باحثون ايرانيون: طهران ليست متلهفة للتقارب مع واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: رأى عدد من الباحثين الإيرانين أن طهران ليست متلهفة حاليا لـ"التقارب مع واشنطن" لإنشغالها في ترتيب البيت الداخلي ؛ حيث أنها مقبلة على إستحقاق إنتخابي يوم الجمعة المقبل، غير انهم اشاروا في تصريحات لصحيفة "المدينة" السعودية الى ان "المرحلة المقبلة، ما بعد الاستحقاق الانتخابي، ستشهد الكثير من المفاجآت". ويعتقد الباحث الايراني سلمان حميدي أن "خطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الموجه الى العالم الاسلامي تضمن اشارات ايجابية كثيرة لطهران وللعالم الاسلامي".
وأوضح حميدي انه "ما يتعلق بنا كأيرانيين هو ان الخطاب يمثل مرحلة جديدة من العلاقات الاميركية- الدولية وانه لاول مرة يسمع العالم رئيسا اميركيا يتحدث بلغة التواضع". واضاف : "لقد عشت في اميركا سنوات طويلة والزعماء الاميركيين السابقيين لايريدون ابدا الاعتراف بأخطائهم، وما يزال "نموذج بوش" ماثلا للعيان، فهذا الرئيس غادر البيت الابيض من دون ان يعترف بأخطائه".
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية- الاميركية، اوضح حميدي انها "ليست علاقات طبيعية وبحاجة الى زمن طويل لان العلاقات بين البلدين مرت بظروف قاسية خلال 30 عاما". واوضح انه "لا اريد ان اقول ان العلاقات بحاجة الى معجزة ولكنني اعتقد ان التقارب بين البلدين يحتاج الى زمن طويل كما ان القضية بحاجة الى ارادة قوية متبادلة". واشار الباحث حميدي الى ان الحكومات المقبلة لايران ستعمل على التقارب وذلك لان المرشد علي خامنئي اعطى الضوء الاخضر بعد ان كان الحديث في ذلك الموضوع يعد من المحرمات في طهران.
وأوضح ان "الاستحقاق الانتخابي يوم الجمعة يبرز بلا شك شكل الحكومة المقبلة لايران وهويتها فاذا حملت صناديق الاقتراع رئيسا جديدا لايران غير نجاد فأن عملية التقارب ستحصل مع اميركا، وذلك ليس ببعيد لان جميع مرشحي الرئاسة وعدوا الشعب الايراني بأنهاء القطيعة مع واشنطن، وتدشين عهد جديد. واضاف : "واذا بقي نجاد في منصبه فان التقارب مع اميركا سيحصل، الا انه بحاجة الى سنوات طويلة لان الرئيس نجاد يربط التقارب بالاعتراف الاميركي ببرنامج ايران النووي".
من جانبه اكد النائب الايراني محمد سعيدي أن "خطاب اوباما الاخير للعالم الاسلامي تضمن اجندة جديدة لم يسمعها العالم الاسلامي من قبل وان تلك الاجندة تعتبر اصولا للتعامل المتبادل مابين ايران واميركا". وأوضح سعيدي ان "افضل انجاز حصل عليه العالم الاسلامي من خطاب اوباما هو الاعتراف الغربي بالجهود الاسلامية الفاضلة على مر التاريخ". واضاف: ذكر اوباما لعدد من الآيات القرانية دليل على ان الاسلام قد حقق فتوحات جديدة في العالم الغربي من دون حاجة للسيف والخطابات النارية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية- الاميركية، أوضح سعيدي ان "الخطاب اشار الى ايران والموضوع النووي، واوباما اشار الى ضرورة امتلاك ايران للتقنية النووية السلمية كما انهم اعترفوا بخطئهم فيما يتعلق بـ"ثورة مصدق"، وتلك الاعترافات دليل على ان اميركا تسير في طريق التغيير كما وعد اوباما، وان ايران وعلى لسان وزير الخارجية منوجهر متكي ستعامل تلك الخطوات بأخرى ايجابية.
