السويد تلتزم الحذر بشأن انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: بدا رئيس الوزراء السويدي فيردريك راينفيلت الحريص على تفادي اي جدل قبل تولي بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي في تموز/يوليو، الثلاثاء حذرا بشأن قدرة بلاده على دفع مفاوضات تركيا الصعبة للانضمام للاتحاد الاوروبي.
وقال راينفيلت الذي تعد بلاده احد اشد المتحمسين لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي، "من المستحيل القول اليوم انه سيكون من الممكن فتح التفاوض بشان فصول جديدة" في المفاوضات مع تركيا خلال فترة الرئاسة السويدية.
واكد رئيس الحكومة السويدية "هناك خلافات واضحة جدا في وجهات النظر" في الوقت الذي جدد فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل مؤخرا تأكيد رفضهما انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي وتبنيهما مجرد شراكة متميزة معها.
وادت هذه الخلافات الى تأجيل زيارة ساركوزي الى السويد التي كانت مقررة في حزيران/يونيو الى تموز/يوليو وذلك اثر تصريحات وزير الخارجية السويدي المؤيدة لانضمام تركيا للاتحاد الاوروبي وذلك بهدف تفادي اي لبس بشأن موقف حزبه الاتحاد من اجل حركة شعبية قبل الانتخابات الاوروبية.
ومنذ اطلاق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي في تشرين الاول/اكتوبر 2005، لم يتم فتح سوى 11 من الفصول ال 35 التي تشتمل عليها هذه المفاوضات. واذا كان بالامكان فتح فصل جديد خلال فترة رئاسة السويد للاتحاد الاوروبي حتى نهاية 2009 فان راينفيلت يفضل الفصل الخاص بالطاقة.
واوضح "ان اوروبا تتحدث كثيرا عن الطاقة" و "قضايا الطاقة مرتبطة جدا بتركيا وهذا قد يكون مهما".
واصبحت الطاقة في الاشهر الاخيرة نقطة حساسة في علاقات الاتحاد الاوروبي وتركيا. ولم تتردد تركيا البلد المحوري في تنويع امدادات الطاقة للاتحاد الاوروبي، في التهديد بسحب دعمها لمشروع خط انابيب الغاز نابوكو الاوروبي اذا لم يحرز تقدم في مفاوضات الانضمام.