800 فنان ايراني يدعون الى انتخاب موسوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: وجه نحو 800 فنان ومخرج ايراني نداء للاقتراع لمصلحة المرشح مير حسين موسوي في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 حزيران/يونيو.
وذكرت صحيفة "انديشي نو" (الفكر الجديد) ان هذه القائمة نشرتها لجنة الفنانين في حملة موسوي المحافظ المعتدل.
وتتضمن القائمة خصوصا اسماء مخرجين معروفين في الخارج مثل بهمان فرمانارا ومحسن مخلباف وداريوش مهرجوي ومجيد مجيدي.
ومن بين الفنانين عزة الله انتظامي وهدية طهراني وداود رشيدي وفاطمة معتمد اريا، وجميعهم معروفون في ايران.
وفي شريط فيديو بث عبر موقع "يوتيوب" الالكتروني، اوضح الفنانون سبب هذا الموقف.
وقال مهرجوي في الشريط ان "كل الناس الذين تحدثت اليهم خلال الاعوام الاربعة الاخيرة قالوا ان الادارة السيئة للبلاد اثرت فيهم".
من جهته، انتقد مخلباف من احجموا عن الاقتراع العام 2005 وسهلوا فوز الرئيس محمود احمدي نجاد، داعيا الناخبين الى الاقتراع لموسوي.
وفي الايام الاخيرة، دعا ايضا مفكرون وكتاب الى التصويت لهذا المرشح. وازدادت الرقابة في ايران مع تولي احمدي نجاد الرئاسة العام 2005. وكان التزم بعيد انتخابه تعزيز قيم الثورة الاسلامية.
وابان ولاية سلفه الاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005)، تبنت الحكومة نهجا اكثر ليبرالية في المجال الثقافي.
من جهة اخرى، رد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على اتهام المرشح الاصلاحي مهدي كروبي اياه بالكذب في موضوع اداء حكومته، بكيل من الارقام والرسوم البيانية في مناظرة تلفزيونية بينهما السبت.
وقال كروبي وهو احد المرشحين الاربعة للانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو ان "الشرط الاول لاي حكومة يكمن في صدقها والقاعدة الاولى هي في الاحجام عن الكذب".
وابرز احمدي نجاد في المناظرة سلسلة من الاحصاءات الرسمية ومجموعة من الرسوم البيانية ليثبت بحسبه ان انجازات حكومته غير مسبوقة مقارنة بالحكومات السابقة.
وترأس كروبي (72 عاما) مجلس الشورى من العام 2000 الى 2004 في اثناء ولاية الاصلاحي محمد خاتمي.
وقال كروبي مخاطبا احمدي نجاد "كل ارقام الخبراء تعارض ما تقدمونه" مشيرا الى ان "التضخم اكبر بكثير مما تقولون" و"البطالة تفاقمت".
واكد احمدي نجاد ان ارقام البنك المركزي اشارت الى ان التضخم "بات اليوم اقل من 15%". وافاد البنك عن بلوغ التضخم اكثر من 25% لمدة عام في شباط/فبراير المنصرم.
وعرض الرئيس الايراني رسما بيانيا يشير الى تراجع مستمر في نسبة البطالة منذ توليه الرئاسة العام 2005، لتبلغ حاليا نحو 9%.
وتحدث وزير العمل محمد جهرومي في نيسان/ابريل عن نسبة بطالة بلغت 12,5% لفترة الشتاء. واعتبر كثير من المحللين ان الرقم الحقيقي اكبر بكثير.
واتهم احمدي نجاد كروبي بانه "حصل على معلومات خاطئة"، معتبرا ان الارقام التي ابرزها تشكل "دليلا مضادا لاصدقائك الاصلاحيين".
