قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: يواصل مئات الملايين من الناخبين في 27 دولة أوروبية التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان الأوروبي، والذي من المقرر أن يعرف أعضاؤه السبعمائة وست وثلاثين الأحد.وتعتبر الانتخابات البرلمانية الأوروبية، التي يشارك فيها 375 مليون ناخب، أكبر تجربة ديمقراطية انتقالية في العالم، فيما تعتبرها ألمانيا وبريطانيا مرآة لما ستؤول إليه الانتخابات المحلية فيهما.وفي هذا العام، ثمة مخاوف من أن احتمال تقدم الأحزاب اليمينية وحصولها على مكاسب كبيرة، وذلك نظراً لأن الناخبين يميلون إلى معاقبة الأحزاب الأساسية لدورها في الأزمة الاقتصادية العالمية. وتحدد كل دولة من دول الاتحاد الأوروبي موعد إجراء الانتخابات بما يتفق مع مواعيدها.وللمرة الأولى يشارك مواطنو بلغاريا ورومانيا في انتخابات البرلمان الأوروبي، وذلك لانضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007. وكانت الانتخابات قد انطلقت أولاً في هولندا، حيث تشير النتائج الأولية إلى تقدم حزب الحرية، الذي يقوده النائب اليميني المتطرف والمثير للجدل غيرت فيلدر، الذي أنتج فيلماً مسيئاً للإسلام.ويثير هذا الفوز لليمين مخاوف من سيطرة المتطرفين على مقاعد البرلمان الأوروبي، الذي غالباً ما يصوغ القرارات، التي يتم تحويلها إلى البرلمانات المحلية للمصادقة عليها في الدول كل على حدة. في بريطانيا، ستكون هذه الانتخابات مقدمة لما سيكون عليه الحال في الانتخابات التشريعية، حيث يواجه حزب العمال البريطاني، بقيادة غوردون براون، احتمال الخسارة، وخصوصاً إثر فضيحة "النفقات" التي أدت إلى استقالة 6 من أعضاء الحكومة.كذلك تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع حزب العمال أمام حزب المحافظين.
وفي فرنسا، دعا الاشتراكيون الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، فيما يميلون إلى الاعتقاد أن الانتخابات التشريعية الأوروبية تشكل تصويتاً بالثقة أو عدمها على سياسات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.وفي ألمانيا، تعاني المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للمحافظة على الائتلاف الحكومي الذي تقوده، فيما يتوقع صعود نجم حزب اليسار المناهض للرأسمالية، وذلك وسط الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم مؤخراً.