أفغانستان: الجيش لن يتمكن من ضمان أمن عشر مناطق قبل الإنتخابات في آب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كابول: صرح قائد العمليات في الجيش الافغاني الجنرال شير محمد كريمي اليوم الاحد انه من غير المرجح ضمان امن عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة طالبان قبل الانتخابات الرئاسية والمحلية في اب/اغسطس، مؤكدا ان ذلك لن يؤثر على شرعية الانتخابات.
وتعترف السلطات الافغانية ان عشر من اصل نحو 350 منطقة، تعد خارجة عن سيطرتها تماما وتقع معظمها في المناطق الجنوبية المضطربة.
الا ان هناك العديد من المناطق الاخرى التي يتمتع فيها مسلحو طالبان بتاثير كبير.
وصرح كريمي للصحافيين ان الجيش يعتزم تطهير منطقتين لم يكشف عنهما، قبل الانتخابات.
الا انه اضاف انه حتى لو تمكن الجنود من تطهير بعض المناطق، الا انه من غير المرجح ان تتمكن الحكومة من تعيين سلطات محلية للسيطرة على تلك المناطق والسماح لهيئة الانتخابات بالعمل فيها.
واكد الجنرال ان الجيش الافغاني الناشئ لم يتمكن من تامين كافة المناطق، مضيفا "يجب ان نقر انه ليس لدينا عدد كاف من الجنود لتغطية كل بقعة".
ولا تضم المناطق العشر اكثر من نحو واحد بالمئة من مجموع الناخبين، حسب كريمي الذي اضاف ان "واحد او اثنين بالمئة لن تؤثر سلبا على شرعية الانتخابات".
واكد انه تم الانتهاء من خطة امنية تشارك فيها كافة القوات الافغانية ونظيرتها الدولية في انتشار عسكري بقيادة حلف شمال الاطلسي، وتشمل الخطة مناطق ينشط فيها مسلحو طالبان.
وستتولى الشرطة مسؤولية حماية المرشحين ومكاتب التصويت، حسب كريمي.