التعليقات
مهزلة الانتخابات الا
احمد عبدالله -من المقرر ان تجري انتخابات الرئاسة الايرانية يوم الجمعة 12/6/2009 في ايران الرازحة تحت حكم ولاية الفقيه، والولي الفقيه هو حسب الدستور الايراني صاحب القرار في نظام ولاية الفقيه وله صلاحية إقالة رئيس الجمهورية. ومن خلال مسيرة النظام الدموي على مدى ثلاثة عقود, فلا احد يمكن ان يصدق ان نظام الملالي المتسلط هو نظام ديمقراطي حقاً، فالنظام الذي تحكمه نظرية ولاية الفقيه، يُعدّ اعلى نماذج الدكتاتورية الاستبدادية القائمة على اسوأ استغلال للدين، اما المسرحية الهزلية التي يلعب ادوارها اركان النظام، فهي قشر بلا محتوى, ونتائجها محسومة سلفاً، فمنذ اقصاء منظمة "مجاهدي خلق" عن المشاركة في أول انتخابات في ايران بعد سقوط نظام الشاه الذي تحملت الجماهير الايرانية بقيادة المنظمة العبء الاكبر في اسقاطه، وكانت قيادتها في سجن ايفين الرهيب حتى آخر لحظات عمر النظام الشاهنشاهي، افصح نظام خميني عن حقيقة هويته المعادية تماماً للديمقراطية، كنظام دكتاتوري لا يعترف بالآخر، بل يعمل على تصفيته دموياً. وقد دفعت المنظمة للآن اكثر من 120 الف شهيد ثمن رفضها ومعارضتها للدكتاتورية الخمينية القائمة على اسوأ انواع الاستبداد ومنذ ثلاثين عامًا والنظام سادر في غيه لم يتغير، بل انه نزع عن جسده حتى ثياب اكذوبة الجناح الاصلاحي، وجعل الحكم والسلطات كلها من نصيب زمرة «خط الامام»، فعن اية ديمقراطية وانتخابات يتحدثون؟؟ ان هذه الانتخابات سوف تتخذ ذريعة جديدة لقمع الشعب كما شاهدنا خلال الاسابيع الأخيرة تصعيداً في وتيرة الاعدامات وحسب صحف النظام تجري عملية الاعدامات بالعشرات في السجون. اضافة إلى ذلك يجب على الشخص الذي يرشح نفسه للخوض في الانتخابات الرئاسية ان يثبت ولائه التام لولي الفقيه ولاءاً قلبياً!! وعلى المرشح ان يثبت بانه متورط في جميع جرائم النظام ولهذا السبب شاهدنا كيف تم اختيار 4 مرشحين من بين 400 شخص قد سجلوا اسمائهم للخوض في الانتخابات!! ولهذا السبب لا يبقى من الانتخابات في إيران الاّ مهزلة ومسرحية سخيفة، ولذلك يقاطع أبناء الشعب الإيراني الانتخابات ويتعاملون مع الانتخابات ببرودة وعدم الرغبة في المشاركة، وهذا ما جاء في تقرير اعده مراسل الـ”سي ان ان” قبل اسبوع من طهران حيث عبر الشارع الإيراني عن سخطه من الانتخابات وأغلب الاشخاص الذين تحدثوا في التقرير قالوا بانهم لن يشاركوا في الانتخابات لان النتيجة محسومة سلف
...............
نادرشاه -رغم طول تعليقك يا احمد عبدالله، الا ان مضمونه مكرر و ليس لديكم انتم ايها الخلقيون سوى الانتقاد السلبي. تقول 120 الف شهيد،، ضد من؟؟؟ ضد بلادك و ترابك؟ و مع من؟؟؟ مع اعداء ارض آبائك و اجدادك؟؟؟تارة في احضان العراق ترتمون و تارة تقبلون رجل امريكا لكي ترضى عنكم و تستخدمكم ضد اخوانكم في الدم. انتم و الجلبي و المالكي واحد، امنيتكم الوحيدة هي الصعود على الدبابة الغازية لبلدكم.تتكلم عن رفض الطلاب لموسوي،،، تعال و انظر التفاعل مع الانتخابات و على رأسهم الطلبه، تعال الي ميدان ولي العصر في العاصمه و انظر بنفسك اختيار الشباب و الطلبة.تتكلم عن الدم و سفكه و انتم مازلتم عطاشا دماء ابناء جلدتكم رغم ما سفكتم منها.