أخبار

مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه تعزيز الأمن باليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دعم دول المجلس للوحدة اليمنية، مشدّدين على حرصهم على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن لتحقيق الازدهار.وأكد وزراء الخارجية في بيان لهم عقب الاجتماع المشترك الرابع مع وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبدالله القربي اليوم الاثنين في الرياض، "دعم دول مجلس التعاون للوحدة اليمنية، ودعمهم لجهود الحكومة اليمنية الداعية للحوار، وبما يؤمن استقرار اليمن ووحدة أراضيه". وأبدوا "حرصهم على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن لتحقيق الازدهار والرخاء لشعبه". وأضاف البيان أن وزراء الخارجية استعرضوا مع نظيرهم اليمني "التطورات في اليمن"، وان القربي أطلع على عدد من المقترحات المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجانبين. كما استمع الوزراء إلى تقرير من الأمين العام لمجلس التعاون بشأن التقدم المحرز على مسارات التعاون بين دول المجلس واليمن، خاصة في المسار التنموي، اذ بلغ حجم إجمالي التعهدات الحالية لدول مجلس التعاون والصناديق الإقليمية حوالي 3.5 مليار دولار لمشاريع الفترة من 2007الى 2010، وتم تخصيص حوالي 3.2 مليار منها حتى الآن أو حوالي 90% من إجمالي التعهدات، موزعة على أكثر من 50 مشروعا وبرنامجا تنمويا تم الاتفاق عليها بين الجانبين.وتم توقيع اتفاقيات التمويل لأكثر من 1.5 مليار دولار، وتشمل تمويل مشاريع لإنتاج الطاقة الكهربائية والطرق والموانئ والمطارات، وبناء وتأهيل عدد من المستشفيات، وبناء وتجهيز معاهد التعليم الفني والتدريب، وصندوق التنمية الاجتماعية، وبرنامج الأشغال العامة وغيرها. وأعرب الوزراء عن ارتياحهم للتقدم الذي تم تحقيقه في مجالات التعاون بين الجانبين خاصة قرار المجلس الأعلى في قمة مسقط ديسمبر/كانون الاول 2008 بانضمام اليمن إلى أربع من منظمات مجلس التعاون، هي هيئة التقييس لدول لمجلس التعاون، ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، وهيئة المحاسبة والمراجعة لدول المجلس، وجهاز تلفزيون الخليج.وكان اليمن انضمّ في وقت سابق الى منظمات أربع هي مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، ومجلس وزراء الصحة في مجلس التعاون، ومجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية، ودورة كأس الخليج. وأشاد الوزراء بالخطوات التي قامت بها اليمن لتنفيذ الإصلاحات الهادفة إلى تعزيز كفاءة الاقتصاد اليمني، وتحسين البيئة الاستثمارية، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والتي ستسهم في عملية اندماج الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول المجلس.كما أشادوا بالتقدم المحرز في تنفيذ البرنامج الاستثماري لخطة التنمية الثالثة وتخصيص الموارد اللازمة لذلك وتنفيذ المشاريع التي يتم تمويلها من قبل دول مجلس التعاون والصناديق الإقليمية. ورأس وفد السعودية في الاجتماع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف