالحاجة للتعامل مع هذه القضية." واضاف ان التقرير قد يساعد أيضا الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد في محاولته للفوز بفترة رئاسة ثانية في الانتخابات التي ستجرى في 12 يونيو حزيران التي يواجه فيها متعدلين يروجون لانفراجة في علاقات طهران الدولية.وتابع في تعليق عبر البريد الالكتروني "الناخبون.. فخورون بالانجازات التكنولوجية لايران..معسكر احمدي نجاد سيعلن عن هذا التقرير بهمة ونشاط