ساركوزي يثني على تضحيات جنود 1944

كرم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت ذكرى الجنود الاجانب الذين سقطوا عام 1944 من اجل تحرير فرنسا ودعا الى "احياء مثلهم العليا" في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، اثناء مراسم ذكرى انزال القوات الحليفة على سواحل النورماندي.

وقال ساركوزي مخاطبا الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال الحفل الذي اقيم في مدفن كولفيل-سور-مير للجنود الاميركيين في النورماندي شمال غرب فرنسا "امام مقابر الاميركيين التسعة الاف في هذا المدفن، اود باسم فرنسا ان اكرم ذكرى اولادكم الذين اريق دمهم على ارض النورماندي ويرقدون فيها الى الابد. لن ننساهم ابدا".

ووصف الرئيس الفرنسي بكلام مؤثر معاناة "الجنود المبللين والمرضى والمرتجفين من شدة البرد وهم يواجهون الرصاص بخوذاتهم" و"القتلى والجرحى العائمين على سطح المياه يتقاذفهم المد".

واشاد ساركوزي شخصيا باوباما فوصفه بانه "رمز لاميركا التي نحب"، اميركا "تقاتل من اجل الحرية، من اجل الديموقراطية، من اجل حقوق الانسان".

ثم تحدث عن قيام اوروبا، وليدة "المعاناة" و"ويلات" الحرب العالمية الثانية، فدعا الى التمسك بالمثل العليا لجنود 1944 في مواجهة مخاطر القرن الواحد والعشرين، ذاكرا منها "الاحتباس الحراري (الذي) يحرم مئات ملايين النساء والاطفال والرجال من المياه والطعام" و"الارهاب والتطرف".