فرض عقوبات على كوريا الشمالية بحاجة الى مزيد من الوقت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قالت المندوبة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس اليوم ان الأعضاء المعنيين في مجلس الامن "اقتربوا" من اتفاق على نص لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بشأن تجاربها النووية لكنهم "بحاجة الى مزيد من الوقت". واضافت رايس للصحافيين عقب اجتماعها مع الاعضاء الخمسة الدائمين في المجلس ومندوبي اليابان وكوريا الشمالية "المفاوضات مثمرة ونحن نحرز تقدما لكننا لم نصل بعد الى نتيجة نهائية ونحن جميعا نعمل من خلال مجموعة كبيرة من القضايا المعقدة جدا" قائلة "اتمنى حدوث ذلك والانتهاء في اقرب وقت ممكن".
وكانت رايس التقت مع نظرائها البريطاني والفرنسي والروسي والصيني الأعضاء الدائمين في المجلس اضافة الى مبعوثي اليابان وكوريا الجنوبية.
ومن جانبه قال المندوب الياباني يوكيو تاكاسو للصحافيين عقب اللقاء "نحن نعمل بشكل مكثف وسنواصل العمل وسنبذل جهدا مستمرا لكننا بحاجة الى مزيد من الوقت". وقال دبلوماسيون هنا انه اذا وافقت روسيا على نص محدد فمن المحتمل ان يتم التصويت على القرار يوم الخميس المقبل.
واضافت المصادر نفسها ان العقوبات الجديدة تستهدف توسيع القائم منها حاليا وفرض حظر على الأسلحة وتجميد اموال وقيود على السفر.
و كان الممثلالدائم لليابان في الامم المتحدة يوكيو رفض في مؤتمر صحافي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الإفصاح عن مدى تقدم المشاورات التي بدأت قبل نحو أسبوعين أو النقاط الخلافية في مشروع القرار.
وقال "أجرينا الكثير من المشاورات وبذلنا جهداً متواصلاً في الأيام القليلة الماضية، ومن الواضح أننا نحتاج لمزيد من الوقت لنواصل مشاوراتنا".
وتأمل بعض الدول في صدور قرار قوي من مجلس الأمن الدولي لإدانة التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية الشهر الماضي وفرض مزيد من العقوبات عليها.
يشار إلى أن التوتر تصاعد بين شطري شبه الجزيرة الكورية، بعدما أعلنت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أنها أجرت تجربتها النووية الثانية بنجاح، في إطار مساعيها لتعزيز قدراتها النووية للدفاع الذاتي.
وأطلقت كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية، ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في ساحلها الشرقي، وذلك في ما يبدو انه تهديد طائرات التجسّس الأميركية التي تراقب المنطقة.
كما أطلقت بيونغ يانغ قمرا صناعيا في الرابع من نيسان/ابريل الماضي، تشتبه سيول وواشنطن بأن يكون صاروخاً باليستياً قادراً على بلوغ السواحل الغربية للولايات المتحدة.