أخبار

نتانياهو يعتزم إعلان خطته للأمن والسلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أنه سيلقي الاسبوع المقبل "خطابا هاما" يعرض فيه سياسته "للسلام والامن". وجاء إعلان نتانياهو بعد ثلاثة أيام من خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما في القاهرة الذي طالب فيه مجددا بالتجميد التام للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية واقامة دولة فلسطينية الامر الذي يعارضه نتانياهو. إلا أن الرئيس أوباما بدا واضحا في أنه يرغب في وقف تام للبناء في المستوطنات. وقال وزير الدولة في الحكومة الاسرائيلية يسرائيل كاتز قبل اجتماع الحكومة الاسبوعي إن اسرائيل لا يمكنها "إنهاء الحياة العادية" في المستوطنات". واضاف أنه يأمل أن يحترم الأميركيون ما حدث من تفاهمات في الماضي، على صعيد غير رسمي، بالسماح باستمرار الحد الأدنى من أعمال البناء في المستوطنات. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد صرحت يوم الجمعة بأن الرئيس أوباما سوف لن يعترف بأي تفاهمات غير رسمية من الماضي. وقال مسؤولون إسرائيليون حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء إن نتانياهو لا يعتزم تجميد كل النشاطات في المستوطنات كما يطالب الرئيس الاميركي إلا أنه سيحاول تخفيف التوتر بإزالة كل حواحز التفتيش الموجودة على الطرق في الضفة الغربية، والبؤر الاستيطانية اليهودية غير القانونية. ويعارض أعضاء حزب كاديما (الوسط) الذي فشل في تشكيل حكومة بعد انتخابات فبراير/ شباط الماضي التجميد التام للبناء في المستوطنات حسبما يطالب الرئيس أوباما. وتفيد الأنباء أن دول الاتحاد الأوروبي ستتبع خطى واشنطن. ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأميركي زيارة إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل بزيارة اسرائيل والضفة الغربية يوم الاثنين. ويقول دبلوماسيون اسرائيليون وأوروبيون إن البيت الأبيض يعكف على وضع خطة لشكل عملية السلام كما يريدها، يمكن تقديمه للأطراف المعنية في أوائل الشهر القادم. وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد تطوير علاقاته مع اسرائيل إلى حين يوقف نتانياهو التوسع في المستوطنات. من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية أنها ستدفع تعويضات تبلغ 63 مليون دولار إلى 50 أسرة فلسطينية في مدينة الخليل تضررت منازلهم وأراضيهم بعد تعرضها لاعتداءات من جانب مستوطنين يهود في ديسمبر/ كانون اأول الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف