ميتشل وسولانا يزوران لبنان هذا الأسبوع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ميتشل يدعو لإنهاء المفاوضات في الشرق الاوسط
وتبقى قضية وقف أنشطة الاستيطان الإسرائيلي نقطة خلاف بين حكومة نتنياهو وإدارة الرئيس باراك اوباما. وسيتوجه ميتشل غدا الاربعاء إلى رام حيث سيلتقي المسؤولين الفلسطينيين وعلى راسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال ميتشيل إن الإدارة الأميركية تسعى إلى التوصل الى سلام شامل وتطبيع للعلاقات بين الدول العربية واسرائيل، وهو ما يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي رفيع رفض الكشف عن اسمه ان ميتشل سيزور سورية ولبنان بعد مباحثاته مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين. وقد أجرى الرئيس الأميركي محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي مساء الاثنين، وصفها البيت الابيض بـ"البناءة". وتأتي هذه المحادثات قبل القاء نتنياهو لخطابه المرتقب حول السلام في الشرق الاوسط الاسبوع المقبل.
وقال الناطق باسم البيت الابيض روبرت جيبس إن الرئيس اوباما " كرر العناصر الرئيسية في خطابه الذي القاه في القاهرة، ومن بينها التزامه بامن اسرائيل. واشار الى أن أوباما يتطلع إلى الاستماع لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي"الذي يلخص رؤاه حول السلام والامن".
وقال مكتب نتنياهو ان " المحادثات كانت ايجابية وغطت عددا من الموضوعات" وكان أوباما قد اعلن في خطابه من القاهرة التزام بلاده بالعلاقات الوثيقة مع اسرائيل الا انه كرر دعواته للحكومة الاسرائيلية بوقف الاستيطان وتعهد بحل يقوم على اساس دولتين دولة اسرائيل ودولة للفلسطينيين. وقد ادت الضغوط الأميركية على اسرائيل لوقف الاستيطان واعلان الالتزام بحل الدولتين الى تصاعد التوتر بين البلدين الى حدود غير مسبوقة خلال العشرين عاما الماضية.