وتوقع سعيدي حصول لقاءات ايرانية- اميركية بعد الانتخابات الايرانية ومهما كانت الحكومة لان جميع المرشحيين متفقون على التقارب مع اميركا. وترى الخبيرة الايرانية ليلي نعمتي أن "التقارب الاميركي- الايراني يأتي لصالح المنطقة" ومنطقة الخليج بحاجة اليوم الى الاستقرار والامن و ذلك يمكن ان يتحقق من خلال التقارب الايراني- الاميركي".
التعليقات
انكشف الغطاء
الحقيقة -ايران وسوريا وخطاب اوبامابقولها على بلاطه واعطيك رؤيتي للامر وهو ان سوريا اصلا غير معنية بحل القضية الفلسطينية ولا تحرير الجولان لان مقومات بقاء النظام على وضعة الحالي مرتهن بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وتحرير الجولان ويستغلها لقمع معارضية وعدم اجراء اصلاحات ديمقراطية او اعطاء تعددية وتداول سلطة وخلافه اما ايران فهي تسعى الى التمدد واحتلال بقية الدول العربية وليس تحريرها وكل مانراه من دعم ميليشيات مسلحة ترتهن بقرارها لايران لتنفذ لها ماتريد وعلى حساب اوطانهم العربية في لبنان او اليمن او غزة او الخلايا النائمة في بقية دول الخليج او خلية مصر تحت التأسيس او في السودان وموريتانيا وجزر القمر وغيرها لذلك نجد من رد فعل هاتين الدولتين ومن يسبح في فلكهما هم فقط من يسفه خطاب اوباما او لايريد التعامل معه او حتى وصفة بالخطاب الايجابي رغم الصفعات التي وجهت لهاتين الدولتين في انتخابات لبنان وقبلها في العراق او اكتشاف خلية مصر وقبلها في المغرب فالحذر يجب ان يكون من تصرفاتهم وليس من تصرفات اسرائيل التي تنسحب من المزيد من الاراضي العربية يوما بعد يوم وايران تتمدد في الدول العربية يوما بعد يوم ومن هنا يتضح من الاخطر علينا
انكشف الغطاء
الحقيقة -ايران وسوريا وخطاب اوبامابقولها على بلاطه واعطيك رؤيتي للامر وهو ان سوريا اصلا غير معنية بحل القضية الفلسطينية ولا تحرير الجولان لان مقومات بقاء النظام على وضعة الحالي مرتهن بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية وتحرير الجولان ويستغلها لقمع معارضية وعدم اجراء اصلاحات ديمقراطية او اعطاء تعددية وتداول سلطة وخلافه اما ايران فهي تسعى الى التمدد واحتلال بقية الدول العربية وليس تحريرها وكل مانراه من دعم ميليشيات مسلحة ترتهن بقرارها لايران لتنفذ لها ماتريد وعلى حساب اوطانهم العربية في لبنان او اليمن او غزة او الخلايا النائمة في بقية دول الخليج او خلية مصر تحت التأسيس او في السودان وموريتانيا وجزر القمر وغيرها لذلك نجد من رد فعل هاتين الدولتين ومن يسبح في فلكهما هم فقط من يسفه خطاب اوباما او لايريد التعامل معه او حتى وصفة بالخطاب الايجابي رغم الصفعات التي وجهت لهاتين الدولتين في انتخابات لبنان وقبلها في العراق او اكتشاف خلية مصر وقبلها في المغرب فالحذر يجب ان يكون من تصرفاتهم وليس من تصرفات اسرائيل التي تنسحب من المزيد من الاراضي العربية يوما بعد يوم وايران تتمدد في الدول العربية يوما بعد يوم ومن هنا يتضح من الاخطر علينا