سكان كيبيك يستبعدون استقلال مقاطعتهم عن كندا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال: اعتبر ثلاثة ارباع الكيبيكيين ان فرص انفصال مقاطعتهم الفرنكفونية يوما ما عن كندا ضعيفة بل ومعدومة، بحسب ما اظهر استطلاع للراي نشر الثلاثاء.
وبحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد انغوس-رايد لصحيفة "لابراس" فان 34 بالمئة من الاشخاص المستجوبين اجابوا بنعم عن سؤال "هل يجب ان تكون كيبيك بلدا منفصلا عن كندا؟" في حين تبنى 54 بالمئة موقفا مخالفا.
واعتبر 74 بالمئة من اهالي كيبيك ان انفصال كيبيك عن كندا ذات يوم، يشكل احتمالا ضعيفا او غير مرجح.
وفي المقابل يعتبر 82 بالمئة من الاشخاص المستجوبين ان كيبيك التي تقطنها اغلبية من الفرنكفونيين (80 بالمئة) تشكل "مجتمعا مختلفا عن باقي كندا".
ولئن كان اغلب سكان المقاطعة غير راضين عن الوضع الحالي فانهم منقسمون ازاء الخيارات التي ينبغي اعتمادها.
ويأمل 30 بالمئة من الاشخاص المستجوبين في المزيد من الاستقلالية في حين اعتبر 32 بالمئة ان مستوى الاستقلالية الذي تحظى به كيبيك داخل كندا، كاف وعبر 28 بالمئة عن رغبتهم في الاستقلال عن كندا.
وكانت مقاطعة كيبيك نظمت استفتاءين حول السيادة (الاستقلال) في 1980 و1995، ورفض خيار الاستقلال في الاستفتاء الثاني بفارق بسيط جدا. ويعيش في كيبيك 7,7 ملايين نسمة من 33,5 مليون نسمة هم اجمالي سكان كندا.
وفي حال تم تنظيم استفتاء جديد يسأل فيه اهالي كيبيك "هل يجب على كيبيك الحصول على سيادتها بعد تقديم عرض رسمي لكندا لاقامة تحالف اقتصادي وسياسي جديد؟" فان 41 بالمئة سيقولون لا و40 بالمئة نعم وسيمتنع 19 بالمئة عن التصويت.
وقرر الحزب الكيبيكي (استقلالي) تأجيل افق تنظيم استفتاء جديد الى اجل غير مسمى. وعرضت زعيمته بولين ماروا مؤخرا استراتيجية تهدف الى انتزاع عدد من السلطات من الحكومة الفدرالية خصوصا في مجالي الثقافة والاتصالات وذلك في انتظار الحصول على السيادة يوما ما.
واجري الاستطلاع يومي 4 و5 حزيران/يونيو على عينة من 805 كيبيكيين مع هامش خطأ نسبته 3,5 بالمئة.