أخبار

قريع: مصر تعتزم دعوة مشعل للقاهرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: كشف رئيس وفد حركة "فتح" إلى الحوار الوطني الفلسطيني أحمد قريع لصحيفة "الحياة" عن عزم مصر على دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين، وذلك في ضوء الجهود التي تبذلها من أجل تأمين نجاح الحوار. وكان وفد من "فتح" يضم قريع ورئيس كتلة "فتح" البرلمانية عزام الأحمد، غادر القاهرة بعد جلسة محادثات عقدها مع رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان. وأوضح قريع لـ"الحياة" قبيل مغادرته القاهرة انه "جئنا لنستمع من الاخوة في مصر، واستمعنا بشكل جيد لما أكدوه لنا عن استئناف جلسات الحوار في الخامس من الشهر المقبل، وان السابع من الشهر المقبل سيشهد إبرام الاتفاق للمصالحة بحضور الفصائل الفلسطينية كافة"، لافتاً إلى أن مصر تبذل جهودها مع الجانبين معاً "فتح وحماس" من اجل نجاح الحوار والتوصل إلى اتفاق. وشدد على أن وفد "فتح" في الحوار مفوض من الرئيس محمود عباس، ولديه الصلاحية، ويعرف موقف الحركة جيداً، وهو صاحب قرار.

من جانبه، أوضح الأحمد لـ"الحياة" أن "مشعل سيصل الى القاهرة خلال ايام تلبية لدعوة من الجانب المصري. واضاف ان مصر تريد التأكيد بأنها مستمرة في خططها وماضية في برنامجها، مضيفا ان المصريين "اوضحوا لنا بأنهم سيدعون الفصائل واللجان خلال الأيام القريبة المقبلة". ولفت إلى أن مصر ترى ضرورة حضور الجميع لكن بأجوبة محددة على القضايا الخلافية. وتابع: "باختصار مصر ملزمة إنجاح الحوار ولا تريد أن يتأثر سلباً سواء بالاعتقالات الأخيرة التي جرت في غزة أو بأحداث قليقيلية". وزاد: "مصر تريد تطويق التوتر الذي حدث أخيراً نتيجة ما جرى في غزة من اعتقالات"، مشيرا الى اعتقال 120 كادرا "فتحاويا" ومنع وفد عضوية مؤتمر "فتح" السادس من الخروج من غزة والتوجه الى رام الله، وكذلك اعتقال لجنة اقاليم شمال غزة والقيادي احمد نصر.

وعن القضايا الخلافية بين الجانبين، أوضح "ما يزال هناك تباين شاسع بين وجهتي النظر في الملف الأمني"، مشيراً الى أن "هذه المسألة تم بحثها خلال المحادثات مع الوزير سليمان الذي اشار الى أن الأمر ما يزال قيد الدرس بين الجانب المصري وكل من الحركتين، وهناك حاجة الى مزيد من الوقت". ولفت الاحمد الى أن "فتح ترفض على الاطلاق مصطلح قوة رمزية، وتصر على ضرورة وجود قوة لإنهاء الانقسام وإعادة توحيد مؤسسات السلطة". وشدد على أن ذلك هو عنوان المصالحة، داعياً إلى ضرورة إعادة بناء الأجهزة الأمنية مهنياً وبعيداً عن المحاصصة والتجاذب الفصائلي.

وعما تردد عن نية مصر ارسال وفد أمني مصري، أجاب: "اكد لي المصريون سابقاً واليوم أن مصر ستبعث يوم توقيع الاتفاق وفدا يضم ضباطاً مصريين وعرباً سيدخلون غزة للإسهام في تطبيق الاتفاق وتذليل العقبات التي قد تحول دون ذلك".

وبالنسبة إلى الانتخابات، أوضح ان "مصر ترى أن طرحها 75 في المائة نظام نسبي و25 في المائة دوائر، هو الحل المناسب لمعالجة هذا الملف، وأن تكون نسبة الحسم 3 في المئة"، لافتاً إلى أن معظم الفصائل الفلسطينية يفضل النظام النسبي الكامل، وكذلك اللجنة التنفيذية التي ما زالت تعمل ولم تفقد نصابها، مشيراً إلى أن عضو اللجنة التنفيذية سمير غوشة، على رغم مرضه، فهو يحضر جلسات اللجنة التنفيذية واجتماعاتها.

وانتقد الأحمد وفد "حماس"، لافتا الى انه "ليست لديه صلاحية اتخاذ قرار بالتوصل إلى اتفاق"، ورأى ان "وفد حماس يتصف بالجمود ولا يمكنه أن يعدل كلمة او يضيف من دون تعليمات، فهو ليس مخولا"، مدافعاً عن وفد "فتح" الذي "لا يخضع سوى لمؤسسة فتح"، واوضح ان "قرار الحركة واضح وهو ضرورة انجاح الحوار، ونحن ملتزمون ذلك".

وعما اعلنت عنه "حماس" من انها وافقت على أن يكون برنامج حكومة التوافق التي ستشكل هي وثيقة الوفاق الوطني (الأسرى) لكن "فتح" رفضت ذلك، أجاب: "أكدنا منذ بداية الحوار ان الحكومة التي ستشكل يجب أن تلتزم كامل التزامات منظمة التحرير بغض النظر عن الفصائل التي ليست بالضرورة أن تلتزم ذلك". وشدد الاحمد على رفض "فتح" ومصر طرح "حماس" كيانين وحكومتين لأن هذا من شأنه أن يرسخ الانقسام ويعززه، وأوضح ان "هذا نرفضه ولا يمكن أن نتعاطى معه، لكننا نؤيد الطرح المصري بتشكيل لجنة فصائلية مرجعيتها الرئيس عباس لتساعده وتعيد إعمار غزة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفايه تمثيل بقى
ميار -

بلا فلسطين بلا قرف انتم لسه بتصدقوا الفيلم دهاقروا القران و التاريخ صح الفلسطينبون و اليهود هم قبيله و دم واحد شويه فضلوا يهود و شويه اسلموا و بعدين فين الفلوس اللى حماس بيشحتوها من العالم؟ ده معاهم مليارات الدولارات و مجوعين ناسهمفالحين بس يعملوا صاروخ فى بير السلم و يستخبوا و يسيبوا الستات و الاطفال يموتوا و هم مستخبيين